أوامر بتسريع أشغال تهيئة المستشفى القديم و ساحـــة «كارنـــو»
قام نهار أمس والي تبسة بمعاينة أشغال تهيئة ساحة «كارنو» وسط المدينة والإطلاع على سير الأشغال الخاصة بالتهيئة الخارجية لمستشفى الشهيدة بن جدة مهنية، خلال إشرافه على تخليد حادثة حرق سوق تبسة إبان الثورة التحريرية المجيدة، و دعا المسؤول المتابعين و القائمين على الملف إلى الإسراع في الأشغال على أمل إعادة فتح هذا المرفق الصحي في الخامس جويلية المقبل.  و من المنتظر أن يخصص هذا الهيكل لعلاج الأطفال و به مصلحة للأمراض الباطنية، لكن نشاطه حاليا يقتصر في المرحلة الحالية على الصحة الجوارية، مع العلم أن التكلفة الخارجية لمختلف الأشغال التي رصدت لهذا المستشفى قد تجاوزت  24 مليار سنتيم.  و بنفس المناسبة تنقل الوالي إلى مركز التكوين المهني المتخصص أين اطلع على سير البرنامج الخاص بعملية تحسين واجهات عدد من العمارات السكنية، مع العلم أن مشروع إعادة الاعتبار لألف مسكن، قد رصدت له الدولة غلافا ماليا يقارب 67 مليار سنتيم لتحسين واجهة المئات من المساكن عبر 09 أحياء بالمدينة، ودعا الوالي المسؤولين إلى الانتهاء من هذه العملية قبل دخول شهر رمضان القادم، وتوسيعها لتشمل تجديد  إمساكيات العمارات واختيار ألوان مناسبة لطلاء الواجهات. و بالمناسبة  تذكر المجاهدون والسلطات المحلية بساحة النصر حادثة حرق سوق مدينة تبسة في 04 مارس من عام 1956، حين قام الفدائي سماعلي بوزيد بقتل أحد الجنود الفرنسيين الذي نكل كثيرا بالجزائريين، وانتقمت فرنسا عقبت هذه العملية بإضرام النار في سلع و بضائع المواطنين المعروضة بالسوق القريب من وسط المدينة، لمنع تموين الثورة وتجفيف منابع الدعم لها، كما سقط العشرات من الشهداء بساحة الشرف منهم 06 غير بعيد على السوق الذي تم حرقه.
وتولي السلطات الولائية أهمية بالغة لهذا الحدث وتحتفل به كل عام، من خلال إطلاق تسمية 04 مارس على عدد من المؤسسات و الأحياء و كذا المركب الرياضي.         
الجموعي ساكر  

بين «سوميفوس» و «سوناطراك» و معهد  تكوين  
اتفاقيات لتأهيل عمال القطاع المنجمي  
كشف مدير المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني ببئر العاتر في تصريح  للنصر، أن المعهد أبرم اتفاقيات للتكوين في مجال المناجم بالتركيز على شعبتي المحاجر والصناعات البترولية ، حيث تم في هذا الإطار إبرام اتفاقيات مع شركتي “سمويفوس “ و “سوناطراك “، للتكفل بالممتهنين مستوى 5.
و ذكر المصدر أن المعهد وضع منذ افتتاحه إستراتيجية تتماشى مع المحيط الاقتصادي و مسايرة الخصوصيات التي تتميز بها المنطقة، و ذلك لضمان توفير يد عاملة مؤهلة، يمكن أن تسد العجز مستقبلا و تعوض الإطارات المقبلة على التقاعد لفائدة المشاريع المنجمية الجديدة التي استفادت منها ولاية تبسة. و أضاف المتحدث أن الاتفاقيات في قطاع البترول و المناجم تأتي بعد إدراج تخصصات في التكوين الإقامي، لاسيما في شعبة الفلاحة تخصص الأشجار المثمرة، ومراقبة النوعية في الصناعات الغذائية، وتسيير و اقتصاد الماء، فضلا على شعبة البناء والتعمير والأشغال العمومية التي باتت تستهوي الكثير من المتربصين. و بخصوص الآفاق المستقبلية، فقد أكد محمد طراد مدير المعهد أنه يسعى إلى إعطاء  هذه المؤسسة التكوينية بعدا آخر باقتراحه “معهد امتياز “  في شعبة “المناجم والمحاجر”، لاسيما أن تواجده بمحيط المنجمي للفوسفات بجبل العنق، و منجم بوخضرة، ومنجم الحديد بالونزة، يتيح له فرصة التخصص في مجال التكوين في القطاع، و كذا مرافقة المستثمرين في تأهيل اليد العاملة للمساهمة في القضاء على البطالة وإيجاد فرص عمل للبطالين، في انتظار زيارة مرتقبة لوزير القطاع لتدشينه والوقوف ميدانيا على هذا المعهد الذي يعتبر من أهم الإنجازات التي تحققت على مستوى دائرة بئر العاتر في السنوات الأخيرة. وحسب المتحدث فرغم حداثة معهد التكوين المهني المتخصص الذي وضع حيز الخدمة خلال دخول سبتمبر 2015، فقد بلغ عدد المتربصين و الممتهنين به 520 شابا يتابعون التكوين الإقامي، إضافة إلى الدروس المسائية. و أفاد المصدر أنه بعد إدراج  شعبة البناء و الأشغال ارتفع عدد التخصصات بالمعهد إلى 12 تخصصا في التكوين الإقامي و24   تخصصا في التمهين. و يعاني معهد التكوين ببئر العاتر من مشكلة نقص المياه التي تؤرق القائمين عليه و كذا المتربصين، كما عبر المدير عن أسفه واستيائه الشديدين من ظاهرة الأوساخ التي تحاصر مبنى المعهد لاسيما بالقرب من مدخله الرئيس، حيث كشف أن عمال النظافة التابعين للبلدية وبعض المواطنين يقومون بإفراغ القمامة والفضلات المختلفة أمام المعهد، بدلا من إفراغها في مركز الردم التقني.                      
ع.نصيب