الجمعة 18 جويلية 2025 الموافق لـ 22 محرم 1447
Accueil Top Pub

بعضهن غطين على هزائم المونديال


حسناوات المدرجات يخطفن الأضواء من نجوم الكرة
تحولت أنظار العالم، منذ إنطلاق فعاليات مونديال روسيا 2018، إلى حسناوات خطفن الأضواء من مدرجات الملاعب، أكثر من أشهر اللاعبين داخل المستطيل الأخضر أحيانا، ليخلقن منافسة موازية تتسابق فيها جميلات العالم على لقب «ملكة جمال المونديال»، فيما تتبارى الفرق للفوز بـ «كأس العالم».
منذ إعطاء إشارة إنطلاق أولى مباريات مونديال روسيا و التي جمعت البلد المستضيف بالسعودية، تنحرف كاميرات المخرجين نحو المدرجات، لتركز بشكل خاص على ما صنعته حسناوات جمعتهن ملاعب بوتين من مختلف بقاع العالم، خلقن معها ما يشبه مسابقة موازية تحاول كل واحدة فيها إبراز جمالها على طريقتها الخاصة.
كرة القدم و إن كان أغلب متتبعيها من الرجال، إلا أن حضور الجنس اللطيف فيها يصنع التميز، خاصة في المنافسات الدولية، إذ تتحول الأنظار في كل دورة لكأس العالم، نحو المدرجات، أين يركز مخرجو المباريات على الجمهور الذي يتميز، سواء بتشجيعه أو تفاعله مع الربح أو الخسارة، غير أن التركيز على ما تصنعه النساء في المدرجات بات موضة في السنوات الأخيرة.
و تحاول المشجعات اللائي جمعهن شغف الساحرة المستديرة في ملاعب روسيا، التميز بمظهر خاص تصنعه كل منهن ، حسب انتمائها الرياضي و الجغرافي، حيث حاولت المصريات اللائي انتقلن إلى الجهة الأخرى من العالم لتشجيع منتخبهن، إبراز الحضارة الفرعونية بارتداء قبعات خاصة باللون الذهبي، و ماكياج كليوباترا، في مشاهد شاركتهن فيها مشجعات الفريق الإيراني اللائي حرصن على استقطاب الأضواء بجمالهن المميز.
البرازيليات أيضا، سعيدات الحظ، و الحاضرات في كل دورات المونديال، لا يزال تركيزهن قائما على إبراز سحرهن و سمرتهن الممزوجين  بالجمال المتوحش، الذي يميزهن عن أغلب نساء العالم، محاولات رسم لوحة خاصة مع المناصرين البرازيليين الذين شاركوهن في تلوين مدرجات الملاعب بالأخضر و الأصفر و الرقص على أنغام موسيقى سامبا.
الملفت أن الكاميرات ركزت بشكل خاص في هذه الدورة، على ما صنعته جميلات روسيا، و هن ترتدين قبعات ملكية عملاقة، جعلتهن الأكثر بروزا، بالإضافة إلى جميلات قدمن من مختلف أنحاء العالم لمناصرة فرقهن، فتألقن في المدرجات، و الساحات العمومية و الشوارع، فارضات  منطق الجمال الذي يبرز أحيانا بشكل كبير.
و يرى متتبعون بأن الكاميرات تركز في بعض الأحيان على بعض الجميلات اللائي تظهر صورهن في المقابلة الواحدة أكثر من مرة، ما جعلنهن يخطفن الأضواء أحيانا حتى من أشهر اللاعبين الذين سافر وراءهم الملايين إلى روسيا لمشاهدة مهاراتهم عن قرب.
الجمال و إن كان قد برز في هذا المونديال بشكل أكبر لدى الشابات، إلا أن الكاميرات ركزت أيضا على الحسناوات الصغيرات المشجعات لفرقهن من مختلف الجنسيات، و هن اللائي تميزن أيضا بلباسهن و تسريحاتهن، ما جعل المشاهد ينشغل في بعض الأحيان بمشاهدة ملامحهن و ينسى المباراة، خاصة إذا كانت مخيبة للآمال.وفي انتظار اختتام الحدث الأهم عالميا في مجال الكرة، تواصل الفاتنات التنافس على لقب ملكة جمال المونديال، من الشوارع و المدرجات و أمام الكاميرات، فهل سينتصر الجمال أم الكرة في النهاية؟           
إ.ز

جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com