يتجه أمين توغاي ويوسف بلايلي، للمشاركة بشكل عادي في تربص المنتخب الوطني، الذي ينطلق في الثاني من شهر جوان المقبل، تحضيرا لوديتي رواندا (5 جوان) والسويد (10 جوان)، وذلك رغم التزام ناديهما الترجي التونسي بالمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية، المقررة منتصف شهر جوان، في نسخة تاريخية يشارك فيها 32 فريقا.
ورغم المشاركة التاريخية للترجي في هذه البطولة العالمية، إلا أن الاتحادية الجزائرية لم تتلق إلى حد الآن أي مراسلة رسمية من «الفيفا» تُخول للاعبين توغاي وبلايلي بالبقاء مع ناديهما، كما لم تتلق أي طلب من الترجي التونسي، يلتمس فيه إعفاء توغاي وبلايلي من المشاركة في معسكر الخضر.
وحسب مصادر النصر المطلعة، فإن إدارة الترجي لم تفتح أصلا هذا الملف مع اللاعبين، وهو ما فسّره الثنائي الجزائري كإشارة واضحة على السماح لهما بالمشاركة في وديتي رواندا والسويد، حيث باشر اللاعبان الاستعداد للسفر إلى الجزائر، بعد خوض نهائي كأس تونس أمام الملعب التونسي يوم 1 جوان، لينضما مباشرة إلى مركز سيدي موسى في اليوم الموالي.
ورغم المؤشرات التي تؤكد مشاركة اللاعبين توغاي وبلايلي بشكل عادي في معسكر جوان، إلا أن الطاقم الفني للمنتخب بقيادة المدرب البوسني فلاديمير بيتكوفيتش لا يريد ترك أي شيء للصدفة، حيث وضع قائمة موسعة تتضمن بدائل جاهزة لتعويض توغاي وبلايلي في حال استجد أمر طارئ، خصوصا إن صدرت تعليمات أو ترخيص من «الفيفا» بالسماح للأندية بالاحتفاظ بلاعبيها خلال فترة التوقف الدولي.
من جهة أخرى، كشفت مصادر مقربة من توغاي، أنه اتفق مع إدارة الترجي على مواصلة المشوار حتى نهاية البطولة العالمية، على أن يُحسم مصيره بعدها، سواء بالتجديد أو خوض مغامرة جديدة خارج تونس.
ويمني توغاي وبلايلي النفس في خوض وديتي رواندا والسويد، كونهما يعتقدان أن الوقت كاف أمامهما للاسترجاع، بحكم أن فريقهما يستهل مشواره في البطولة العالمية بعد 6 أيام عن نهاية تربص الخضر أي يوم 16 جوان، بمواجهة قوية أمام فلامينغو البرازيلي، تليها مباراتان لا تقلان أهمية أمام ليون المكسيكي، وتشيلسي الإنجليزي (26 جوان).
تجدر الإشارة أن توغاي غاب عن آخر تربص للمنتخب الوطني، بسبب الإصابة، وهو ما دفع بيتكوفيتش للتخلي مؤقتا عن خطة اللعب بثلاثة مدافعين محوريين، أما بلايلي فقد عاد إلى صفوف الخضر، خلال معسكر مارس الفارط، بعد فترة غياب طويلة، وشارك في لقاءي بوتسوانا وموزمبيق، لكنه لا يبدو في نظر المدرب ضمن الركائز، في ظل وجود عناصر واعدة مثل غويري وعمورة وحاج موسى. سمير. ك