
شهدت، أمس، كلٌّ من بلديتي سلمى بن زيادة وإراقن سويسي بولاية جيجل اضطرابات مؤقتة في حركة المرور، جراء تساقط الحجارة وارتفاع منسوب مياه الأمطار، ما أدى إلى غلق طرقات قبل أن تُعاد فتحها بتدخل مصالح الأشغال العمومية والسلطات المحلية.
وأوضحت مصالح الأشغال العمومية أن القسم الفرعي لتاكسنة تدخل لإزالة الحجارة التي تساقطت على قارعة الطريق الولائي رقم 137 أ الرابط بين تاكسنة وسلّمى بن زيادة، مما تسبب في غلق جزئي للطريق قبل أن تتم إعادة فتحه أمام حركة المرور في وقت وجيز.
وفي بلدية إراقن سويسي، تم صباح اليوم نفسه إعادة فتح الطريق الولائي رقم 137 ب الرابط بين إراقن سويسي وبلدية بابور (بولاية سطيف)، على مستوى وادي موسى، بعد انقطاع دام نحو ساعتين نتيجة ارتفاع منسوب المياه. وقد تم ذلك بتدخل مقاولة الأشغال المكلفة بإنجاز الجسر، وتحت إشراف السلطات المحلية وبحضور عناصر الدرك الوطني.
ودعت المصالح المعنية مستعملي الطرقات إلى توخي الحيطة والحذر، خاصة في ظل التقلبات الجوية التي تعرفها المنطقة.
كما سجلت مصالح بلدية إراقن سويسي تدخلات أخرى صبيحة الأحد على الطريق البلدي رقم 01 الرابط بين إراقن مركز ومشتى أسومار، والطريق البلدي رقم 02 الرابط بين إراقن مركز ومشتى المرصع، حيث تم إزالة الأتربة المنزلقة جراء تساقط الأمطار الغزيرة.
وتُعدّ البلديتان من أكثر المناطق تأثرًا بتقلبات الطقس خلال فترات الأمطار، إذ تتكرر معاناتهما مع انسداد الطرقات نتيجة تراكم الأوحال وتأخر إصلاح الأضرار التي خلفتها فيضانات عامي 2023 و2024.
من جهة أخرى، واصلت مصالح الأشغال العمومية لولاية جيجل جهودها عبر مختلف المحاور، حيث تدخلت فرقة المداومة لدائرة جيجل لتنقية أنظمة صرف مياه الأمطار في النقاط السوداء بالطريقين الولائيين رقم 77 (الكلم 5 – العينة) و43 (منطقة كيسير)، تفاديًا لأي انسداد قد يعطل حركة السير.
وتبقى هذه التدخلات المتكررة تأكيدًا على جاهزية المصالح التقنية المحلية في مواجهة الاضطرابات الجوية، وسط دعوات المواطنين بضرورة إيجاد حلول جذرية ودائمة للمشاكل المتكررة التي تعاني منها شبكات الطرقات خلال موسم الأمطار.
ك. طويل