السويد – الجزائر (اليوم سا 18)
يخوض عشية اليوم، المنتخب الوطني فوق أرضية ملعب «ستروبيري أرينا» بالعاصمة ستوكهولم، أحد أقوى الاختبارات في عهد الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، الذي سيواجه للمرة الأولى منذ إمساكه بزمام تدريب الخضر، منتخبا أوروبيا يحتل مقعدا متقدما نوعا ما في تصنيف الفيفا (السويد تحتل المركز 28)، وهو ما يجعل من موعد الأمسية، الأقوى على الإطلاق في عهد التقني البوسني، الباحث عن البقاء في ديناميكية النتائج الإيجابية ومواصلة تحسين الأداء على مستوى جميع الخطوط، ناهيك عن جزئية خاصة متعلقة بالثأر رياضيا من خسارة عام 2022، وهي بالمناسبة آخر لقاء جمع تشكيلتنا الوطنية بمنتخب من القارة العجوز.
ويعتزم بيتكوفيتش إحداث بعض التغييرات على مستوى التشكيلة الأساسية وفي مختلف المناصب، مثلما صرح به في الندوة الصحفية التي نشطها بملعب الشهيد حملاوي، عندما قال إنه سيقحم تشكيلة مختلفة نوعا ما عن تلك التي واجهت رواندا وديا، على أمل تقديم مباراة في المستوى من الناحية الفنية، ومحاولة التعرف على المستوى الحقيقي للخضر أمام منافس، نجح في الإطاحة بمنتخب المجر في آخر ظهور له خارج الديار سهرة الجمعة الماضية.
ومن المحتمل أن يزج مدرب الخضر بالحارس ماندريا أو قندوز، بعد منح بن بوط فرصة المشاركة في كامل أطوار ودية رواندا، مع الاحتفاظ بكل من عطال وبن سبعيني من تركيبة الدفاع، مقابل الدفع بماندي وآيت نوري، وذلك في حال قرر اللعب بخطة كلاسيكية (4-3-3)، خاصة وأن التقني البوسني جرب بعض الطرق الأخرى، ولو أن الأكيد أن التشكيلة ستعرف عودة كل من عوار وغويري وبن ناصر، بعد استفادتهم من راحة في ودية رواندا.وفي السياق ذاته، فإن بيتكوفيتش يريد اختبار المنظومة الدفاعية أمام منتخب سيدخل المواجهة مدعوما بجماهيره، وبالرغم من غياب أبرز نجومه في شاكلة نجم نيوكاسل أكسندر إسحاق والمتألق مع سبورتينغ لشبونة فيكتور جيوغوريس، إلى جانب ثنائي توتنهام ديان كولوسفسكي ولوكاس بيرغفال، إلا أن منتخب السويد يظل قويا ويعتمد على أسلوب اللعب المباشر والكرات القصيرة، وهو ما يجعل من اختبار الأمسية في غاية الأهمية.
وكانت العناصر الوطنية، قد التحقت بمدينة ستوكهولم أمسية الأحد، قبل الاستفادة من حصة تدريبية على أرضية ميدان ملعب «ستروبيري أرينا»، أين وضع فيها التقني البوسني اللمسات الأخيرة على التشكيلة التي سيدخل بها موعد الأمسية، مع العلم أن رفقاء محرز أجروا ثلاث حصص تدريبية بمركز سيدي موسى بعد ودية رواندا، خصصهما مدرب الخضر لجانب الاسترجاع بالدرجة الأولى، ومحاولة البحث عن ضمان أحسن تحضير للقاء السويد، على أمل اختتام التربص بأفضل كيفية وتحقيق الهدف المسطر من هذا التوقف الدولي. كريم - ك