عاد بعد ظهر أمس الثلاثاء إلى أرض الوطن أول فوج للحجاج الجزائريين، عبر مطار هواري بومدين الدولي بالجزائر العاصمة، بعد أدائهم مناسك الحج لهذا العام، على أن يمتد برنامج رحلات العودة إلى غاية الثالث جويلية المقبل.
وتزامنا مع عودة ضيوف الرحمان إلى أرض الوطن، تم تجنيد كافة الإمكانيات المادية والبشرية اللازمة لاستقبالهم في أحسن الظروف.
وتجدر الإشارة إلى أن الرحلة الأولى التي حطت بمطار الجزائر الدولي كان على متنها 271 حاجا.
وفي هذا الإطار، أوضح مسؤول الإعلام بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف، محمد زغداني، أن هذه الرحلة ستكون متبوعة في نفس اليوم برحلتين أخريين، على أن تتوالى الرحلات إلى غاية الثالث جويلية القادم عبر 12 مطارا بمختلف مناطق الوطن.
بدوره، أكد مدير الإدارة والوسائل بالديوان الوطني للحج والعمرة، عبد السلام عزيزو، أن الجهود المبذولة من طرف مختلف القطاعات المعنية بعملية الحج «ساهمت بقدر كبير في إنجاح هذا الموسم»، مذكرا بأن عدد الحجاج بلغ هذا الموسم 41.300 حاج.
من جانبه، أكد المدير العام لمؤسسة تسيير مصالح ومنشآت مطار الجزائر، مختار مديوني، أنه تم توفير «كافة الوسائل المادية والبشرية لاستقبال الحجاج في أحسن الظروف» مع تقديم «التسهيلات اللازمة لهم على مستوى المطار».
وفي ذات السياق، أفاد الرئيس المدير العام للخطوط الجوية الجزائرية، حمزة بن حمودة، أن الشركة تتكفل بـ»77 رحلة عودة من البقاع المقدسة نحو مختلف المطارات عبر الوطن مع توفير خدمات ذات جودة عالية لحجاجنا الميامين».
وفي تصريحات لوأج، ثمن العديد من الحجاج التسهيلات التي قدمت على مستوى المطار وكذا جودة الخدمات التي استفادوا منهم أثناء إقامتهم بالبقاع المقدسة، ما سمح لهم بأداء مناسك الحج في أحسن الظروف.