أشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون ، أمس السبت بمقر رئاسة الجمهورية، رفقة نظيره الزيمبابوي، السيد ايمرسون منانغاغوا، على مراسم التوقيع على...
* ردع مروّجي المخدرات و المهلوسات من أولويات الأمن الحضريكشف المدير العام للأمن الوطني، علي بداوي، أمس، أنه سيتم قريبا الحصول على وثيقة «التبليغ عن...
زكّى المؤتمر السابع لحزب التجمع الوطني الديمقراطي منذر بودن، أمينا عاما جديدا للحزب لعهدة من خمس سنوات.عقد التجمع الوطني الديمقراطي، أمس، بالمركز...
* لا وجود لسياسة تقشف و يجب القضاء على الاقتصاد الموازي * سنقضي على أزمة العطش* الجزائر تتبع سياسة عدم الانحياز و علاقاتها طيبة مع الجميعأكد رئيس...
توفي بولاية خنشلة، مساء يوم الجمعة، المجاهد و ضابط جيش التحرير الوطني و آخر قادة المنطقة السادسة بتبسة، “محمد الهادي رزايمية”، عن عمر ناهز 93 سنة.
الفقيد من مواليد سنة 1928 بدوار المحمل ولاية خنشلة، من عائلة ميسورة الحال، زاول دراسة القرآن الكريم منذ سن الخامسة من العمر مع أبناء الدوار على يد الشيخ عبد الله بهتون، ثم الشيخ عبد الرزاق عيادي إلى غاية 1946 و لما اشتد عوده اتصل بالمنظمة السرية (0S)المتواجدة بخنشلة بقيادة البطل عباس لغرور و عندما اندلعت ثورة التحرير المباركة، التحق بها بمنطقة قنتيس، قارت، المحمل، السبيخة و كان دوره جمع السلاح من أفراد الشعب، حيث دامت العملية عدة أشهر، لينتقل بعد ذلك مع مجموعة من الرفاق إلى الشمال القسنطيني، بتاريخ 15 أفريل 1955 و شارك في هجومات الشمال القسنطيني و كذا عديد المعارك “معركة قبو، معركة اينومر… “.
أسندت له قيادة منطقة ششار كرئيس قطاع و دامت هذه القيادة من جوان 1955 إلى غاية جوان 1956، ثم عين كمسؤول الكوماندو بقنتيس و نواحي خنقة لكحل و غرغر، إلى بداية جانفي 1957، فكلف بالذهاب إلى الحدود التونسية لجلب السلاح للثورة.
تحصل على رتبة ضابط أول و هذا في جانفي 1959 من مدرسة تكوين الإطارات لجيش التحرير الوطني بالكاف على الحدود التونسية، ثم عين مسؤولا عسكريا بالمنطقة السادسة ثم قائدا عاما لهذه المنطقة إلى غاية 1962 و بعد توقيف القتال في سنة 1962، عين مراقبا عاما بالناحية العسكرية الخامسة، ثم قائدا للجمهرة الثانية و مقرها خنشلة.
وزير المجاهدين و ذوي الحقوق السيد، الطيب زيتوني، وجه برقية تعزية و مواساة لعائلة المجاهد رزايمية، أعرب فيها عن أخلص التعازي لعائلة الفقيد و رفاقه في الجهاد، راجيا من المولى عز وجل أن يلهمهم جميل الصبر و وافر السلوان. ع.نصيب