الممثل المسرحي و التلفزيوني أحمد دحام للنصر : الحجر المنزلي أعادني للكتابة المسرحية

اعتبر الممثل الشاب أحمد دحام فترة الحجر المنزلي الذي فرضه وباء كوفيد 19 المستجد، فرصة بالنسبة له للعودة للكتابة في مجال المسرح، بعد أن هجرها لسنوات بسبب انشغالاته الفنية، و قال في حديثه للنصر بأنه يحاول القيام بمختلف الأنشطة الرياضية و التثقيفية لكسر الملل الذي يعيشه،
و يحرص على المطالعة لتنمية مهاراته الثقافية.
أحمد دحام قال بأنه و عند بداية تفشي الوباء كان في أبوظبي  بالإمارات المتحدة بعد أن حضر مهرجان أيام الشارقة للمسرح رفقة زوجته الممثلة المسرحية سارة، حيث شاركا إلى جانب عدد من الممثلين بعرض «جي بي أس» الذي افتتح التظاهرة، باعتباره نال أحسن عرض متكامل في الدورة 12 من مهرجان المسرح العربي بالأردن، موضحا بأنه قضى عدة أيام هناك، و عند عودته للجزائر العاصمة، قررت زوجته زيارة أهلها بسيدي بلعباس، لكونها لم تزرهم منذ مدة طويلة، فيما ظل بمفرده بالبيت، و قد بدأت حينها الجزائر تسجل أولى  حالات  كورونا، لترتفع الحصيلة بعدها، و تتخذ الدولة جملة من الإجراءات من بينها وقف وسائل النقل العمومية و غيرها، و هو ما صعب عودة زوجته للبيت، ليظل بمفرده في أيام الحجر هذه.
محدثنا قال بأن تفشي الوباء أجبره على البقاء وحيدا بالبيت بعيدا عن زوجته،
معتبرا الأمر مقلق جدا ، موضحا بأنه يحاول قدر الإمكان شغل وقته بما يفيده و يرفه عن نفسه، حيث يشاهد الأفلام السينمائية و كذا المسرحيات المتاحة على منصة يوتيوب، كما يستغل وقت استراحته للعودة للكتابة في مجال المسرح التي تستهويه كثيرا، إذ يسعى جاهدا لتفجير طاقاته في هذا الجانب، و كتابة نصوص ناجحة، فيما يخصص وقتا للمطالعة، إذ يفضل قراءة روايات حنة مينه و محمد الماغوط.
كما يستغل وقته في التواصل مع أصدقائه و نشر مضامين توعوية عبر حسابه، تحث على الالتزام بإجراءات الحجر الصحي و التقيد بنصائح الأطباء و المختصين و الابتعاد عن تداول الأخبار الكاذبة، و يدعو  في كل منشوراته  إلى الالتزام بالبقاء في البيت لتفادي الإصابة و نقل العدوى للعائلة،  فيما شارك كما قال  في عديد الحملات التحسيسية، منها تلك التي أطلقها المسرح الوطني الجزائري ، و ذلك إلى جانب عدد كبير من الممثلين المسرحيين.
 و يحرص الممثل أحمد دحام كما أكد للنصر على ممارسة الأنشطة الرياضية بالبيت،  لتنشيط الدورة الدموية و محاربة الخمول و الكسل، و ذلك لتفريغ الطاقة السلبية، كما يحبذ  الاستمتاع بالأغاني بمختلف طبوعها، باعتباره يفضل التنوع، موضحا بأنه يختار أحيانا الاستمتاع بأغاني الشاب خالد و أغاني الشعبي، فيما يستمع أحيانا أخرى لأغاني أجنبية،  و يختار  كذلك   مقطوعات من الموسيقى الكلاسيكية لكبار الموسيقيين، التي يقول إنه يستمتع بها كثيرا،  متمنيا أن يرفع عنا هذا الوباء قريبا.
أ بوقرن