أشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون ، أمس السبت بمقر رئاسة الجمهورية، رفقة نظيره الزيمبابوي، السيد ايمرسون منانغاغوا، على مراسم التوقيع على...
* ردع مروّجي المخدرات و المهلوسات من أولويات الأمن الحضريكشف المدير العام للأمن الوطني، علي بداوي، أمس، أنه سيتم قريبا الحصول على وثيقة «التبليغ عن...
زكّى المؤتمر السابع لحزب التجمع الوطني الديمقراطي منذر بودن، أمينا عاما جديدا للحزب لعهدة من خمس سنوات.عقد التجمع الوطني الديمقراطي، أمس، بالمركز...
* لا وجود لسياسة تقشف و يجب القضاء على الاقتصاد الموازي * سنقضي على أزمة العطش* الجزائر تتبع سياسة عدم الانحياز و علاقاتها طيبة مع الجميعأكد رئيس...
فــايسبـوكيون ينـتهـكون حرمة عائلات جزائرية في الأعراس
تفاجأ مستعملو موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك في الأيام الأخيرة، بانتشار مقاطع فيديو تُظهر نساء و هن يرقصن خلال حفلات زفاف عائلية من مختلف ولايات الوطن، و هو ما أثار موجة سخط من طرف المواطنين، وسط مطالب بالتحقيق الأمني للتوصل إلى هوية مُسربي هذه الفيديوهات، التي يُعتقد أنه تم الحصول عليها بعد قرصنة هواتف فتيات.
و الغريب في الأمر أن صفحة تحمل اسم “عين توتة” و تنشر محتوى معظمه إباحي، ادّعت في إحدى منشوراتها الأخيرة أنها تحوز على 552 مقطع فيديو تم تصويره من طرف «فتيات الصفحة» في 5 ولايات معظمها في شرق و غرب الوطن، و هو منشور سبقه وضع فيديوهات تُظهر نساء و هنّ يرقصن بكل عفوية في قاعات الأفراح و حتى داخل المنازل خلال ما يبدو أنها حفلات زفاف.
و مما يُرجح فرضية قرصنة هواتف و حسابات الضحايا و معارفهم، هو أن بعض الفيديوهات التي اطلعت عليها النصر، تُمكن بوضوح من معرفة هوية الأشخاص الذين صوّرها من خلال الصوت و مكان الجلوس، كما يبدو أنهم من أقارب و معارف الفتيات اللواتي تم تصويرهن، بما يُبعِد تماما إمكانية تعمّد إرسال الفيديوهات إلى الصفحة من طرف من صورّن المقاطع، حتى أن بعضهن التقطن فيديوهات على طريقة السيلفي لأنفسهن.
و طالب العديد من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، بحظر الصفحة المذكورة و جميع الصفحات المشابهة لها، مع ضرورة تحرك الجهات الأمنية و القضائية لتحديد هوية الفاعلين و معاقبتهم، خصوصا أن الأمر يتعلق بانتهاك حرمات البيوت و العائلات و هو فعل يُعاقب عليه القانون، زيادة على ما يترّتب عن ذلك من مشاكل للفتيات و السيدات اللواتي تم تصويرهن و تحوّلن بين ليلة و ضحاها إلى مادة تُعرض على شبكة الأنترنت.
ق.م