
يقترب بغداد بونجاح من معادلة رقم عبد الحفيظ تاسفاوت وتهديد عرش إسلام سليماني، في صدارة الهدافين التاريخيين للخضر، مستغلا الثقة التي يمنحه إياها المدرب فلاديمير بيتكوفيتش، وغياب أمين غويري الذي رفع حظوظه في اللعب، بانتظام خلال الفترة المقبلة.
وبات مهاجم الشمال القطري أمام فرصة حقيقية لتعزيز رصيده التهديفي، خصوصا مع استعداده لقيادة الهجوم إلى جانب المتألق محمد الأمين عمورة، خلال الاستحقاقات المقبلة، وفي مقدمتها نهائيات «كان» 2025.
وأثبت بونجاح جاهزيته، بعد تسجيله هدفا جديدا في شباك زيمبابوي، مُظهرا ديناميكية إيجابية، جعلته إحدى الركائز الأساسية لبيتكوفيتش، ويمر ابن وهران بفترة نضج لافتة، تعزز موقعه ضمن أبرز المرشحين لقيادة الخط الأمامي في ودية السعودية والمواعيد اللاحقة.
ويملك بونجاح أرقاما قوية تدعم مكانته، إذ سجل 35 هدفا في 81 مباراة دولية، ليقترب من رقم تاسفاوت الذي لا ينقصه عنه سوى هدف واحد، فيما يحتاج إلى عشرة أهداف فقط، لمزاحمة إسلام سليماني على القمة التاريخية لقائمة الهدافين.
ولا يقتصر تأثيره على التسجيل، إذ يقدم أيضا إضافة مهمة في الصناعة بـ 13 تمريرة حاسمة، ليصل مجموع مساهماته الهجومية إلى 48 مساهمة، بمعدل هدف أو تمريرة كل 95 دقيقة، وهو رقم يعكس فعاليته العالية داخل المجموعة.
ومع اقتراب موعد ودية السعودية، يبرز بونجاح كإحدى أهم الأوراق التي يعتمد عليها بيتكوفيتش، بفضل خبرته، وتجربته الدولية، وقدرته على الحسم، إذ يبدو أمام فرصة جديدة لتعزيز رصيده، وربما الاقتراب أكثر من لقب الهداف التاريخي للخضر، في سنة تحمل الكثير من الطموحات.
سمير. ك