الأحد 20 جويلية 2025 الموافق لـ 24 محرم 1447
Accueil Top Pub
بعد تسجيل حوادث لمركبات مائية ذات محرك بالشواطئ: الداخلية تؤكـد اتخــــــــاذ إجـراءات ردعيـة ضد المخالفين
بعد تسجيل حوادث لمركبات مائية ذات محرك بالشواطئ: الداخلية تؤكـد اتخــــــــاذ إجـراءات ردعيـة ضد المخالفين

دعت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية ، أمس الأحد في بيان لها، مستعملي المركبات المائية بالشواطئ، إلى احترام قواعد السلامة المقررة قانونيا، مؤكدة...

  • 20 جويلية 2025
الرئيس تبون يجدّد التأكيد على الوفاء بالالتزامات التي قطعها أمام المواطنين ويصرح: الجزائر ماضية في تكريس استقلاليتها السياسية والاقتصادية
الرئيس تبون يجدّد التأكيد على الوفاء بالالتزامات التي قطعها أمام المواطنين ويصرح: الجزائر ماضية في تكريس استقلاليتها السياسية والاقتصادية

* المؤشرات الاقتصادية إيجابية واحتياطي الصرف بلغ 70 مليار دولار *  الندرة لن تتكرّر واللجوء إلى التقشف غير مطروح تمامًا * ضوء أخضر لشركات كبرى لتصنيع...

  • 19 جويلية 2025
رئيس الجمهورية يجري محادثات مع نظيره الزيمبابوي: توافق سياسي و اتفاقيات ومذكرات تفاهم للتعاون في عدة مجالات
رئيس الجمهورية يجري محادثات مع نظيره الزيمبابوي: توافق سياسي و اتفاقيات ومذكرات تفاهم للتعاون في عدة مجالات

أشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون ، أمس السبت بمقر رئاسة الجمهورية، رفقة نظيره الزيمبابوي، السيد ايمرسون منانغاغوا، على مراسم التوقيع على...

  • 19 جويلية 2025
المدير العام للأمن الوطني علي بداوي من وهران: الحصول على وثيقة «التبليغ عن ضياع» سيكون عن بعد قريبا
المدير العام للأمن الوطني علي بداوي من وهران: الحصول على وثيقة «التبليغ عن ضياع» سيكون عن بعد قريبا

* ردع مروّجي المخدرات و المهلوسات من أولويات الأمن الحضريكشف المدير العام للأمن الوطني، علي بداوي، أمس، أنه سيتم قريبا الحصول على وثيقة «التبليغ عن...

  • 19 جويلية 2025

مراقد سياحية


لجأت وزارة السياحة مؤخرا إلى طريقة  التعاقد لتسيير الفنادق عن طريق مجمعات دولية كبرى لإنقاذ مشاريع ضخمة أنجزت خلال السنوات الأخيرة وتحاشي الإفلاس الذي أدى إلى عرض فنادق للخوصصة وحوّل أخرى إلى مجرد هياكل بلا روح، فالخدمات الفندقية من أكثر العوامل التي تحول بين السائح وبلد بحجم وجمال الجزائر، رغم أن بلادنا كانت سباقة في إنجاز تحف معمارية في سنوات السبعينات والثمانينات من توقيع مهندسين كبار  استلهموا تصاميمهم من طبيعة كل منطقة.
لكن معظم تلك الفنادق والمركبات السياحية التحفة تئن، اليوم، تحت وطأة الإفلاس والتدهور و باتت غير قادرة على دفع أجور عمالها الذين لم تعد لهم علاقة بعالم السياحة ولا بفنون الاستقبال ذلك أن التسيير لم يكن يخضع لمعايير تطور الخدمات بل لم يختلف عن تسيير مصنع للحليب أو النسيج، سواء من حيث إسقاط مفهوم التكوين أو عدم الانتقائية في اختيار الطواقم، بل إن معظم الفنادق العمومية خضعت لمنطق ترقيات حُوّل بموجبها  النادل إلى مدير وبات موظف الاستقبال غير المؤهل يعمل على أن يصبح مديرا على مجموعة من الفنادق، وفي خضم مفهوم "البايلك" ضاعت الخدمة وضاعت معها تقاليد الاستقبال السياحي.
  وقد مكن دخول مجمعات دولية الخط من قلب الموازين لكن تلك الفنادق الفخمة ظلت مغلقة على عالم المال والأعمال وليست مفتوحة على الزبون العادي، الذي لا يزال يبحث عن ضالته بين غرف بأثاث خردة  و ذهنيات بالية لا تكترث لانطباع النزيل ولا يهمها كثيرا انقطاع المياه ولا غياب التكييف و لا حتى نوعية الأكل.
الوضع في القطاع الخاص لا يختلف كثيرا لدى نسبة كبيرة من الفنادق باستثناء التي دخلت منها في شراكة مع أجانب أو توفر لدى القائمين عليها الحس السياحي، فاستعانوا بخبراء لإقامة مشاريعهم، وهؤلاء طبعا يطلبون مقابل الخدمات مبالغ تحتم الرجوع إلى الفندق غير المصنف أو فندق من نجمة إلى نجمتين، رغم أن النجوم لا تحدث فارقا كبيرا في غالب الأحيان.
وهنا لا يمكن أن نغفل مسؤولية الزبون المحلي الذي لا يجد حرجا في جلب الأفرشة والأغطية والصابون  من بيته عندما يقصد الفندق ولا يطالب بحقه في خدمة سليمة أوفي منشفة نظيفة وغرفة دون غبار.. فهو يكتفي بالنوم تحت أي ظرف مشاركا بذلك في ثقافة قد لا نجدها سوى في الجزائر.
وبعد فشل تجربة الخوصصة التي أتت على ما تبقى من بعض الفنادق سطرت الحكومة برامج إعادة تأهيل لمركبات وفنادق وقررت إسناد التسيير لمجمعات دولية تضمن الانتقال من فترة الركود  التي فرضتها العشرية السوداء إلى مرحلة جديدة يراد أن تكون نقلة للسياحة، لكن يظل ذلك غير كاف ما لم ينخرط الجميع في المسعى، بداية من موظف الاستقبال إلى سائق الطاكسي إلى بائع التحف وصولا إلى المواطن العادي الذي يسير في الشارع.
الكل معني بتنشيط السياحة بعيدا عن أسلوب وكالات تسمي نفسها وكالات سياحية، تُصدّر الجزائريين إلى دول مجاورة ولا تبذل أي مجهود لاستقطاب الزبائن، عدا هواة الصحاري الذين يجدون في رمال جنوبنا ما يغنيهم عن البحث عن منتجعات سياحية. ولو أن الحملات الترويجية التي ينشطها شباب على تويتر و فيسبوك تمت مواكبتها بخطوات عملية لتمكننا في ظرف سنوات قليلة من استعادة الجزائري الذي يحج كل صائفة إلى ما وراء الحدود  وجذب أجانب إلى ربوع الجزائر الساحرة.
النصر 

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com