عبر الدولي السابق حسان يبدة، عن استعداده للعودة مجددا إلى صفوف المنتخب الوطني، إذا كان رابح ماجر و طاقمه الحالي بحاجة لخدماته، مضيفا بأنه لم يكن معجبا بخيار التقني الإسباني لوكاس ألكارز، بحكم معرفته الجيدة به، حيث دربه في نادي غرناطة الإسباني.
و كشف يبدة، في حوار مع «لاغازيت دي فيناك»، بأنه قادر و على استعداد ليعود كقائد للمنتخب الوطني، بحكم الخبرة الكبيرة التي اكتسبها باللعب لعديد النوادي إلى حد الآن:» إذا كان الطاقم الحالي للخضر بحاجة لخدماتي، سأكون جد سعيد بتلبية الدعوة، فالمنتخب الوطني دائما في تفكيري».
و قال يبدة بأنه لم يفقد الأمل في العودة إلى المنتخب الوطني من جديد، رغم ابتعاده لفترة طويلة عنه: «منذ انتقالي إلى دبي بقيت بعيدا لفترة طويلة عن الأضواء، مع التفكير دائما في العودة لإحدى البطولات الأوروبية، و لم لا المنتخب الوطني، أنا الآن أنشط مع نادي بيلينسيس البرتغالي، و أشعر بأنني أفضل حاليا، حيث ألعب بانتظام مع فريقي و الأمور تسير على أحسن ما يرام بالنسبة لي، و هو ما جعلني أفكر في العودة إلى صفوف الخضر من جديد، خاصة و أنني قادر على تقديم يد المساعدة، بالنظر إلى الخبرة التي أمتلكها».
مشكلتنا أن كل لاعب يريد القيام بكل شيء لوحده
و عن الوضعية الصعبة التي عاشها المنتخب الوطني خلال السنوات الأخيرة، كشف متوسط ميدان الخضر الأسبق بأنه يعيب الأنانية المفرطة على بعض زملائه السابقين: «حسب رأيي كمتابع للمنتخب الوطني، المشكل في التشكيلة الحالية هي أن كل لاعب يريد القيام بكل شيء لوحده، يجب أن يقوم كل لاعب بواجبه، و عند حدوث ذلك ستسير الأمور على أفضل ما يرام في المنتخب».
كما أشار نجم نادي نابولي الأسبق بأن الخضر يفتقدون لقائد حقيقي، منذ اعتزال كل من عنتر يحيى و مجيد بوقرة و مهدي لحسن، مؤكدا بأنه قادر على القيام بأدوارهم السابقة داخل المجموعة، لو تتاح له الفرصة من جديد لحمل قميص المنتخب الوطني، و أضاف يبدة البالغ من العمر 33 سنة:» أشعر بالقدرة على العودة كقائد للمنتخب الوطني، بالنظر إلى عودتي القوية مع نادي بيلينسيس البرتغالي، أنا مستعد لتوظيف خبرتي مع الخضر من جديد، و لكن يجب أن تعطى لي الفرصة أولا لإثبات ذلك».
لم أكن معجبا بخيار ألكاراز و براهيمي أيقونة
و لم يخف حسان يبدة تحفظاته بخصوص تعيين مدربه السابق في نادي غرناطة الإسباني لوكاس ألكاراز للإشراف على الخضر، قبل أن تتم إقالته رفقة كافة أعضاء طاقمه الفني، لتوكل المهمة للدولي السابق رابح ماجر، بمساعدة كل من مزيان إيغيل و جمال مناد:» من البداية لم أكن معجبا بخيار تعيين لوكاس ألكاراز كمدرب للخضر، خاصة في ظل معرفتي الجيدة لهذا التقني الإسباني، الذي أشرف عليّ طيلة موسم و نصف في نادي غرناطة، أنا لا يمكن أن أحمله مسؤولية تلك النتائج السلبية، كونه لم يتمكن تطبيق أفكاره، أنا لا أزال في اتصال دائم مع بعض العناصر الدولية، التي لم تسجل أية مآخذ على طريقة عمل ألكاراز».
بالمقابل أثنى حسان يبدة على زميله السابق في نادي غرناطة و المنتخب الوطني ياسين براهيمي، معتبرا إياه النجم الأول في الدوري البرتغالي، بالنظر إلى العروض المميزة التي يبصم عليها مع نادي بورتو:» بصراحة ياسين براهيمي أحسن لاعب في الدوري البرتغالي بشهادة الجميع، هو لاعب يحترمه الكل، و يعترفون بمؤهلاته الفنية الرائعة، لقد نجح في تقديم بداية موسم أكثر من رائعة، و يستحق بذلك كل الثناء الذي يحصل عليه، أنا سعيد جدا بما وصل إليه، و أتمنى له كافة التوفيق في مسيرته
 الكروية».                          
مروان. ب