أشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون ، أمس السبت بمقر رئاسة الجمهورية، رفقة نظيره الزيمبابوي، السيد ايمرسون منانغاغوا، على مراسم التوقيع على...
* ردع مروّجي المخدرات و المهلوسات من أولويات الأمن الحضريكشف المدير العام للأمن الوطني، علي بداوي، أمس، أنه سيتم قريبا الحصول على وثيقة «التبليغ عن...
زكّى المؤتمر السابع لحزب التجمع الوطني الديمقراطي منذر بودن، أمينا عاما جديدا للحزب لعهدة من خمس سنوات.عقد التجمع الوطني الديمقراطي، أمس، بالمركز...
* لا وجود لسياسة تقشف و يجب القضاء على الاقتصاد الموازي * سنقضي على أزمة العطش* الجزائر تتبع سياسة عدم الانحياز و علاقاتها طيبة مع الجميعأكد رئيس...
حالفه الحظ خلال 08 دورات متتالية، في الفوز بشهادة البكالوريا، غير أن فرحته، و فرحة عائلته لم تكتمل، لأن المعدل الذي كان يحصل عليه في كل دورة، لم يمكنه من الالتحاق بكلية الطب، و هو الحلم الذي ظل يراوده، و سعى لتحقيقه طيلة سنوات، دون كلل أو ملل.
إنه الشاب عبد الجليل مسعي، المولود بتبسة، في أواخر تسعينيات القرن الماضي، الذي تحصل على شهادة ليسانس مهنية في التمريض، و ليسانس أكاديمية في القانون العام، و هو الآن طالب بالمعهد العالي لفنون العرض المسرحي ببرج الكيفان بالجزائر العاصمة، لكن ما حققه، لم يمنعه من اجتياز كل عام، طيلة 08 سنوات، امتحان البكالوريا، ليس من أجل إدراج اسمه في سجل غينيس للأرقام القياسية، و لا حبا في الظهور، ومنافسة التلاميذ المعنيين بهذا الامتحان، الذي يعد مصيريا بالنسبة للكثيرين، بل لأنه متشبث بحلم طفولته، الذي ظل يحرك فيه الرغبة في المشاركة في كل دورة، فتمكن من جمع 08 تأشيرات لدخول الجامعة، و هو ما لم يحققه غيره، في حين تلك الشهادات لم تمكنه من تحقيق هدفه الحقيقي و هو الدراسة بكلية الطب أو الصيدلة. أكد عبد الجليل للنصر، بأنه دأب على المشاركة في امتحان شهادة البكالوريا، منذ دورة 2015، و تمكن من الحصول على معدلات قريبة من الجيد، و في دورة 2022، حصل على هذه الشهادة بمعدل 14.83 من 20، و هذه النتيجة الأخيرة، لم تؤهله مرة أخرى للتسجيل في التخصص الذي ينشده. و أردف المتحدث أن المعدل المذكور بمثابة رسوب، بالنسبة إليه، فقد أضعف عزيمته، و اعتبره فشلا كان من الممكن تجاوزه، لو توفر له الوقت الكافي، وهو الذي يحارب على أكثر من جبهة، بحكم التزاماته المهنية، فهو يشتغل ممرضا بمستشفى عاليا صالح بتبسة، و يمارس نشاطات جمعوية وجامعية عديدة.
في حين يتطلب التحضير الجيد للبكالوريا، تخصيص الكثير من الوقت للمراجعة على أمل الحصول على المعدل المناسب الكفيل بتحقيق حلمه. ذكر الشاب الطموح أن حلم الدراسة بكلية الطب، راوده أثناء دراسته في الطور الابتدائي، بمدرسة 04 مارس 1956، و كبر معه حلمه في الطور المتوسط، خلال دراسته بمتوسطة بدري جاب الله بتبسة، إلى غاية المرحلة الثانوية. و أضاف أن المعدل الذي حصل عليه في البكالوريا، دورة 2022 ، خيب أمله مجددا، و شعر بالإحباط و الحزن، فقرر عدم خوض هذه التجربة في المستقبل.
و أشار إلى أن اتصالات أحبابه و أصدقائه، أحيت فيه مجددا الرغبة في مواصلة التحدي، على أمل تحقيق حلمه. و يتمنى المتحدث الذي يحمل شهادة ليسانس مهنية في التمريض، وشهادة ليسانس أكاديمية في القانون العام، و هو الآن طالب بالمعهد العالي لفنون العرض المسرحي ببرج الكيفان في الجزائر العاصمة، أن يحصل على منحة للدراسة في الخارج، أو تمكينه من قبل الجهات المعنية، استثنائيا، من الالتحاق بكلية
الطب. الجموعي ساكر