يطالب سكان منطقة بونوارة ببلدية أولاد رحمون ولاية قسنطينة بإتمام أشغال مشروع تهيئة الشارع الرئيسي التي عرفت توقفا منذ عدة أشهر وأضافوا أنهم يلتمسون ذلك قبل  حلول شهر رمضان الذي تنشط فيه الحركة التجارية.
السكان قالوا أنهم استبشروا خيرا بانطلاق أشغال تهيئة وسط التجمع السكاني التي انطلقت مباشرة اثر انتهاء أشغال ازدواجية الطريق الرابط بين عين عبيد والخروب،  على أمل أن تغير وجه منطقتهم،  ولكن توقفها المفاجئ جعلهم يتخوفون من توقف المشروع أو تجميده بعد أن عرف نسبة انجاز جد متقدمة، خاصة وهم على أبواب شهر الصيام وموسم الصيف،  حيث عادة ما تعرف  بونوارة خلالهما حركة تجارية جد نشطة جراء موقعها على مستوى محور يربط عدة ولايات شرقية، بما فيها الحدود التونسية.
رئيس بلدية أولاد رحمون وفي اتصال به، أوضح أن الأشغال توقفت وكانت تنتظر مصادقة المجلس الشعبي البلدي على الملحق الذي تم تمريره مؤخرا، بعد أن استنفدت كل الإجراءات القانونية،  بما فيها مصادقة الدائرة ولجنة الصفقات،  وتنتظر فقط تأشيرة المراقب المالي لتنطلق من جديد، مشيرا أن الأشغال سوف تغير وجه المنطقة، حيث سيتم وضع  أرصفة وإنارة وكذا تهيئة الطريق بالخرسانة الاسفلتية، وهي عمليات رصد لها 1.5 مليار سنتيم.
وأوضح المسؤول أن تحصيص المغرب الذي يعد الأكبر على مستوى البلدية استفاد من غلاف مالي يقدر بـ 10 مليار سنتيم والأشغال جارية به، ونفس  الأشغال  تجري بحي النور، فيما تم تشطيب  بحي نفطال أشغال أرصفة وإنارة عمومية وكذا الخرسانة الإسفلتية. نفس المتحدث أضاف أن البلدية خصصت خلال هذه العهدة 48 مليار سنتيم من أجل تحسين الإطار المعيشي للسكان على مستوى كل أنحاء البلدية، وقد تم استهلاك 30 مليارا،  حيث انتهت الأشغال في بعضها وتوشك على الانتهاء بأخرى، وأكّد أن كل المشاريع تم إسنادها، مطالبا المواطنين بالمحافظة عليها، وذلك بإتمام الربط بمختلف الشبكات قبل انطلاق الأشغال، تفاديا لعمليات الحفر التي تلحق أضرارا بليغة بالمشاريع ذات التكلفة الباهظة.
ص/رضوان