أشرف والي جيجل، أمس، على وضع حيز الخدمة لمشروع تزويد 182 مسكنًا بالغاز الطبيعي ببلدية السطارة، في وقت تتقدم فيه أشغال الربط بعدد من البلديات الأخرى، على غرار أولاد رابح، برج الطهر، إراقن سويسي، وسلمى بن زيادة، بغلاف مالي إجمالي يفوق 220 مليار سنتيم، ضمن برنامج التنمية المحلية والاحتفالات بالذكرى 71 لاندلاع الثورة المجيدة.
وقد، أشرف الوالي، ببلدية السطارة، على وضع حيز الخدمة ربط سكان مناطق القفش، الدرامة، والنعيمة من الغاز الطبيعي في إطار برنامج مناطق الظل، بتكلفة إجمالية بلغت 3,4 مليار سنتيم، أي بمعدل 23 مليون سنتيم للمسكن الواحد، لترتفع نسبة التغطية بالغاز إلى 83 بالمائة ببلدية الشطارة بعد دخول سبعة مشاريع حيز الخدمة مؤخرًا.
وخلال زيارته لبلدية أولاد رابح، تم عرض مشروع ربط البلدية بالغاز الطبيعي الذي بلغت تكلفته الإجمالية 27,8 مليار سنتيم، ليستفيد منه 1872 مسكنًا، بتكلفة تقدر بـ 14 مليون سنتيم لكل زبون، مع التأكيد على وضعه حيز الخدمة قبل نهاية السنة الجارية.
أما مشروع سلمى بن زيادة، فقد رُصد له غلاف مالي معتبر، حيث بلغت تكلفة شبكة النقل 79 مليار سنتيم على مسافة 28 كيلومترًا، فيما بلغت تكلفة شبكة التوزيع 7,9 مليار سنتيم لفائدة 350 مسكنًا، وقد سمح تطوير شبكة النقل التابعة لمؤسسة سونلغاز بتقليص المسافة من 28 كلم إلى 3,5 كلم، مما يساهم في تخفيض التكاليف وتسريع الإنجاز.
وفي إراقن سويسي، قدرت تكلفة شبكة النقل بـ 34 مليار سنتيم بطول 9 كيلومترات، والتوزيع بـ 6,2 مليار سنتيم على 19 كيلومترًا، ليستفيد من المشروع 300 مسكن بتكلفة تقارب 136 مليون سنتيم لكل زبون.
أما مشروع برج الطهر، فقد بلغت تكلفته الإجمالية 69 مليار سنتيم، بمتوسط 51 مليون سنتيم للمسكن الواحد، ليستفيد منه 1348 مسكنًا، حيث شدد الوالي على ضرورة الإسراع في الأشغال.
وبذلك، يتجاوز الغلاف المالي الإجمالي للمشاريع الخمسة المذكورة 220 مليار سنتيم، ما يعكس حجم الجهود المبذولة لتعميم الغاز الطبيعي وتحسين الإطار المعيشي للمواطنين بمختلف مناطق الولاية، خصوصًا بمناطق الظل.
وفي سياق الاحتفالات المخلدة للفاتح من نوفمبر، تم ببلدية السطارة تدشين المجمع المدرسي الجديد بالنشيمة الذي يحمل اسم الشهيد زعومة علي بن رابح، كما تم ببلدية أولاد رابح إعادة دفن رفات الشهيد موراس مسعود بروضة الشهداء، في أجواء مهيبة تخللتها مراسم رفع العلم الوطني وقراءة فاتحة الكتاب ترحمًا على أرواح الشهداء.
كما تم إعطاء إشارة انطلاق الطبعة الثانية لماراثون 18 كلم من أمام مقر دائرة العوانة، وافتتاح المخيم الوطني للذكاء الاصطناعي بالقاعة الزرقاء للمركب الرياضي حسين رويبح، إلى جانب تكريم الرياضيين المتوجين في المنافسات الدولية والوطنية والولائية بالقاعة المتعددة الرياضات بسعة 3000 مقعد بالكيلومتر الثالث.
ك. طويل
