أعربت الجزائر، الخميس، عن تفاجئها للقرار"المتسرع" و"أحادي الجانب" الذي اتخذه الاتحاد الأوروبي والقاضي باللجوء إلى التحكيم، بسبب ما اعتبره قيودا...
أكد، أمس الأول، وزير الصحة عبد الحق سايحي، بأن قطاعه يحصي إنجاز وتشييد 603 مؤسسة صحية في أقل من 5 سنوات، وهي التي سيعتمد عليها القطاع في التأسيس...
واصل أول أمس الخميس فريق طبي ألماني بالمؤسسة الاستشفائية لمكافحة السرطان بالبليدة تكوين الأطباء الجزائريين في استخدام تقنية حديثة ومتطورة في علاج...
يدخل قرار رفع منحة السفر إلى 750 أورو حيز التنفيذ رسميا غدا الأحد الموافق لـ 20 جويلية الجاري، تجسيدا لقرار رئيس الجمهورية ، المتضمن مراجعة رفع قيمة منحة...
ينتج عن كثرة العمل و إجهاد الجسم، تعب مزمن يطلق عليه المختصون مصطلح «نوبات الإرهاق»، وهو شعور يولد عدم القدرة على مزاولة الأنشطة المعتادة، و بالرغم من أن هذه النوبات تعد أمرا عاديا يمكن تجاوزه، إلا أن الأطباء يحذرون من استمرارها لفترات طويلة، ما قد يعرض الإنسان للإصابة بمتلازمة الإرهاق المزمن و بالتالي الإصابة بأمراض عضوية خطيرة.
ترى الطبيبة العامة سراح لعيور، أن التعب المزمن يعد واحدا من المشكلات الصحية الخطيرة التي قد يغفل عنها الكثيرون، حيث تتمثل في اضطرابات معقدة تعطي شعورا بالخمول و التعب الشديدين، مما يعيق الشخص عن ممارسة الأنشطة اليومية المعتادة دون وجود سبب عضوي ظاهر، و هو شعور يزيد في حال حاول الشخص المريض القيام بأي مجهود وإن كان بسيطا.
وتضيف الطبيبة، أن للتعب المزمن أو الإرهاق أعراضا معينة، تظهر على شكل إحساس دائم طوال اليوم بالخمول، مما يولد صعوبة في النوم و يعرض الشخص المريض للأرق، إضافة إلى الاستيقاظ من النوم مع شعور بالتعب، كما أنها حالة تصيب العقل أيضا، إذ يعاني الشخص من صعوبة في التركيز و التفكير و حتى التذكر، مع آلام في الرأس و العضلات و المفاصل و كذا الحنجرة، و قد يتطور الوضع إلى حد الإصابة بالاكتئاب.
و حذرت الدكتورة العيور، من خطورة عدم علاج مثل هذه الحالات و التكفل بها سريعا، أوضحت، أن سببها خليط من العوامل الجسدية و النفسية و التي لا يمكن أن ننفي ارتباطها المباشر بروتين الحياة اليومي المليئ بالنشاطات المرهقة، مضيفة، بأنها حالة مرضية تصيب الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و 45 عاما، علما أن النساء أكثر عرضة لها من الرجال.
و إن كان لم يتم بعد تحديد طريقة معينة أو دواء يعالج التعب المزمن أو الإرهاق فإن الطبيبة توصي، بأهمية إتباع استراتيجية حياة صحية، و تؤكد، أنها كفيلة بإعادة ضبط ساعة الجسم و إعادته إلى طبيعته، و ذلك من خلال تغيير الجدول الزمني اليومي و تقسيم الساعات بين العمل و الراحة، مع أهمية تحديد ساعات العمل و تفادي الضغوطات، إضافة إلى النوم بالقسط الكافي ما بين 7 إلى 8 ساعات يوميا، بينما تشدد على أهمية ممارسة الأنشطة الرياضية رغم التعب، لما لذلك من فائدة كبيرة في إعطاء الجسم شعورا بالنشاط الحيوية، و أهمية الحفاظ على الطاقة الإيجابية و ممارسة الأنشطة الترفيهية التي تبقى كلها عوامل تساهم في تحسين صحة المريض بعيدا عن الأدوية التي قد تصبح ضرورية في بعض الحالات الأكثر تعقيدا حسبها.
إ.زياري