مدرب نجم مقرة السعيد حموش للنصر: هدفي إعادة نجم مقرة للسكة الصحيحة ولا أعد بالصعود

lوجدت فريقا منهارا معنويا وصنعت الانتفاضة في أولى المباريات
l أرضية الميدان أكبر مشكلة وحان وقت تدخل السلطات
أكد المدرب سعيد حموش، أن بدايته مع نجم مقرة جاءت موفقة، مضيفا في حواره مع النصر، أن الفريق استعاد الروح والجرأة بفضل تضافر الجهود بين الطاقم الفني والإدارة واللاعبين، مشيرا إلى أن الهدف الأول يبقى ضمان البقاء بأريحية، بعيدا عن أي ضغط يتعلق بالصعود.
rبداية، كيف تقيّم انطلاقتك مع نجم مقرة؟
بصراحة، بدايتي مع نجم مقرة كانت ناجحة إلى أبعد الحدود، حيث حققنا فوزا ثمينا في آخر جولة خارج الديار أمام مولودية بجاية، وقبل ذلك فوزا آخر بملعبنا على شباب بني ثور، وتعادلنا في ميدان صعب أمام شبيبة جيجل، كما فزنا على أمل شلغوم العيد، ولم ننهزم سوى مرة واحدة أمام مولودية باتنة، بعد إشرافي على حصتين تدريبيتين فقط، وهذا المسار أكد أننا على الطريق الصحيح.
rما سر الانتفاضة التي عرفها الفريق بعد وصولك؟
وجدت فريقا منهارا معنويا، بسبب نتائجه السلبية داخل الديار، لكن خبرتي في التعامل مع مثل هذه الوضعيات كانت حاسمة، حيث أجريت تغييرات مباشرة على التشكيلة، واستطعنا إحداث «الديكليك»، وقد توقعت هذه الصحوة لأنني عملت سابقا في ظروف أصعب، خاصة وأن الإدارة وقفت خلف الفريق بكل قوة دون أي انقسامات.
rكيف ترى بيئة العمل داخل الفريق؟
نجم مقرة فريق لديه ثقافة اللعب في القسم الأول، وتذوق حلاوته، وهذا سهل مهمتي، والإدارة وفرت مناخا مستقرا، ولكن المشكل الوحيد هو أرضية الملعب، فالأرضية غير صالحة وتستخدم من جميع الفئات وحتى فريق آخر، وهذا يرهق اللاعبين ويؤثر على نتائجنا في ملعبنا، وأتمنى من السلطات التدخل سريعا لتغييرها.
rالفوز على مولودية بجاية كان لافتا، كيف تقيّمه؟
هو فوز مميز لكن لا يجب تضخيمه، حيث واجهنا فريقا محترما يلعب بثقة وجمهوره كان نقطة قوة كبيرة، حيث امتلأ الملعب عن آخره وظل يساند فريقه حتى نهاية الـ90 دقيقة، ولاعبونا كانوا في الموعد، وقدموا أداء بطوليا وانضباطا تكتيكياً كبيرين، والفضل لهم قبل أي شخص آخر.
rهل تفكرون في لعب ورقة الصعود؟
أنا مدرب واقعي، ولم آت إلى نجم مقرة للحديث عن الصعود بعد انتصار أو اثنين، وقد اتفقت مع المسؤولين على إعادة الفريق إلى السكة الصحيحة وضمان البقاء بأريحية، كما أن الصعود يحتاج إلى عوامل كثيرة، ولا يمكن أن يكون مجرد تصريح صحفي!.
rكيف تُسيرون الضغط والطموح داخل المجموعة؟
هناك من يضغط على نفسه بالحديث المبكر عن الصعود، ثم يصطدم بضغط الأنصار بعد أول هزيمتين، وهذا ما أرفضه تماما. أنا أتعامل بمنطق «مباراة بمباراة»، واللاعبون اليوم أكثر تركيزا وإرادة، ويريدون رد الاعتبار لأنفسهم بعد التشكيك في قدراتهم.
حاوره: سمير. ك