قال المنتج و المخرج التلفزيوني أحمد رياض ، أن جل وقته الحالي يقضيه داخل الأستوديو رفقة زملائه منكبين على إتمام العمل الذي سيشارك به خلال شهر رمضان رفقة الممثل أحمد بوديسة و غيره من الممثلين ، و هو عبارة عن عمل فكاهي « كاميرا خفية « و الذي قال أنه سيفصح عن تفاصيله الأيام المقبلة ، مضيفا في حديث مع جريدة النصر أنه يقصد يوميا الأستوديو في حدود التاسعة صباحا و لا يغادره إلا قبيل بداية الحجر الجزئي عند السابعة مساء بحكم أنه منتج و مخرج العمل، و هو مطالب بالوقوف على كل التفاصيل ، حيث كان يقضي أزيد من 14 ساعة يوميا في الأستوديو قبل قرار الحجر الجزئي، و أحيانا ما يكسر رفقة أصدقائه وقت العمل بالعزف على البيانو أو القيتارة ، كما لا تخلو جلسات عملهم من تتبع مستجدات الوباء في الجزائر و العالم ، مع بعض الترفيه .
وأضاف أحمد رياض الذي عرف بإنتاج عدة أعمال فنية تلفزيونية، على غرار فيلم ساعي البريد و البحار و كذا سلسلات فكاهية كان آخرها عنتر وليد شداد و عنتر نسيب شداد ، قال أنه يخطط الأيام المقبلة لفتح ورشة كتابة رفقة أربعة من زملائه ، بعد انتهائه مباشرة من الكاميرا الخفية، و سيكون هدف هذه الورشة كتابة عمل فني من الممكن تصويره مستقبلا ، كما أنه سيشارك ببعض المبادرات التطوعية التي تمت برمجتها من قبل بعض الجهات الخيرية ،حيث سبق له أن شارك في بعض منها مع بداية الحجر المنزلي .
هيبة عزيون