أشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون ، أمس السبت بمقر رئاسة الجمهورية، رفقة نظيره الزيمبابوي، السيد ايمرسون منانغاغوا، على مراسم التوقيع على...
* ردع مروّجي المخدرات و المهلوسات من أولويات الأمن الحضريكشف المدير العام للأمن الوطني، علي بداوي، أمس، أنه سيتم قريبا الحصول على وثيقة «التبليغ عن...
زكّى المؤتمر السابع لحزب التجمع الوطني الديمقراطي منذر بودن، أمينا عاما جديدا للحزب لعهدة من خمس سنوات.عقد التجمع الوطني الديمقراطي، أمس، بالمركز...
* لا وجود لسياسة تقشف و يجب القضاء على الاقتصاد الموازي * سنقضي على أزمة العطش* الجزائر تتبع سياسة عدم الانحياز و علاقاتها طيبة مع الجميعأكد رئيس...
كشف مدير النشاط الاجتماعي لولاية ميلة عن حاجة الجهة الجنوبية للولاية التي تضم أربع بلديات كبرى لمركز نفسي بيداغوجي خاص بالأطفال المتخلفين ذهنيا الذين يفوق عددهم في الوقت الحاضر 135 طفلا ، بينهم 13 طفلا لازالوا في انتظار التكفل .
السيد زين الدين كنزي أوضح في تصريح للنصر، أن الجهة الشمالية بميلة أفضل حالا في هذا الجانب من جنوبها ، لتوفرها على مركزين اثنين أحدهما بمدينة ميلة والآخر بمدينة فرجيوة ، لذلك فالولاية بعد إعدادها للملف الخاص بالمشروع ، وتحديدها للقطعة الأرضية التي ستحتضنه فإنها تنتظر من الوصاية الاستجابة للطلب بتسجيل مركز لفائدة أبناء جنوب ميلة، التي بها بلديات شلغوم العيد ، تاجنانت ، التلاغمة ، ووادي العثمانية .
وقبل تجسيد هذا المطلب فان الأطفال المتخلفين ذهنيا وأطفال التوحد المعنيين بهذه الجهة ، فتحت لهم أقسام خاصة بمدرسة صغار المكفوفين بشلغوم العيد ، وأقسام أخرى بالمؤسسات التربوية العادية التي تشرف عليها مديرية التربية ، حيث توفر هذه الأخيرة الحجرات الدراسية فيما تتكفل مديرية النشاط الاجتماعي بتوفير العنصر البشري المختص لتأطير الجانب البيداغوجي لهؤلاء الأطفال ، علما وأن عدد الأقسام الخاصة هذه السنة بالولاية ارتفع إلى 21 قسما بعدما كان 11 قسما فقط ، كما عرف القطاع هذا العام توظيف 20 معلما وأستاذا مختص للتكفل 40 فوج تربوي.
حول بعض الإشكالات المطروحة من قبل بعض الأولياء وشكاويهم الخاصة بأطفال التوحد ، رد محدثنا بأن هذه القضية مطروحة ببلديتين فقط هما ميلة وزغاية ، حيث تخلف أولياء أطفال ميلة الستة في إلحاق أبنائهم بالقسم الخاص بهم الموجود بالمركز النفسي البيداغوجي ، وقد وجهت إعذارات للأولياء في الموضوع قبل اللجوء إلى قائمة الاحتياط ، علما وأن أفواج الأقسام الخاصة تحدد قائمتهم من قبل اللجنة الولائية البيداغوجية المختصة، بحيث يصل عدد أطفال فوج التوحد إلى ستة عناصر ، ويرتفع عند فوج المتخلفين ذهنيا إلى عشرة ، في حين تم غلق القسم الخاص بأطفال زغاية بعدما بلغ الأمر ببعض الأولياء التدخل في الفعل البيداغوجي.
إبراهيم شليغم