وقعت الجزائر، أمس الاثنين، على خمسة عقود جديدة في مجال المحروقات، حيث تم بموجبها منح خمس رقع لاستكشاف واستغلال المحروقات بالشراكة مع عدد من الشركات...
بقلم الدكتور محمد مزيان وزير الاتصالشكلت اللغة العربية في المبتدأ والخبر رافعة حضارية للأمة، وجسرًا للتلاقي والتفاهم والتفاعل وعنوانا للهوية...
أعلنت الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره «عدل»، أمس الاثنين في بيان لها، أن الرد على طلبات المكتتبين في البرنامج السكني الجديد بصيغة البيع...
• نحو إنشاء مجلس وطني للخبراء الجزائريين في مجال الإسمنت الأخضرأكدت وزيرة البيئة وجودة الحياة نجيبة جيلالي، أمس، أن الجزائر تخطو بثبات نحو نموذج...
أحيت بلدية المريج الحدودية بولاية تبسة، أمس، الذكرى 65 لاستشهاد البطل الرمز “هوّام الشافعي”، بحضور السلطات الولائية وعائلة الشهيد وممثلي الأسرة الثورية.
ولد الشهيد في غرة جويلية 1928 بمرسط ولاية تبسة، حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة على يد الشيخ “عليّة”، كما تعلم عنه اللغة العربية والعلوم الشرعية، ما أهله للالتحاق بمدرسة حرة تحت إشراف جمعية العلماء المسلمين بناحية سوق أهراس، عاش الشهيد صباه في أجواء يسودها الاستبداد وظلم الإدارة الأهلية “القيّاد”، يراقب التطورات المختلفة التي خلفتها الحرب العالمية الثانية، شهد مجازر الثامن ماي 1945 وكان من بين ضحايا هذه المجزرة، جمع من قبيلته الذين سيق بهم إلى معتقل” جنيّن بورزق” بآفلو، فتركت هذه المأساة أثرا بليغا في نفسه وشحنته غيظا عميقا ضد المستعمر البغيض، ليقرر في ليلة 3 جانفي 1955، الالتحاق بالثوار بمدينة سوق أهراس، لينضم إلى صفوف جيش التحرير الوطني.
شارك الشهيد في عدة معارك، منها معركة الذروة الأولى والثانية ومعركة السطحة الأولى والثانية ومعركة القرقارة ومعركة بوسبعة ومعركة الحوض ومعركة عين عناق “معركة الكانو” بقصير عايد، واجهة قصير عايد وفي يوم 23 جويلية سنة 1960، كلّف الشهيد من طرف قيادة المنطقة الخامسة رفقة جمع من المجاهدين، بالقيام بدورية عبر التراب الجزائري وعندما وصلوا إلى خط شال المكهرب مدعمين بوحدات من جيش التحرير الوطني وعندما شرع في قطع الأسلاك المكهربة، أمر القائد الجنود بالمرور واحدا تلو الآخر وعند القطع وظهور إشارات كهربائية، هرع العدو الفرنسي إلى المكان بطائراته ودباباته وعدد كبير من العساكر، مستعملين الأنوار الكاشفة التي بينت مسار المجاهدين عن كثب وزادت من ضراوة المواجهة، لم يستسلم الشهيد، فظل يحث المجاهدين لكي يتقدموا إلى الأمام، جريا على الأقدام وهم يصوّبون الرصاص نحو العدو، ليربكوه ويشتتوا جمعه وبعد ساعات من المواجهة، تمكن العدو من محاصرة الشهيد “هوام الشافعي”، رفقة عدد من المجاهدين، لكن العدو كان أقوى منهم عتادا وعددا، فاقتربت دبابة من الشهيد هوام الشافعي وداسته بسلاسلها المزنجرة، ليلفظ أنفاسه الأخيرة وصعدت روحه الطاهرة إلى بارئها وكان ذلك في حدود الساعة الثالثة من صباح يوم 24 جوان 1960 بهنشير الحديد، قرب جبل بوجابر. ع.نصيب