الوالي يشدد على تضافر الجهود لحصر وباء "كورونا" :إعادة إدماج مديرة الصحة لولاية سطيف في منصبها

استأنفت مديرة الصحة والسكان السابقة لولاية سطيف، دليلة بن المير، مهامها، أمس، من جديد على رأس المديرية التنفيذية، بعد إعادة إدماجها في منصبها، عقب توقيفها بشكل تحفظي شهر ديسمبر الفارط من طرف وزارة الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات، بعد متابعتها قضائيا.
و قد باشرت المعنية مهامها، إثر تنصيبها بشكل رسمي، أمس الأول، من طرف والي ولاية سطيف، محمد بلكاتب، على مستوى مقر الولاية، لتعود إلى منصبها الذي شغله مدير مستشفى محمد بوضياف بعين ولمان، عبد الحكيم بودهان، لاسيما و أن الوزارة المعنية، استندت للحكم الذي صدر عن محكمة برج بوعريرج، الذي برأ المعنية من قضية توبعت بها في وقت سابق، حول ما اصطلح عليه «مستشفى العظام ببرج بوعريرج».و قد وجّه والي سطيف، تعليمات بضرورة مد يد المساعدة للمديرة الجديدة-القديمة، خلال عملية التنصيب التي حضرها إطارات المديرية، إضافة إلى مدراء المؤسسات الاستشفائية والصحية، لاسيما في ظل الظرف الراهن الذي تمر به البلاد، خاصة و أن التكفل بالمواطنين المصابين أو المشتبه في إصابتهم بفيروس «كورونا كوفيد 19»، يبقى على عاتق هذا القطاع الحساس، مشددا على تكاثف المجهودات من أجل حصر الجائحة. في وقت ثمنت، دليلة بن المير، التي تعتبر أخصائية في الطب الوبائي، المجهودات المبذولة من طرف قطاع الصحة بسطيف، مؤكدة على أنها ستعقد اجتماعا تنسيقيا مع إطارات الصحة و المدراء بالولاية، لمعرفة الوضعية الحقيقية للتكفل بفيروس «كورونا»، مع الحرص على معالجة النقائص وتسخير كل الإمكانات المادية و البشرية تحت تصرف الأطقم الطبية، شبه الطبية و الإدارية.               ر.ت