تتميز الطماطم بمحتواها العالي من الليكوبين الذي يعمل على محاربة السرطان ، وهي صبغة تعطي للطماطم لونها الأحمر المميز، بالإضافة إلى الليكوبين، تحتوي الطماطم أيضا على فيتامينات ومعادن أخرى ومضادات أكسدة تساهم في تأثيرها الوقائي.
وأظهرت العديد من الدراسات أن الليكوبين يمكن أن يوقف نمو أنواع معينة من الأورام السرطانية، مثل سرطان البروستات ، والثدي، والكلى، والمعدة.كما يمكن أن يحفز موت الخلايا السرطانية المبرمج، وهي عملية طبيعية تتخلص فيها الخلايا التالفة أو غير الطبيعية من نفسها.
والليكوبين له أيضا خصائص مضادة للإلتهابات ، مع العلم أن الإلتهاب المزمن يلعب دورا في تطور العديد من أنواع السرطان، ويمكن أن تساعد مادة الليكوبين في تقليل هذا الخطر.
ويقلل الليكوبين من تلف الحمض النووي في الخلايا، مما يساعدها على العمل بشكل أفضل ويقلل من خطر حدوث الطفرات التي قد تؤدي إلى السرطان.
بالإضافة إلى خصائصه المضادة للسرطان، يتمتع الليكوبين بالعديد من الفوائد الصحية الأخرى، حيث يساهم في صحة القلب والأوعية الدموية عن طريق تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، تساعد خصائصه المضادة للأكسدة على منع أكسدة الكوليسترول السيئ، وهو أحد الأسباب الرئيسية لتصلب الشرايين.
سامية إخليف