استقبل المجلس الشعبي الوطني، وفدا يضم نحو خمسين طفلا من أبناء الجالية الجزائرية المقيمة في فرنسا، وذلك في إطار زيارتهم إلى أرض الوطن للاستفادة من برنامج المخيمات الصيفية، حسب ما افاد به بيان صدر اليوم الجمعة عن ذات المجلس.
و جاء في البيان "استقبل المجلس الشعبي الوطني، أمس الخميس، وفدا يضم نحو خمسين طفلا من أبناء الجالية الجزائرية المقيمة في فرنسا، وذلك في إطار زيارتهم إلى أرض الوطن للاستفادة من برنامج المخيمات الصيفية المخصصة لأبناء الجالية، والمنظمة بتوجيه من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون".
وأضاف نفس المصدر أنه تمت "مرافقة الأطفال من قبل عدد من المؤطرين وممثل عن وزارة الشباب، في خطوة تهدف إلى ربط أبناء الجالية بوطنهم الأم وتعريفهم بنشاط مؤسسات الدولة".
وقد استقبل الوفد من قبل نائب رئيس المجلس، السيد محمد واكلي، ورئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية، السيد ياسين عبيب والنائب عن الدائرة الانتخابية "فرنسا 1"، السيدة ميليسا بن وادفل"، كما أشار اليه نفس البيان.
وتضمنت الزيارة جولة في قاعة الجلسات حيث قدمت للأطفال شروحات مبسطة حول مهام المجلس الشعبي الوطني وأدواره التشريعية والرقابية، كما تم بالمناسبة التقاط صورة تذكارية للأطفال جمعتهم مع رئيس المجلس الشعبي الوطني، السيد إبراهيم بوغالي"، يبرز المصدر ذاته.
وأج
أكد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الجمعة، أنه لا يوجد تقشف في الجزائر و لا بد أيضا من زوال الاقتصاد الموازي.
وفي لقائه الدوري مع وسائل الاعلام، تبثه القنوات التلفزيونية والاذاعية الوطنية، سهرة الجمعة، قال رئيس الجمهورية أنه "لا يوجد تقشف في الجزائر ولا بد أيضا من زوال الاقتصاد الموازي دون اللجوء إلى القوة أو الإجراءات السالبة للحرية".
و فيما يخص القطاع الفلاحي، أكد رئيس الجمهورية أن الإنتاج الفلاحي يقدر هذه السنة بحوالي 38 مليار دولار، مشيرا إلى أنه فيما يخص التزويد بالماء الشروب "لن يترك أي جزائري في حالة عطش".
و ردا عن سؤال يخص عمل الجهاز التنفيذي وهل هناك ضرورة لإجراء تعديلات بشأنه، قال رئيس الجمهورية أن "ذلك سيكون حسب الحاجة".
و بخصوص السياسية الخارجية للجزائر، أكد رئيس الجمهورية أن "الدم الذي يسري في الجزائر هو عدم الانحياز"، لافتا الى أن "الجميع يتساءل عن سر العلاقات الطيبة التي تربط الجزائر مع الولايات المتحدة الأمريكية و روسيا و الصين".
وأج
تم تسجيل وفاة 75 شخصا غرقا على مستوى عدة شواطئ و37 آخرا بالمجمعات المائية عبر التراب الوطني منذ بداية موسم الاصطياف في الفاتح يونيو 2025، حسب حصيلة تدخل جهاز حراسة الشواطئ للمديرية العامة للحماية المدنية.
وفي تصريح لوأج اليوم الجمعة، أوضح المدير الفرعي للإعلام والتوعية بالمديرية العامة للحماية المدنية، الرائد نسيم برناوي، أنه "منذ الفاتح يونيو من السنة الجارية، تم تسجيل 75 وفاة غرقا و إنقاذ 16593 شخصا، من خلال 24187 تدخلا عبر عدة شواطئ على المستوى الوطني".
و أضاف الرائد برناوي، في ذات السياق، انه "يوجد من بين 75 حالة وفاة غرقا، 36 حالة في الشواطئ الممنوعة للسباحة و 35 حالة أخرى على مستوى الشواطئ المحروسة، فيما سجل 19 حالة وفاة خارج أوقات الحراسة و 5 حالات أثناء السباحة الممنوعة (الراية حمراء)".
أما بخصوص المجمعات المائية، فقد أشار ذات المسؤول الى أنه تم تسجيل 37 حالة وفاة غرقا، منها 14 حالة في البرك المائية ،7 في المسابح، 8 في أحواض السقي، 3 في المجمعات المائية، 4 في السدود و حالة واحدة على مستوى الأودية.
وسعيا منها ل"تحسيس المواطنين بضرورة تجنب السباحة في الشواطئ الممنوعة و المسطحات المائية"، نشرت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية لافتة إشهارية حملت شعار"كفى من ضحايا الغرق، ماتغامرش بحياتك، حافظ عليها".
كما تحمل ذات اللافتة عنوان "صيفنا لمة و أمان ما تغامروش بأنفسكم و ما تخلوش عطلتكم الصيفية تتحول إلى مأساة".
وأج
تشهد العديد من مناطق البلاد، خاصة الوسطى والشرقية، موجة حر اليوم الجمعة وغدا السبت، نتيجة ارتفاع الضغط الجوي في الطبقات العليا للغلاف الجوي، فيما تبقى ظاهرة عادية في ذروة فصل الصيف، حسبما أوضحه الديوان الوطني للأرصاد الجوية.
وفي تصريح لوأج، أوضح السيد بوعلام سايح من مديرية الاستغلال بالديوان الوطني للأرصاد الجوية، أن سبب موجة الحر التي تشهدها المناطق الشمالية للبلاد، خاصة منها الوسطى والشرقية، راجع أساسا إلى "ارتفاع في الضغط الجوي على مستوى الطبقات العليا للغلاف الجوي مما يؤدي إلى حركة تنازلية للهواء، وهو ما ينجم عنه انضغاط في الكتل الهوائية المجاورة لسطح الأرض، وبالتالي ارتفاعا في درجات الحرارة".
وفي هذا الإطار، أصدر الديوان الوطني للأرصاد الجوية تحذيرا من الدرجة الثانية (البرتقالي)، يشمل الجزائر العاصمة، بومرداس، بجاية، جيجل، سكيكدة، عنابة والطارف، وهذا يومي الجمعة والسبت، مع توقع درجات حرارة قصوى ما بين 39 و41 ، وتتراوح ما بين 44 و46 يوم السبت بكل من سكيكدة، عنابة والطارف.
كما سيمتد تأثير موجة الحر إلى ولايات الشلف، عين الدفلى وغليزان، حيث من المرتقب تسجيل درجات تتراوح ما بين 43 و44 درجة يوم الجمعة، فيما يتوقع أن تصل الحرارة إلى حدود 44 درجة يوم السبت بكل من قالمة، قسنطينة والمسيلة.
وبولايات الجنوب، يتوقع الديوان أن تبقى الأجواء حارة، تحديدا بأقصى الجنوب الغربي ووسط الصحراء، مع درجات حرارة تتراوح ما بين 47 و48 خلال نفس الفترة.
أما بخصوص التوقعات الجوية المقبلة، فقد أشار السيد سايح إلى أن "الأجواء الحارة ستستمر على المناطق الشرقية، مع انخفاض تدريجي ابتداء من نهاية الأسبوع القادم، بينما تبقى درجات الحرارة بباقي المناطق موسمية وفصلية".
واعتبر المتحدث أن الوضعية الحالية "تبقى ضمن المعدلات العادية لفصل الصيف، حيث تشهد البلاد خلال هذه الفترة من السنة موجات حر مماثلة".
أما فيما يتعلق بنسبة الرطوبة، فقد أوضح المتحدث أنها "تختلف من منطقة إلى أخرى ومن يوم لآخر، لكونها تتأثر خصوصا على الشريط الساحلي بالتيارات البحرية".
وحول إمكانية تكرار موجات الحر خلال الفترة القادمة، قال السيد سايح بأن "التنبؤ الدقيق على المدى الطويل يبقى صعبا"، مذكرا بأن الولايات الشمالية، لا سيما الوسطى والشرقية، كانت قد شهدت موجات حر خلال صيف 2023، نتيجة العوامل المناخية التي تلعب دورا في تكرار هذه الظواهر.
وأج
أجرى رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، لقائه الإعلامي الدوري مع ممثلي الصحافة الوطنية، تطرق خلاله الى القضايا الوطنية والدولية الراهنة.
وسيبث اللقاء اليوم الجمعة بداية من الساعة التاسعة وثلاثون دقيقة (21سا 30د) عبر القنوات التلفزيونية والإذاعية الوطنية.
ممثلا لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، يشارك وزير المجاهدين وذوي الحقوق، السيد العيد ربيقة، غدا السبت بعاصمة نيكاراغوا، ماناغوا، في مراسم الاحتفال بالذكرى ال46 لانتصار الثورة الساندينية، حسب ما أفاد به اليوم الجمعة بيان للوزارة.
وأوضح المصدر أن السيد ربيقة يشارك في هذه الاحتفالات إلى جانب مسؤولي وممثلي عدة دول صديقة لجمهورية نيكاراغوا.
وكان في استقبال وزير المجاهدين لدى وصوله إلى نيكاراغوا، اليوم الجمعة، كل من المستشار برئاسة جمهورية نيكاراغوا، السيد لاوريانو أورتيغا، وزير العلاقات الخارجية، السيد فالدراك جانتشكي، و الوزير المستشار برئاسة الجمهورية المكلف بالسياسات والعلاقات الدولية، السيد إيفان لارا بالاثيوس، إلى جانب سفير الجزائر بنيكاراغوا، السيد علي منقلاتي.
وأج
تمكنت مصالح أمن ولاية بشار من شل نشاط شبكة إجرامية منظمة مع ضبط 336 ألف و500 كبسولة من المؤثرات العقلية وتوقيف شخصين (2) من عناصرها، حسب ما كشفه بيان صدر اليوم الجمعة عن مصالح الأمن.
و جاء في البيان أنه "في إطار مكافحة الجريمة المنظمة المرتبطة بالإتجار غير المشروع بالمؤثرات العقلية، تمكنت مصالح أمن ولاية بشار، بحر الأسبوع المنصرم، من شل نشاط شبكة إجرامية منظمة، مع ضبط 336 ألف و500 كبسولة من المؤثرات العقلية من نوع بريغابالين، وتوقيف شخصين (2) من عناصرها".
وأضاف نفس المصدر، أن "هذه العملية التي نفذها عناصر الأمن الحضري الثالث لأمن الولاية، بعد كشف الغطاء عن نشاط شبكة إجرامية منظمة، وتحديد هوية أفرادها، حيث مكنت من توقيف المشتبه فيه الرئيسي، الذي كان يستغل مسكنه العائلي الكائن بمدينة بشار، كمخزن لإخفاء المؤثرات العقلية تمهيدا للإتجار بها".
وأسفر تفتيش المسكن -يتابع البيان- "عن ضبط هذه الكمية المعتبرة من السموم، لتتواصل العملية بتوقيف المشتبه فيها الثانية، وهي إمرأة تنشط ضمن نفس الشبكة الإجرامية".
وأبرز المصدر ذاته أن " العملية المنجزة تحت إشراف النيابة المختصة، مكنت أيضا من استرجاع مركبتين (2) نفعيتين كانتا تستعملان في تنفيذ النشاطات الإجرامية، بالإضافة إلى مبلغ مالي بالعملة الوطنية يقدر ب450 مليون سنتيم من العائدات الإجرامية".
وأضاف البيان أنه "تم تقديم المشتبه فيهما أمام السيد وكيل الجمهورية لدى القطب الجزائي المتخصص بوهران".
وأج