الجمعة 13 جوان 2025 الموافق لـ 16 ذو الحجة 1446
Accueil Top Pub

مجلة الجيش تؤكد مواصلة تطوير وتعزيز القدرات الدفاعية: الجزائر ستتمكن من رفع كل التحديات داخليا وخارجيا


* دبلوماسية نشطة لاستعادة الاستقرار السياسي والأمني في جوارنا
أكدت مجلة الجيش في عددها الأخير، أن الجزائر ستتمكن من رفع كل التحديات داخليا و خارجيا، بفضل كفاءة منظومتها الدفاعية، وتشبع كل الوطنيين والمخلصين بقيم الانتماء للوطن والإخلاص له، فضلا عن الدور المحوري لدبلوماسيتها الرصينة، والجهود الحثيثة المبذولة لتعزيز مسار النهضة الوطنية الشاملة، لافتة إلى أن الجزائر تواصل دون هوادة، تطوير وتعزيز قدراتها الدفاعية وبناء جيش قوي ومهاب الجانب، وأشارت في هذا السياق، إلى أن الجيش الوطني الشعبي، قطع خلال السنوات القليلة الماضية أشواطا كبرى على درب عصرنة وتحديث كافة مكوناته.
وقالت افتتاحية مجلة الجيش في عددها لشهر جوان تحت عنوان «احترافية عالية تغذيها قيم الوفاء»، أن بلادنا بفضل كفاءة منظومتها الدفاعية، وتشبع كل الوطنيين والمخلصين بقيم الانتماء للوطن والإخلاص له، فضلا عن الدور المحوري لدبلوماسيتنا الرصينة، والجهود الحثيثة المبذولة لتعزيز مسار النهضة الوطنية الشاملة، ستتمكن من رفع كل التحديات داخليا وخارجيا.
وأضافت المجلة، أن الجزائر ستستمر في الرقي الاقتصادي وفي الارتقاء الإستراتيجي، وسيبقى أعداؤها، على غرار أسلافهم عبر التاريخ، يجرُّون أذيال الخيبة ويتجرعون مرارة الهزيمة وفشل مـخططاتهم الدنيئة، مثلما أكده السيد الفريق أول السعيد شنقريحة، خلال زيارته الأخيرة إلى الناحية العسكرية الثانية.
كما أشارت افتتاحية مجلة الجيش، إلى مواصلة تطوير وتعزيز القدرات الدفاعية وبناء جيش قوي ومهاب الجانب، وأوضحت أن الجزائر، وعيا منها بحجم التحديات الراهنة والمستقبلية الواجب رفعها في عالم يموج بالتقلبات والتجاذبات وفي ظل أوضاع دولية وإقليمية يطبعها التوتر وعدم الاستقرار، وإدراكا منها أن قوة الأمم ترتبط ارتباطا وثيقا بقوة جيوشها، تواصل دون هوادة، تطوير وتعزيز قدراتها الدفاعية وبناء جيش قوي ومهاب الجانب.
وأبرزت في هذا الإطار، أن الجيش الوطني الشعبي، قطع خلال السنوات القليلة الماضية، أشواطا كبرى على درب عصرنة وتحديث كافة مكوناته، ليبقى على الدوام الدرع الواقي للوطن وضامن وحدته وسيادته واستقلاله، سائرا على النهج الذي أرسى معالمه جيش التحرير الوطني بالروح والعزيمة نفسها، و بالمبادئ والقيم ذاتها.
وفي هذا السياق، أشارت المجلة، إلى ما نوّه به السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني السيد عبد المجيد تبون، خلال إشرافه على الاستعراض العسكري المنظم شهر نوفمبر 2024 بمناسبة الذكرى السبعين لاندلاع ثورتنا التحريرية المجيدة بقوله : “ أتوجه بالتحية إلى الجيش الوطني الشعبي وكل الأسلاك الأمنية، المرابطين على الحدود دفاعا عن أرضنا الطاهرة و الساهرين على حماية أجوائنا و مشارفنا البحرية، و المستعدين لبذل النفس والنفيس والتضحية من أجل الحفاظ على وديعة الشهداء الأمجاد والدفاع عن الجمهورية ومكتسباتها”.
وأوضحت افتتاحية مجلة الجيش، أن هذه الإنجازات والتي مكنت القوات المسلحة من بلوغ أعتاب الحداثة والتطور والنجاعة العملياتية، هي» ثمرة للرؤية المتبصرة للقيادة العليا للجيش الوطني الشعبي و للجهود المضنية لكافة منتسبيه»، لافتة في هذا الصدد ، إلى أنها جهود تشمل مـختلف المستويات والمجالات، على غرار التكوين والتجهيز بأحدث المعدات والأسلحة والتحكم في ناصية التكنولوجيات الدقيقة والمعقدة، وكذا التدريب والتحضير القتالي المستمر.
وأكدت المجلة، أن هذا الأخير، يحظى بـ «اهتمام بالغ» من لدن القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي، لاسيما من خلال الحرص الدائم على تنفيذ التمارين البيانية والتكتيكية التي تسهم في الرفع من القدرات العملياتية والتمرس القتالي لمختلف الوحدات والتشكيلات، التي تثبت من خلال « نتائجها النوعية المحققة في الميدان ما بلغته من اقتدار وكفاءة» .
و أوضحت افتتاحية مجلة الجيش، أن أكثر ما يعكس «العناية الكبيرة»، بهذا الجانب المهم في تحضير القوات لمواجهة أي طارئ أو مستجد، الإشراف الشخصي للسيد الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي على تنفيذ مـختلف التمارين المنفذة بالذخيرة الحية، آخرها التمرينان التكتيكيان “الحصن المنيع 2025” بإقليم الناحية العسكرية الثالثة و“صمود 2025” بالناحية العسكرية الثانية، لافتة في هذا الصدد ، إلى أن التمرينين، حققا الأهداف المرجوة منهما و كللا بنجاح باهر، تخطيطا وتحضيرا وتنفيذا، وهو «ما يعكس الجاهزية العالية لمقاتلينا واستعدادهم للدفاع عن الوطن وتأمين موجبات وحدته وصون سيادته».
وأشارت مجلة الجيش في هذا الصدد، إلى ما أبرزه، السيد الفريق أول السعيد شنقريحة، خلال زيارته إلى الناحية العسكرية الثانية نهاية الشهر الفارط، إلى أن الجاهزية تتم فيها، “المزاوجة الرصينة والمتوازنة بين اكتساب المهارة القتالية والتمرس العملياتي والاحترافية العالية، من جهة، وبين تشبع القلوب والعقول بقيم الانتماء للوطن وروح الوفاء لعهد الشهداء وإجلال واجب التضحية والفداء في سبيل إعلاء راية الجزائر الأزلية والدفاع عن نظامها الجمهوري من جهة أخرى” .
استعداد دائم للجيش لمواجهة ودحر أي خطر قد يمس بأمن وسلامة البلاد
وعلى صعيد آخر، أبرزت مجلة الجيش، الجهود التي تبذلها الجزائر عبر دبلوماسية نشطة، تسعى إلى استعادة الاستقرار السياسي والأمني في الجوار.
وأكدت أنه بالموازاة مع الاستعداد الدائم للجيش الوطني الشعبي لمواجهة ودحر أي خطر قد يمس بأمن وسلامة وطننا الغالي، ومن منطلق الحيلولة دون العبث بأمن جوارها- تقول مجلة الجيش-، تبذل بلادنا جهودا حثيثة عبر دبلوماسية نشطة، تسعى إلى» استعادة الاستقرار السياسي والأمني في جوارنا الذي يشهد اضطرابات غير مأمونة»، وذلك انسجاما مع مبادئها الراسخة، التي تقوم على حسن الجوار ورفض التدخل في الشؤون الداخلية للدول واحترام سيادتها الوطنية ووحدتها الترابية، ناهيك عن فض النزاعات والأزمات سلميا، وتغليب لغة الحوار والمفاوضات ورفض منطق السلاح.
وخلصت إلى التأكيد، أنه إلى جانب التزامها الثابت بمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود، كأحد التحديات الكبرى التي تواجهها المنطقة، تتجاوز المقاربة الجزائرية الشاملة في هذا الخصوص لتشمل البعد الاقتصادي عبر تعزيز التنمية في مـحيطها الإقليمي، عبر تقديم المساعدات الإنسانية وتمويل المشاريع التنموية ذات البعد الإقليمي، بما يسهم في إجهاض كل المخططات التي تستهدف أمن واستقرار المنطقة.
مراد -ح

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com