"أونـــســــاج" ستــمـــول نفســهــا بــمـــواردهــــا خــــلال عـــامــيــن
كشف المدير العام للوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب «أونساج» ، أمس عن مشروع يجري تنفيذه لإنشاء منطقة نشاط بولاية غليزان لفائدة المؤسسات المصغرة الراغبة في دخول مجال الاستثمار الصناعي، عن طريق المناولة في نشاط الصناعات الميكانيكية لا سيما و أن المنطقة مثلما قال من المقرر أن تتحول في القريب إلى قطب صناعي في تصنيع وتركيب السيارات.
 وقال زمالي خلال اشرافه على المؤتمر الولائي للفدرالية الوطنية للمقاولين الشباب بقصر الثقافة والفنون بسكيكدة بأن الدولة ماضية في سياستها للإبقاء على هذا الجهاز كآلية من آليات مساعدة الشباب على تجسيد مشاريعهم الاستثمارية وخلق مناصب شغل للبطالين، بغرض تفعيل الاستثمار والسماح للشباب بتجسيد مشاريعه الاستثمارية المستقبلية، بهدف المساهمة في تنمية الاقتصاد الوطني، بدليل أنه في 2016 تم تمويل ما نسبته 55 في المئة من المؤسسات المصغرة بفضل الأموال المحصلة من ديون المؤسسات، بما يعادل 76 في المئة من نسبة استرجاع الديون وهذا ما سيسمح للمؤسسة خلال السنتين القادمتين أن تمول نفسها بنفسها ولا تعتمد على أموال الخزينة العمومية. وبشأن المتابعات القضائية أكد المدير العام لـ»أونساج» بأن هناك آليات خاصة بحالة كل مؤسسة، فبالنسبة للذين فشلوا في تجسيد مشاريعهم فإن صندوق الكفالة هو من يقوم بتعويض البنك على أن تتبعها اجراءات أخرى تستهدف تحصيل المستحقات، عن طريق حجز العتاد والأجهزة ويكون من خلالها الشاب حرا من أي التزام بينما تقتصر المتابعات القضائية على الشباب الذين قاموا بتحويل الأموال إلى وجهات خارج الإطار الذي أنشئت من أجله المشاريع وعددهم لا يتجاوز 2000 حالة وهو عدد اعتبره ضئيلا جدا مقارنة بحجم المؤسسات التي مولت منذ 20 سنة التي بلغت 730 ألف مؤسسة، مشيرا بأن هناك ما نسبته 14 بالمئة من المؤسسات ممن ما تزال تنشط لكنها تواجه صعوبات في الدفع و بأن مصالحه قد قررت مساعدتها عن طريق الدفع بالتقسيط، مفندا في السياق ذاته ما يروج اعلاميا بأن نصف المستفيدين من مشاريع أونساج متابعون قضائيا.
كمال واسطة