حققت شبيبة سكيكدة انتصارا ثمينا على حساب أهلي البرج، مكنها من إنعاش حظوظها في لعب ورقة الصعود، خاصة في ظل الرغبة الجامحة للأنصار والمحبين في رؤية فريقهم ضمن حظيرة الكبار.
الشوط الأول كان متكافئا، مع أفضلية نسبية للمحليين، الذين كانوا أكثر إرادة، وكان أول إنذار (د:7) عن طريق معنصر، الذي كاد يفتتح باب التسجيل بضربة رأسية،ولكن الحارس البرايجي أبعد كرته إلى الركنية، تليها لقطة أخرى خطيرة عن طريق خزري (د:19)، الذي توغل داخل منطقة العمليات ثم يقذف، لكن كرته بين أحضان الحارس، ليرد عليه زياد عن طريق هجمة معاكسة من ة وسط الميدان، وتوزيعة ناحية بوفليح، الذي أخفق في إسكانها، رغم تواجده وجها لوجه مع الحارس خيثر، لتعود الشبيبة بقوة عن طريق شنيقر، الذي انفرد بالحارس، بعد تلقيه كرة من زميله خزري، ولكن الفرصة لم تشكل أي خطورة.
وفي الوقت الذي كان الجميع ينتظر من الشبيبة افتتاح باب التسجيل، تمكن أهلي البرج في من مباغتة المحليين بهدف عن طريق مادوني (د:30)، لنشهد بعدها استفاقة أشبال غوميز، الذين ضغطوا على الحارس مداح، ليتمكنوا من تعديل النتيجة بواسطة كناش (د:43).
هدف أثار احتجاج لاعبي البرج، حجته ارتكاب خطأ على حارسهم، حيث طالبوا بمخالفة.
الشوط الثاني كان أحسن من سابقه، خاصة من جانب الشبيبة التي رمت بكل ثقلها نحو الهجوم، بغية تسجي الهدف الثاني، وكان لها ما أرادت عند الدقيقة52، عن طريق المهاجم النشط خزري، الذي استغل تمريرة محكمة من زميله معنصر، وهو الهدف الذي حرر اللاعبين الذين قدموا بعدها نسوجا كروية رائعة صفق لها الجمهور الحاضر، لتأتي د75، حيث كاد الفريق الزائر أن يعدل برأسية بن عاشور، التي استعمل فيها الحارس خيثر كافة براعته لإبعادها.
بعدها بدقيقة تمكن معنصر من مضاعفة المكسب بعد عمل فردي انطلاقا من وسط الميدان، وهو الهدف الذي منح الأمان والاطمئنان لأشبال غوميز، الذين أنعشوا حظوظهم أكثر في لعب ورقة الصعود.
كمال واسطة