إثر أشغال بمشروع سد واد لزرق: اكتشاف رفات بشرية بمقبرة جماعية في بوحمامة بخنشلة

تم العثور على رفات بشرية  بمقبرة جماعية، إثر أشغال بمشروع سد واد لزرق، على مستوى منطقة افراقسو ببلدية بوحمامة في ولاية خنشلة، استدعت تشكيل لجنة مختصة مكونة من الجهات الأمنية والهيئات المسؤولة، حيث تم نقل الرفات وإعادة دفنها، أول أمس الخميس، في المقبرة الإسلامية ببوحمامة القديم .
وأكد رئيس المجلس الشعبي البلدي ببوحمامة، عابدي الجمعي، في تصريح للنصر، أنه وإثر بلاغ تقدم به عمال مؤسسة كوسيدار، بأنه تم العثور على رفات بشرية أثناء أشغال حفر بمشروع سد واد لزرق ببلدية بوحمامة، حيث تم التأكد من حقيقة البلاغ بوجود رفات بمقبرة جماعية مدفونة بطريقة منظمة بمنطقة افراقسو وعليه، تم إعلام الجهات المختصة والقيام بالإجراءات القانونية اللازمة، حيث تم توقيف الأشغال وتنقلت الشرطة العلمية إلى الموقع من أجل المعاينة واستخراج الرفات لنقلها إلى المخبر العلمي لإجراء التحاليل الضرورية ومعرفة تاريخ وعمر الهياكل العظمية، كما تشكلت لجنة مختصة مكونة من الجهات الأمنية، من مصالح الدرك والأمن الوطني، من أجل التحقيق في القضية وتسليط الضوء على حيثياتها، كما تتكون اللجنة من ممثلين عن الهيئات المسؤولة، على غرار مصالح الحماية المدنية وأبناء المجاهدين ومصالح البلدية والدائرة والصحة.
وقد تم الخميس الماضي، نقل رفات المقبرة الجماعية التي تم العثور عليها أثناء أشغال سد واد لزرق وتحويلها، بحضور ممثلين عن الجهات المختصة وإعادة دفنها في المقبرة الإسلامية ببوحمامة القديم .
وأوضح المسؤول، أنه تم الاستفسار من أكبر معمرة بالمنطقة من أجل معرفة تفاصيل عن المقبرة الجماعية التي تم اكتشافها بافراقسو، إلا أنها أكدت أن هذا المكان لم يشهد عمليات دفن سابقا ولم يسمع أهالي المنطقة من قبل عن هذه المقبرة، ما يؤكد أقدمية الفترة التاريخية التي تمت فيها عملية الدفن، حيث يبقى الحرص قائما والبحث جاريا عن رفات أخرى، من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة.
كلتوم رابية