ما اطلعـت عليه  بـ «كونـدور» مؤشـر على التطـوّر الاقتصادي و الصناعـي بالجــزائـر
جددت يوم أمس،باتريسيا ماكالاغ سفيرة كندا بالجزائر، اهتمام بلادها بتوطيد علاقات التعاون، مبدية في ثاني يوم من زيارتها لولاية برج بوعريريج، الذي خصص للإطلاع و اكتشاف مختلف وحدات مجمع كوندور، ارتياحها لما وجدته بالمؤسسة من تطور تكنولوجي و امكانيات صناعية هامة، تسمح بربط شراكات بين هذه المؤسسات و المتعاملين الاقتصاديين و التجاريين بكندا، مشيرة إلى أن التطور الحاصل بوحدات المجمع بما فيها وحدات الصناعة الإلكترونية و الكهرومنزلية، و وحدة صناعة العجائن (جربيور) ، مؤشر على أن مجمع كوندور يعتبر من بين رواد الصناعة على المستوى المحلي و الدولي و بإمكانه ربط شركات تجارية و صناعية ناجحة مع المتعاملين الاقتصاديين بكندا.
و اشارت السفيرة على أنه و زيادة على الاهتمام بتوطيد علاقات الشراكة في مجال الإلكترونيك و التكنولوجيات الحديثة و الطاقات المتجددة،  هناك اهتمام متزايد و علاقات وطيدة بين البلدين في مجال تبادل الخبرات في قطاع الفلاحة و الصناعات الغذائية و الملاحة الجوية و المؤسسات الصغيرة و المتوسطة،  خاصة و أن كندا كما أضافت رائدة في تجربة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي أثبتت نجاعتها في توفير مناصب الشغل، كما أثنت على دور مجمع كوندور في توفير مناصب الشغل للشباب و تطويعها لفائدة الذكور و الإناث.
كما كشفت عن العديد من المزايا للمستثمرين خلال لقائها بهم بغرفة الصناعة و التجارة في اليوم الأول من الزيارة و دعتهم إلى المشاركة في المعارض المقامة بكندا لبحث سبل الشراكة و التعاون  الاتصال بالملحق المخصص للصناعيين على مستوى السفارة الكندية بالجزائر.
من جانبه كشف عبد الرحمان بن حمادي الرئيس المدير العام لمجمع كوندور، على أن زيارة السفيرة، مؤشر على اهتمام كندا بتطوير و ترقية العلاقات الاقتصادية بين البلدين، و مؤشر على الاهتمام بالمؤسسات الجزائرية و مؤسسة كوندور بوجه خاص، بعد ولوجها السوق الأوربية، و استثمارها في شتى المجالات و القطاعات، حيث و زيادة على اعتبارها رائدا في الصناعات الالكترونية و الكهرومنزلية في الجزائر، استطاعت أيضا احتلال مكانة هامة في السوق الجزائرية و الدولية، في مجالات أخرى، مستدلا بتصدير كميات من منتجات مصنع العجائن (جيربيور و اكسترا) إلى كندا خاصة ما تعلق منها بالعجائن الرقيقة و الكسكس، مضيفا أن الزيارة سمحت بتباحث آفاق الشراكة و تبادل الخبرات من خلال الاستعانة بالتجربة الكندية في التكوين .  ع/بوعبدالله

الرجوع إلى الأعلى