أشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون ، أمس السبت بمقر رئاسة الجمهورية، رفقة نظيره الزيمبابوي، السيد ايمرسون منانغاغوا، على مراسم التوقيع على...
* ردع مروّجي المخدرات و المهلوسات من أولويات الأمن الحضريكشف المدير العام للأمن الوطني، علي بداوي، أمس، أنه سيتم قريبا الحصول على وثيقة «التبليغ عن...
زكّى المؤتمر السابع لحزب التجمع الوطني الديمقراطي منذر بودن، أمينا عاما جديدا للحزب لعهدة من خمس سنوات.عقد التجمع الوطني الديمقراطي، أمس، بالمركز...
* لا وجود لسياسة تقشف و يجب القضاء على الاقتصاد الموازي * سنقضي على أزمة العطش* الجزائر تتبع سياسة عدم الانحياز و علاقاتها طيبة مع الجميعأكد رئيس...
كشف رئيس جمعية الطريقة العيساوية لولاية قسنطينة، الشيخ سيد علي زغمار للنصر في اتصال هاتفي، أن الظروف التي تسود البلاد، بسبب جائحة كرونا، والحجر الصحي، ومنع كل التجمعات، لم تسمح للجمعية بتنظيم اللقاء السنوي للمريدين، الذي يسبق كل عام شهر الصيام، و المعروف في قسنطينة، بالشعبانية، وقال أنهم يخططون لتعويضه بعد شهر رمضان، مع الأمل القائم في تعافي البلاد من جائحة كورونا، وهذا بالتنسيق مع الشيخ حمودي بن جلول.
السيد علي زعمار، رئيس جمعية الاجتهاد الثقافية الموسيقية، المختصة في المديح الديني العيساوي و المالوف، وإحياء المناسبات الدينية، في المساجد، على غرار الشعبانية، أكد للنصر أن الظروف التي تمر بها البلاد، تتطلب من الجميع التقيد بكل ما من شأنه الحفاظ على السلامة العامة، باتباع اجراءات الوقاية التي تمنع كل تجمعات من شأنها أن تكون حقلا لتوسع نطاق الجائحة التي تهدد الصحة العمومية، ما حتم على الجمعية ومريدي الطريقة العيساوية الذين تعودوا على لقاء الشعبانية، ارجاء أو الغاء هذا الحفل، إلى أجل آخر ومن الممكن أن يكون بعد شهر رمضان، في حال الرفع عن الحجر، والعودة إلى التجمع وكذا إلى نمط الحياة العادية.
جدير بالذكر أن مريدي الطريقة العيساوية الأصيلة كما يحلو للسيد زغمار علي تسميتها في قسنطينة، تعودوا على إحياء عادة الشعبانية كل سنة قبل شهر رمضان، من خلال حفل ديني يحضره ضيوف من عدة ولايات شرقية، تحتضنه عادة قاعة أفراح درب الحوزي بمنطقة بوالصوف وتتخللها مدائح وقصائد دينية و قراءة جماعية لورد الطريقة، يختم بالدعاء وينتهي بوليمة عشاء تقليدية، يتم خلالها جمع تبرعات مالية من المريدين، يتم توزيعها على فقراء ومعوزي المدينة، ليتمكنوا من الصوم في ظروف عادية. ص.رضوان