تم أمس فتح طريق شارع زيغود يوسف بقسنطينة المعروف «بالبولفار» أمام حركة المرور بعد أن أغلق لمدة تجاوزت العام، بسبب  تأخر أشغال الحد من انزلاق التربة ،  بعد أن صادفت مقاولة الأشغال عوائق تقنية.  إعادة فتح الطريق أدى إلى  تراجع حجم الازدحام المروري بمحور وسط المدينة المستشفى الجامعي وأحياء الجهة الشرقية خاصة  بعد أشهر من الإختناق جعل التنقل إلى المستشفى و  جبل الوحش و الأمير عبد القادر، يستلزم المرور عبر منفذ وحيد هو“طريق جديدة”، أين يظهر اختناق مروري كبير خلال فترة النهار،  يمتد إلى غاية ساعات متأخرة من الليل.
للإشارة فإن الأشغال بدأت بالطريق بعد ظهور تشققات خطيرة و أصبح جدار الدعم المحاذي له و المطل على وادي الرمال، مهددا بالسقوط في أي وقت، إلى جانب خطر حدوث انهيارات في المساكن المجاورة إضافة إلى مباني المجلس الشعبي الولائي و البلدي و الثكنة العسكرية ، ما تطلب أشغال تهيئة عميقة و بناء حائط إسناد بالخرسانة المسلحة على طول 250 متر،وتضمنت الأشغال حفر87 بئرا على أعـماق مختلفة ما بين 5 إلى 22 مترا ملئت كلها بالخرسانة المسلحة وقبل ذلك تمت إزالة مختلف التسربات المائية بتجديد شبكة توزيع المياه و شبكة تصريف المياه.
لقمان قوادري