أعرب رئيس فريق اتحاد سطيف ميلود بلعليات، عن قلقه المتنامي  إزاء الغموض الذي يشوب مستقبل فريقه، مجددا إصراره على موقفه، و القاضي بعدم عقد الجمعية العامة، في ظل رفض المراقب المالي رفع التجميد على الإعانة المالية التي خصصتها البلدية للفريق،   و المقدرة بـ 600 مليون سنتيم.بلعليات أكد في تصريح للنصر، بأن حجة المراقب المالي بتأخر إدارة «القرونة» في القيام بعملية المطابقة مع القوانين و النصوص الجديدة، لا تستمد لمعطيات موضوعية، طالما أن قرار المطابقة تم توقيعه من قبل والي الولاية على حد تعبيره، مشيرا إلى أن مكتبه المسير لن يعقد الجمعية العامة العادية، إلا بعد تسريح المساعدة المالية السالفة الذكر.
رئيس عميد الأندية السطايفية الذي تحدث بنبرة يطبعها الغضب لم يتوان في توجيه أصابع الاتهام لبعض الأطراف التي ظلت تسعى كما قال، لعرقلة عملية تحويل الأموال لخزينة النادي، موضحا في هذا الخصوص أن قرار المراقب المالي ستكون له تأثيرات سلبية وعواقب وخيمة على مصير النادي، الأخير الذي بات يعيش في نظره حالة من الاحتضار: «شخصيا لست متفائلا بمستقبل الفريق، في ظل الظروف التي يعيشها، و لا يمكن عقد الجمعية العامة دون تسريح الأموال. لذلك فإن الكرة في مرمى الجهات الوصية لتحمل مسؤولياتها».
من جهة أخرى يأمل بلعليات في تدخل رئيس المجلس الشعبي البلدي، لإيجاد مخرج لهذه الإشكالية، مجددا إصراره على الرحيل، و ترك مقاليد التسيير بعد ترسيم استقالته في الجمعية العامة القادمة، معتبرا العوائق التي ظل يواجهها طاقمه المسير، تعكس مدى نية البعض في إزالة القرونة من الخارطة الكروية.    
    م ـ مداني