أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، أول أمس الخميس بالجزائر العاصمة، أن إحياء الذكرى 39 لوفاة أول رئيس للحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية، المجاهد فرحات عباس، تشكل مناسبة لإبراز المسار النضالي لهذه الشخصية و مساهمتها في إيصال صوت الثورة الجزائرية إلى العالم.
كما أبرز السيد ربيقة على هامش فعاليات ندوة تاريخية نظمت بمناسبة إحياء ذكرى وفاة المجاهد فرحات عباس (1899-1985) على «الأهمية» البالغة لمثل هذه التظاهرات العلمية التي تسلط الضوء على شخصيات بارزة في تاريخ الجزائر»، مبرزا أن الندوة شكلت مناسبة للتعريف بنشاط ونضال المجاهد فرحات عباس.
كما دعا الوزير بالمناسبة إلى «الاستمرار في تنظيم مثل هذه الندوات والتظاهرات، لتشمل تاريخ المقاومة الشعبية والحركة الوطنية بهدف التعريف بتاريخ الجزائر وصانعي أمجاده وتلقينه للأجيال الصاعدة.
من جانبه تطرق رئيس جمعية 8 ماي 1945، عبد الحميد سلاقجي، إلى جوانب من شخصية ونضال فرحات عباس، مشيرا إلى أن «تنقلاته العديدة»عبر مختلف دول العالم برفقة أعضاء الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية، مكنت من التعريف أكثر بالقضية الجزائرية وعدالتها وحق الشعب الجزائري في الاستقلال والحرية.
من جهته، أكد الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين، حمزة عوفي أن «فرحات عباس، الذي كرس حياته للقضية الجزائرية، مثل الثورة الجزائرية في الخارج أحسن تمثيل و ساهم في التعريف بعدالتها، لاسيما خلال ترؤسه الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية».