المطربة نادية بارود

أحــرص علــى شربــة الفريــك و البوراك وأحب مشاهدة الكاميرا الخفية ومقالبها
أبدت المطربة نادية بارود بهجتها بشهر رمضان، لأنها كما قالت، تحب كثيرا هذا الشهر المبارك، وعن يومياتها فيه، قالت: "أتسوق عادةً صباحاً إذا احتجتُ إلى ذلك، بحيث أننا لسنا عائلة أكولة، وأما عن أطباق رمضان اليومية، فاحرص على الطبق الرئيسي  شربة فريك  وأيضا البوراك  الذي يرافقها دائما على شتى أنواعه وبمختلف طرق تحضيره، ثم أحضر  شهيوات  خفيفة تناسب الشهر الفضيل وفصل الصيف في آن، وتنال إعجاب الأطفال".
بارود قالت أيضا أنها لا تأكل كثيرا رغم تنوع المائدة الرمضانية، و تضيف  "
 حين أتعب في تحضير أكل رمضان، أصاب بالإرهاق، وهذا ما يؤثر على شهيتي ويجعلني قليلة الأكل".
أما في السهرة، فتقول بارود، "أنا عادة أجلس لصينية الشاي التي أفضلها، لأنني استرخي أمامها وأعيد مشاهدة ما فاتني من برامج، خاصة مقالب الكاميرا الخفية التي تتكاثر من سنة لأخرى، فأنا أحب أن أشاهد زملائي الفنانين وهم يقعون في المصيدة، كما أحب رؤية ردات أفعالهم. فما أحوجني للضحك بعد يوم شاق يكثر فيه التكشير والضغط النفسي". بارود وهي تتحدث عن تفاصيل يومياتها الرمضانية لم تنسَ الحفلات الرمضانية، إذا تقول بهذا الشأن، "ما يزيدك انفعالا هو عدم تواجدك في معظم أجندات الحفلات الجزائرية التي تتوزع طوال شهر رمضان وعبر عدة قاعات وفي مختلف ولايات الوطن، وكأنك تنتمين إلى كوكب آخر، ويشككونك حتى في قدراتك ويجعلونك تعيدين حساباتك في اختيارك لهذا المجال. غير هذا، أرى أن يومياتي في شهر رمضان المبارك، عادية جداً".
نوّارة/ ل