فرض نمط الحياة المتسارع، ثقافة استهلاكية جديدة تعتمد على الأغذية الجاهزة منها الأطباق المحضرة والمعلبة التي تجدها ربات البيوت والعمال بوجه خاص، خيارا مفضلا لاسيما في فصل الشتاء، فيما يحذر خبراء التغذية من الإفراط في استهلاكها نظرا لأضرارها الصحية التي قد تصل إلى حد الإصابة بالسرطان والتأثير على وظائف القلب.
أثبتت دراسات طبية حديثة بأن الأغذية المعلبة لا تخلو من المخاطر الصحية، فهي تحتوي على مواد كيميائية تُستخدم لحفظ الطعام لأطول مدة ممكنة، وكذا للحفاظ على طعمه ولونه، كما تحتوي على مادة حمضية لمنع تعفن الطعام، قد تُسبب التهابات حادة أو مزمنة في المعدة، وقد تؤدي إلى الإصابة بالقرحة، ناهيك عن أنها تحتوي على كمية كبيرة من السعرات الحرارية المسببة للسمنة مع ما ينتج عنها من مضاعفات مثل الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية، كما قد تؤدى إلى تكوين الحصوات في المرارة.
ويلاحظ المتجول بين رفوف الفضاءات التجارية الكبرى لبيع المواد الغذائية، أن منتجات الأطباق المطهوة المعلبة تحتل مساحة مهمة من العرض، وتتنوع بين الحبوب الجافة كالعدس والحمص والفاصولياء والبازلاء، بل وحتى أطباق جاهزة، وهي منتجات أغلبها محلية الصنع، خصوصا مع تطور مجال الصناعات الغذائية في الجزائر، حيث ظهرت منتجات لم تكن من اهتمام المصنعين سابقا، إلا أنه وبسبب التحولات الاجتماعية، وكثرة الطلب على الأكل الجاهز، زاد رواجها، خصوصا أن العديد من الزبائن لا يثقون في المنتج المستورد، لجهلهم بمكوناته الحقيقية وكيفية تحضيره.
علب الحبوب الأكثر طلبا
في الفضاءات التجارية الكبرى لبيع المواد الغذائية وغيرها، وجدنا زبائن يقتنون علبا من العدس و"طاجين الزيتون"، وبالحديث إليهم قالوا بأنهم، يقتنونها بين الحين والآخر، لتناولها كوجبة غداء في مقر العمل، بعد تسخينها، ويفضلون استهلاكها في فصل الشتاء فقط، لمجابهة البرد، مرجعين رواجها إلى كون أسعارها في المتناول خاصة بالنسبة للحبوب.
وتُعتبر الموظفات من الزبائن الأكثر اقتناء لعلب الطعام الجاهز، وذلك لأسباب كثيرة، على رأسها الانشغال بالوظيفة طوال اليوم، لذا يجدن في الأطباق المطهوة، ما يخفف مشاق تحضيرها في البيت، ويضمن وجبة ساخنة للأسرة، فبعضهن يشترين عدة أطباق، بمعدل مرة أو مرتين في الشهر، لاستعمالها وقت الحاجة.
وتقول السيدة سهام، إنها وبحكم وظيفتها، تميل كثيرا لاستعمال بعض المواد المعلبة لتحضير الأطباق لعائلتها، لاسيما الحساء ومختلف الأطباق التقليدية الأخرى التي لا تتطلب جهدا ووقتا كبيرين، حيث تعمل طيلة النهار، لهذا تجد نفسها مجبرة على استعمال الأغذية المعلبة، فيما أكدت مريم، وهي ربة بيت في العقد الخامس من العمر، بأنها مريضة بضغط الدم، ولا تتحمل البقاء طويلا في المطبخ، لهذا تقتني من حين لآخر أكياس شربة الدجاج أو العدس لتحضير عشاء سريع وخفيف، لها ولزوجها.
منتجات بدون معلومات كاملة
كما يعد عمال الدوام الليلي، وكذا العاملون في ورشات البناء، من أكثر الأشخاص إقبالا على شراء علب الطعام الجاهز، ناهيك عن الطلبة الجامعيين المقيمين، حيث أخبرنا سفيان، وهو بائع بمحل بوسط مدينة قسنطينة، أن الإقبال على الأغذية الجاهزة ليس حكرا على الجنس اللطيف، بل حتى للرجال حصة في ذلك، إذ يقصدون المحل بحثا عن أطباق تقليدية، مؤكدا أن علب العدس والفاصولياء، تعد الأكثر طلبا في الفترة الحالية، ثم الحمص.
عند تجولنا بين رفوف عرض هذه المنتجات، تفحصنا المعلومات المدونة على العلب، للتعرف على مكوناتها والمواد الحافظة المستعملة، وكذا تاريخ مدة الصلاحية، فوجدنا معلومات تتعلق بمكونات الطبق، فمثلا في علب "شطيطحة دجاج" دُوّنت مكوناتها، وهي لحم الدجاج، ماء، حمص، مركّز الطماطم، زيت المائدة، محضّر المرق المكون من نشاء وبقدونس وملح وثوم، إضافة إلى الكمون والفلفل الأحمر والفلفل الأسود، ويُستهلك الطبق في غضون ثلاثة أيام من فتح العلبة، ويصبح غير قابل للاستهلاك بعد انقضاء هذه المدة.
في المقابل، لم نجد على العلب معلومات تتعلق بالمواد الحافظة المستعملة لتجنب تلف المنتج بما فيها المتعلقة بالأطباق المحضرة باللحم، وهي من العوامل التي دفعت البعض إلى الامتناع عن استهلاك هذه المنتجات، كحال السيدة لبنى، التي قالت بأنها على دراية بمخاطر هذه المعلبات وهي لا تستعملها كثيرا، إلا عند الضرورة عندما تجد نفسها مجبرة على شراء بعض الأنواع، مشيرة إلى أنها تسعى إلى تقليص استهلاكها قدر المستطاع فليس هناك بحسبها، أفضل من الأطباق المحضرة بالمنزل بعيدا عن تلك المعلبة المحضرة بمواد اصطناعية حافظة.
من جهتها، أوضحت هاجر بأنها لم تجرب إطلاقا الأطباق المعلبة التي تباع في الأسواق، لأنها تخاف أن تصاب بالسرطان بسبب المواد الحافظة والملونات والنكهات الصناعية، وكذلك أملاح ومواد غير معروفة تضاف إلى المأكولات المعلبة.
مواد حافظة مضرة بالصحة
ويؤكد المختص في التغذية، عبد القادر لزرق، بأن الأكل الجاهز المعلب لا يصنف في خانة التغذية الطبيعية، حيث أن المنتجين يضيفون إليه مواد حافظة وملونات غذائية وغيرها من المواد الكيميائية المضرة بالصحة، إذ يجب على من يستهلكها أن يطلع على الوسم والمكونات وتاريخ الصلاحية قبل اقتنائها.
وينصح المتحدث، السيدات العاملات، بضرورة الاعتماد على الأكل المطهو بالمنزل، بدل اللجوء إلى المعلبات المليئة بالإضافات الغذائية والنكهات والملونات الاصطناعية والمواد الحافظة، والتي يمكن بحسبه، أن تضر أكثر مما تنفع، خاصة في حالة تناولها بشكل دائم.
وتابع المختص بالقول إن المواد الحافظة تؤثر بشكل سلبي على صحة القلب، فالدهون المتحولة على سبيل المثال، تتراكم على الجدران الداخلية للأوعية الدموية، ما يؤدي إلى تصلبها وانسدادها، ومن ثم الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. ومن الأمراض التي تسببها الأغذية المعلبة، بحسب المختص، القولون العصبي، السمنة أمراض القلب والشرايين ومختلف أنواع السرطان. ونوه المتحدث، إلى أن بعض المصنّعين وبالأخص الأجانب، قد يستخدمون مواد لحفظ اللحوم المصبرة، تكون نفسها تلك المستخدمة لحفظ الجثث من التعفن. ل.د
علمـــــاء يكتشفــون البكتيريــــا المسببـــــة
لسرطـان المعـــدة
أظهرت دراسة جديدة بجامعة نانيانغ التكنولوجية في سنغافورة والجامعة الصينية في هونغ كونغ، أن نوعين من البكتيريا الشائعة قد يعملان معا لتعزيز تطور سرطان المعدة.
والنوع الأول هو هيليكوباكتر بيلوري، المعروف بالفعل أنه يسبب عدوى تزيد من خطر الإصابة بسرطان المعدة عندما تصبح مسببة للأمراض، ومع ذلك، فإن 1 إلى 3 بالمئة فقط من الأشخاص المصابين بهذه البكتيريا يصابون بالسرطان، ولذلك قام الباحثون بفحص الكائنات الحية الدقيقة المعوية، باستثناء هيليكوباكتر بيلوري، لدى المرضى في مراحل مختلفة من سرطان المعدة لتحديد بكتيريا أخرى من المحتمل أن تعزز ظهور السرطان.
ومن بين مسببات الأمراض الفموية الخمسة الموجودة بقوة في الغشاء المخاطي للمعدة لدى هؤلاء المرضى، برزت المكورات العقدية، هذه البكتيريا، الموجودة بالفعل في الفم والحلق والأمعاء، والتي يمكن أن تسبب التهابات خفيفة عندما يضعف الجهاز المناعي.
وأظهرت التجارب التي أجريت على الفئران أن استعمار المعدة بواسطةs.anguinous يؤدي إلى استجابة التهابية حادة، ثم مزمنة، وكتب مؤلفو الدراسة أن العدوى ببكتيريا s.anguinosus تسببت بشكل عفوي في التهاب المعدة التقدمي المزمن، وضمور الخلايا الجدارية، والحؤول المخاطي، وخلل التنسج في الفئران".
ووجد الباحثون أيضا أن تعطيل البروتين الموجود على سطح هذه البكتيريا والضروري للتواصل مع الخلايا الموجودة في بطانة المعدة، يقلل من قدرته على المساهمة في الإصابة بسرطان المعدة، وهو ما يمكن أن يمثل وسيلة علاجية مثيرة للاهتمام. سامية إخليف
الريحـــــان منجــــــــم
من الفيتامينـــــــات
يُعد الريحان عشبة عطرية غنية بالفيتامينات ولها العديد من الخصائص المفيدة للصحة، ناهيك عن النكهة المميزة التي تمنحها للأطباق الغذائية.
ويعتبر هذا النبات مصدرا مهما لفيتامين أ، الذي يساهم في صحة العينين والجهاز المناعي، كما يحتوي على فيتامين ج، وهو أحد مضادات الأكسدة القوية التي تقوي جهاز المناعة، وفيتامين ب6 الذي يشارك في استقلاب البروتين وتكوين الجسم، وإنتاج الناقلات العصبية، ويحتوي الريحان على الأوجينول الذي يمنحه خصائص مضادة للالتهابات، كما أنه غني بمضادات الأكسدة التي تساعد على تهدئة المعدة عن طريق تقليل الانتفاخ.
كما أن الريحان مصدر مهم لفيتامين ك الضروري لتخثر الدم، وهو كذلك منخفض جدا في السعرات الحرارية، ما يجعله بديلا ممتازا لتعزيز مذاق الأطباق دون استخدام توابل أخرى. وللاستفادة الكاملة من الريحان، يُنصح بإضافته في نهاية الطهي، بمجرد أن يصبح الطبق جاهزا، ورشه نيئا مباشرة على الطعام حتى لا يفقد بعض فوائده عند تعرضه للحرارة وخاصة عند الطهي.
سامية إخليف
من خلال عملية جراحية دقيقة بمستشفى وهران
أطباء ينجحون في فتح فم مريض ظل مغلقا منذ 14 سنة
قامت مصلحة جراحة الفك والوجه والترميم بالمؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر بوهران، بمجموعة من التدخلات الجراحية المعقدة لمرضى كانوا يعانون من مشاكل حادة على مستوى الفك، تمنعهم من الفتح الكامل أو الجزئي للفم، وذلك باستعمال تقنيات التنبيب الرغامي والتنظير الليفي الأنفي.
ومن بين المرضى الذين أخضِعوا للعمليات الجراحية، حالة استثنائية لشخص لم يستطع فتح فمه لمدة 14 سنة بسبب حادث مرور خطير، حيث تم إجراء تدخل جراحي دقيق أنهى معاناته الطويلة وأتاح له استعادة قدرته على الفتح الطبيعي للفم.
وقد تم إجراء 8 عمليات جراحية دقيقة بالمصلحة ذاتها، شملت مرضى تتراوح أعمارهم بين 3 سنوات إلى 48 سنة، قدِموا من عديد ولايات الوطن منها وهران، الشلف، تيارت، معسكر، غليزان والجلفة، وذلك باستخدام تقنيات التنبيب الرغامي التي تُستعمل في الحالات التي يكون فيها من الصعب أو المستحيل إدخال أنبوب التنفس إلى الرئتين بالطريقة التقليدية عبر الفم أو الأنف، كما تم استخدام التنظير الليفي الأنفي وهي تقنية حديثة يتم اللجوء إليها للتعامل مع الحالات المعقدة التي تمنع المرضى من فتح أفواههم بشكل طبيعي.
وأوضحت إدارة مستشفى 1 نوفمبر بوهران، أن حالات صعوبة فتح الفم قد تنجم عن الإصابة بالأورام السرطانية، التهابات شديدة، حوادث خطيرة أو تشوهات خلقية، أو حوادث السقوط التي تؤدي لشقوق أو رضوض كبيرة على مستوى الفك، بينما يتهاون المصاب في علاجها فيعجز عن فتح فمه مع مرور الوقت، وبالتالي يلجأ لاستعمال وسائل خاصة لشرب السوائل فقط بما أنه لا يستطيع الأكل بطريقة عادية. وينعكس هذا الوضع على جسم المصاب الذي يصبح نحيفا ويعجز عن ممارسة الرياضة أو بذل مجهود، كما أنه يكون عرضة لأعراض نفسية منها العزلة.
وتتطلب مثل هذه الحالات تدخلاً جراحياً دقيقاً لتجنب المخاطر، من خلال عمليات ترميم الكسر على مستوى الفك بوضع دعامة تسمح للمريض بفتح فمه وتحريك الفكين. وتعتبر الجزائر رائده إقليميا وإفريقيا في إجراء ونجاح هذه العمليات، خاصة في مصلحة مستشفى أول نوفمبر بوهران التي تتوفر على الإمكانيات اللازمة والكفاءات العالية، مما يمكن من التكفل بعدة مرضى سنويا، عوض تنقلهم إلى خارج الوطن للعلاج.
وقال الطاقم المسيِّر للمستشفى، إن هذا الحدث الطبي الذي استمر أسبوعا، جاء تتويجاً لتعاون مكثف بين مصلحة جراحة الفك والوجه والترميم تحت إشراف البروفيسور حيرش كريم، ومصلحة التخدير والإنعاش الجراحي تحت إشراف البروفيسور مازور فاطمة، بالإضافة إلى الطاقم الطبي لمصلحة الإنعاش الجراحي للأطفال بقيادة البروفيسور باتوش جميلة جهيدة، وذلك بالتنسيق مع الدكتور شريط المختص في الإنعاش الجراحي بمستشفى الأغواط والخبير في تقنيات التنبيب الرغامي الصعبة.
خيرة بن ودان
نصائح للوقاية من النوبة القلبية
يعتبر الألم الحاد في الصدر الذي يمتد إلى الذراع أو الفك، والدوار أو الغثيان، علامات تحذيرية للإصابة بنوبة قلبية، يمكن تجنبها عن طريق تحسين بعض العادات اليومية.
ويجب مراقبة وفحص ضغط الدم ومستويات الكوليسترول بانتظام، لأن ارتفاع ضغط الدم وفرط شحميات الدم يعد من عوامل الخطر الرئيسية للنوبات القلبية. وينصح بإتباع نظام أكل صحي، ويمكن الاعتماد على النظام الغذائي لمنطقة البحر الأبيض المتوسط الذي يعطي الأولوية للفواكه والخضروات والحبوب وزيت الزيتون، مع استهلاك معتدل للأسماك والدواجن ومنتجات الألبان، بالإضافة إلى الطهي بالبخار بدلا من الزبدة أو القلي.
وتُفضل الأطعمة المنتجة بطريقة بيئية، والأطعمة التي لا ينصح بها هي اللحوم الحمراء والدهون الحيوانية والأطعمة الدهنية بشكل عام، مثل اللحوم الباردة والوجبات المطبوخة مسبقا، ومن المهم الحفاظ على وزن صحي وتفادي السمنة.
ويسمح المشي بانتظام بتعزيز التأثيرات الإيجابية للنشاط البدني، ويُنصح بممارسته خمسة أيام على الأقل في الأسبوع، كما يجب الإقلاع عن التدخين، لأن القليل من السجائر تكفي لزيادة خطر الإصابة بنوبة قلبية، ومن المهم أيضا التقليل من التوتر.
سامية إخليف
اختبار دم يكشف عن متلازمة
التعب المزمن
طوّر باحثون في جامعة أكسفورد اختبارا لفحص عينة دم بحثا عن التعب المزمن، وهو متلازمة تسمى أيضا التهاب الدماغ والنخاع العضلي لا يزال الطب غير معترِف بها بشكل جيد.
وشارك في هذه الدراسة ما يقارب 100 شخص، من بينهم 61 مريضا يعانون من متلازمة التعب المزمن و16 شخصا من الأصحاء، و21 مصابا بالتصلب المتعدد، وهو مرض مناعي ذاتي له العديد من الأعراض. ومن خلال تطبيق خوارزمية الذكاء الاصطناعي، تمكن اختبار الدم من التمييز بين الأفراد الأصحاء والأشخاص المصابين بالتصلب المتعدد بدقة تصل إلى 91 بالمئة، بالإضافة إلى ذلك، ميّز الاختبار بين مرضى متلازمة التعب المزمن الخفيفة والمتوسطة والشديدة، بنسبة موثوقية تصل إلى 84 بالمئة.
وقال مؤلفو الدراسة إن التشخيص المبكر سيسمح للمرضى بإدارة مرضهم بشكل أكثر فعالية، مما قد يؤدي إلى اكتشافات جديدة حول مسارات المرض وتطوير العلاجات. علاوة على ذلك، يمكن استخدام اختبار الدم لتمييز متلازمة التعب المزمن عن الأمراض الأخرى، مثل الألم العضلي الليفي، أو مرض لايم المزمن، أو حتى مرض كوفيد طويل الأمد. سامية إخليف
المختص في الصحة العمومية الدكتور أمحمد كواش
أنا شابة أبلغ من العمر 22 سنة. أصاب كثيرا بالأنفلونزا منذ وباء كورونا، وخلال هذه السنة فكرت في التطعيم ضد الأنفلونزا الموسمية فهل يمكنني أن آخذها في هذه السن؟
الإصابة المتكررة بنزلات البرد تلزِمك بأخذ تطعيم الأنفلونزا الموسمية تجنبا للإصابة القوية ومضاعفات المرض، ولذلك فإن التطعيم في هذا السن لا يشكل أية خطورة عليك بل هو آمن.
ابني البالغ من العمر سبع سنوات يرفض تناول الحليب في الصباح، ماذا يمكن أن أقدم له كبدائل لكي لا يذهب إلى المدرسة من دون فطور؟
مشكلة ضعف الشهية عند الأطفال قبل الذهاب للمدرسة وخاصة رفضهم تناول حليب الصباح، يشتكي منها أغلبية الأولياء إلا أن هذا الأمر عادي لأنه يمكن تعويض الحليب بمشتقاته كالجبن مثلا، وكذلك بوجبة صحية صباحية مثل البيض أو العسل أو الفواكه المجففة. فطور الصباح ضروري لسلامة البدن والعقل ومن أجل التحصيل الدراسي الجيد.
أنا شاب أبلغ من العمر 29 سنة، وأعاني من نقص الشهية منذ سنوات، مع العلم أنني لا أشكو من أي أمراض عضوية. هل العوامل النفسية يمكن أن تسبب نقص الشهية لأنني أشعر دائما بالتوتر والقلق لاسيما وأنني عاطل عن العمل، وهل تنصحني بمراجعة الطبيب للقيام بفحوصات وتحاليل؟
ضعف الشهية عند الكثيرين يرجع لعوامل نفسية وعصبية، وبالتالي يمكن معالجة المشكلة لتجنب عوامل الضغط والتوتر، ويمكن ممارسة الرياضة. ومن الأحسن استشارة الطبيب من أجل القيام بفحوصات مكملة للبحث عن أسباب خفية يمكن أن تكون وراء ضعف الشهية وبالتالي أخذ العلاج اللازم.
سامية إخليف