السبت 27 جويلية 2024 الموافق لـ 20 محرم 1446
Accueil Top Pub

فيما سارت امتحانات شهادة البكالوريا في يومها الثاني بإحكام: ارتياح عام لدى المترشحين لتجاوز عقبة امتحان الرياضيات


حفزت مواضيع اليوم الثاني لامتحانات شهادة البكالوريا المترشحين على المضي قدما نحو تحقيق النتائج المرجوة، بالنظر إلى تطابق الأسئلة المقترحة مع مضمون المقرر الدراسي، واعتمادها على الأسلوب المباشر والوضوح، وغادر الممتحنون مراكز الإجراء مساء والأمل يحدوهم لتخطي عقبة البكالوريا.
طغت الإجراءات التنظيمية المحكمة على مجريات امتحانات شهادة البكالوريا في يومها الثاني، بفضل التأطير المتكامل والتنسيق بين المصالح القائمة على تنظيم العملية، والسهر على توفير الوسائل المطلوبة لصالح المترشحين، الذين حرصوا بدورهم على الالتحاق بقاعات الامتحان في الوقت المحدد، دون تسجيل حالات تأخر بسبب اكتظاظ الطرقات أو قلة وسائل النقل، أو تهاون من طرف الطلبة أنفسهم.
وأظهر الممتحنون منذ انطلاق الدورة الحالية مستوى عال من روح المسؤولية، عبر الالتزام بالنظام الداخلي لمراكز الإجراء، وتفادي اللجوء إلى الغش، مسلطين كافة جهودهم من أجل تقديم أحسن أداء في هذه الامتحانات المصيرية، التي سارت وفق ما كان يأمله المترشحون، سيما بعد أن جاءت كافة المواضيع المدرجة إلى غاية أمس في المتناول.
والتقى عديد المترشحين في مختلف الشعب عند التأكيد على المستوى المقبول لموضوع الرياضيات، في حين رأى البعض من طلبة شعبة الآداب بأن الموضوع كان طويلا نوعا ما وصعبا، وأفاد من جهتهم طلبة شعبة الرياضيات وتقني رياضي بأن الأسئلة لم تكن صعبة كثيرا، لكنها تطلبت منهم التفكير والتركيز والدقة، وبعض الوقت لحلها، بخلاف ما كان معتمدا في الدورات الأخيرة، حيث كانت مواضيع الرياضيات سهلة نوعا ما. كما عبر طلبة شعبة الاقتصاد والتسيير عن رضاهم لتجاوز عقبة امتحان الرياضيات، الذي يشكل هاجسا بالنسبة لهم على غرار طلبة الشعب الأدبية، ورغم عدم إدراج محور الإحصائيات في الموضوعين الاختياريين، إلا أن ذلك لم يمنع الكثير من المترشحين في هذه الشعبة من معالجة الأسئلة وحل التمارين المطروحة عليهم، سيما من قبل الطلبة الذين كدوا واجتهدوا طيلة الموسم الدراسي من أجل تحقيق معدلات مرتفعة.
وكانت مواضيع امتحان اللغة الإنجليزية بدورها في مستوى التوقعات، سيما وأن الاهتمام بهذه المادة أضحى بارزا في السنوات الأخيرة من قبل تلاميذ مختلف المراحل التعليمية، وتمكن المترشحون في كافة الشعب من تقديم أفضل ما لديهم لتحقيق أعلى النقاط، خاصة بالنسبة للشعب الأدبية التي تعد فيها اللغات من المواد الأساسية التي تعزز فرص النجاح والتفوق.
وبولاية بقسنطينة تباينت الآراء بين مترشحي مختلف الشعب العلمية، حيث عبر مترشحو شعبة الرياضيات عن ارتياحهم لسهولة الموضوع الأول خاصة وأن غالبية الممتحنين وقع اختيارهم عليه، أين كان في متناول الجميع حسبهم، فيما أبدى مترشحون من شعبة العلوم التجريبية قلقهم من طول المواضيع حسب تصريحاتهم للنصر، مؤكدين سهولة الأسئلة ما جعلهم يختارون الموضوع الأول رغم تعدد الأسئلة عكس الموضوع الثاني.وبولاية تبسة، أثلج اختبار مادة الرياضيات صدور أغلب المترشحين، الذين أجمعوا على أن الأسئلة كانت في المتناول خلافا لسنوات ماضية حينما أبكت مواضيع الرياضيات عديد المترشحين لنيل شهادة البكالوريا، في حين اشتكى بعض الممتحنين من طول موضوع الرياضيات، من بينهم طلبة شعبة الآداب، مما ألزمهم استهلاك كافة الوقت المخصص للمادة.وعبر طلبة شعبتي الرياضيات والتقني رياضي من جانبهم عن نفس المواقف، وأبدى العديد منهم عبر مختلف مراكز الإجراء ارتياحا لطبيعة الأسئلة، رغم امتعاضهم من طول المواضيع، التي تطلبت منهم الكثير من الجهد لحلها والبقاء في المركز إلى غاية انتهاء الوقت الرسمي للامتحان.
وبولاية خنشلة أكد مدير التربية بشير بودربالة «للنصر» تسجيل حالة غش واحدة منذ بداية امتحانات شهادة البكالوريا، تم اتخاذ الإجراءات القانونية بشأنها، دون تسجيل أي محاولة لتسريب المواضيع، موضحا بأن الامتحانات تجري في ظروف حسنة في ظل توفير كل الوسائل اللازمة لإنجاح هذا الحدث التربوي الهام، والتطبيق الصارم للإجراءات القانونية للتصدي للغش.
كما اعتبر جل المترشحين لاجتياز البكالوريا بولاية الوادي الذين تحدثت إليهم «النصر» من شعبتي الآداب والعلوم التجريبية بأن موضوع الرياضيات كان في المتناول، إلا أنه تطلب منهم استهلاك جزء كبير من الوقت لنقل الأجوبة.
وأضاف من جهتهم طلبة من شعب الرياضيات وتقني رياضي وتسيير واقتصاد وتسيير، بأن الأسئلة تراوحت ما بين السهلة والمتوسطة لدى النظاميين، في حين واجه الأحرار صعوبة في حل التمارين لقلة التحضير المسبق، خاصة لمن انقطع عن الدراسة لمدة طويلة، كما لمس الأدبيون بعض الصعوبة في موضوع الرياضيات، و اضطر بعضهم إلى البقاء إلى آخر لحظة لحله.
وبولاية تيزي وزو، تباينت آراء تلاميذ شعبة آداب وفلسفة بين سهولة وصعوبة امتحان الرياضيات، وأكد البعض بأن أسئلة الموضوع الأول كانت بسيطة وفي متناول الجميع، وهو ما جعلهم يركزون عليه، بينما كان الموضوع الثاني صعبا نوعا ما لما تضمنه من أسئلة غير متوقعة، في حين أجمع تلاميذ الشعب العلمية على أن الامتحان كان في متناول الجميع، واتفق الغالبية منهم على اختيار حل الموضوع الأول.
المراسلون/ لطيفة/ب

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com