بلديـة زيغـود يوسف تلجأ لكـراء سـوق جـواري لأحـد الخـواص
أعلنت أمس مصالح بلدية زيغود يوسف بقسنطينة، عن المتعامل الخاص الذي فاز بصفقة كراء السوق الجواري الواقع بحي الوادي، و بذلك تم وضع حد لوضعية المرفق الذي بقي مهجورا لأكثر من سنتين، فيما يلزم دفتر الشروط المستأجر بالحفاظ على طابعه الجواري.
و ذكر أمس رئيس بلدية زيغود يوسف، بأنه قد تم فتح الأظرفة الخاصة بالمستثمرين الذين تقدموا بملفات لكراء السوق، بناء على الصفقة التي أعلنت عنها مصالح البلدية قبل حوالي 15 يوما و نشرت في بعض الجرائد الوطنية، و أكد محدثنا بأن المناقصة رست على أكبر مزايد، حيث قدم المبلغ الأحسن من بين أربعة مزايدين.
و أكد مير زيغود يوسف، بأن كراء السوق الجواري جاء بعد موافقة والي قسنطينة و الهيئات المعنية، و كذا القيام بمختلف الإجراءات التي تسمح بعملية الكراء في إطار قانوني، و يفترض أن يتم المحافظة على النشاط الأساسي للسوق المتمثل في بيع الخضر و الفواكه و اللحوم الحمراء و البيضاء و الأسماك، حسب ما ينص عليه دفتر الشروط، الموقع بين البلدية و المستثمر الخاص، و من المنتظر أن يبدأ المرفق نشاطه التجاري في وقت قريب.
للإشارة فإن السوق الجواري الواقع بحي الواد، بني قبل أكثر من سنتين، و تم توزيعه على عدد من الباعة الفوضويين، حيث يحتوي على 26 مربعا مخصص لبيع الخضر و الفواكه و 8 محلات لبيع اللحوم الحمراء و الدجاج و الأسماك، كما أنه مجهز بجميع الضروريات كالماء و الكهرباء، غير أن السوق بقي مغلقا، و لم يلتحق به أي بائع من بين المستفيدين، بحجة بعده عن السكان، و عدم إقبال المواطنين عليه بالنظر إلى عزلة المكان.
و كان والي قسنطينة قد منح ترخيصا خلال دورة للمجلس الشعبي الولائي التي أقيمت قبل بضعة أشهر، من أجل تأجير الأسواق الجوارية التي امتنع المستفيدون منها عن استغلالها، و ذلك من خلال فتح مزايدات لفائدة الخواص، و يأتي قرار الوالي بعد أن قدمت لجنة خاصة بالمجلس تقريرا يلخص الوضعية المتدهورة التي آلت إليها معظم هذه الأسواق، التي يفوق عددها 30 سوقا على مستوى ولاية قسنطينة.               عبد الرزاق.م