يستهل هذا الجمعة، شباب قسنطينة رحلة الدفاع عن لقبه من معقله المفضل، ملعب الشهيد حملاوي، عند استقبال نصر حسين داي في مباراة «مستنسخة» من رزنامة الموسم الفارط، لكن بمعطيات ميدانية مختلفة، ولو أن «السنافر» يراهنون كثيرا على عاملي الأرض والجمهور، بحثا عن انتصار تكون له أهمية قصوى من الناحية البسيكولوجية.
الشباب، وإن كان قد تخطى عقبة «النهد» بملعب حملاوي في مناسبتين الموسم الماضي، فإن خرجة الغد ستكون في غاية الصعوبة، على اعتبار أنها الظهور الرسمي الأول لكتيبة المدرب عمراني في موسم جديد سيدخله «الخضورة»، في ثوب البطل، وبنية الاحتفاظ بالتاج، الأمر الذي من شأنه أن يرفع من درجة الضغط النفسي المفروض على اللاعبين، سيما بعد التغيير الذي عرفته التركيبة البشرية، مع ضمان الاستقرار على مستوى العارضة الفنية.
من الجهة المقابلة، فإن نصر حسين داي سيقصد مدينة الجسور المعلقة، بحثا عن نتيجة إيجابية، تسمح له بفك العقدة التي ظلت تلازمه، وبالمرة كسب شحنة معنوية كبيرة، عند فرملة البطل داخل قواعده، خاصة وأن «النصرية» راهنت كثيرا على الاستقرار، بنية ضمان الاستمرارية في العمل، على اعتبار أن المدرب دزيري، كان قد سرق الأضواء الموسم المنصرم، بقيادته التشكيلة على مدار 22 جولة متتالية دون انهزام، وتوقف هذه السلسلة  كان في الجولة الأخيرة بالمدية، لكن هذا المسار لن يكون المعيار الذي ستدخل به «النهد» غمار المنافسة هذا الموسم، لأن الجميع سيأخذ في الحسبان حجم وقيمة المنافس، وكذا طريقة اللعب التي ينتهجها دزيري.
للإشارة، فإن الرابطة فضلت أن يكون رفع الستار عن الموسم الجديد، ببرمجة مباراة البطل شباب قسنطينة داخل قواعده، على أن تستكمل باقي لقاءات جولة الافتتاح يوم السبت، لتكون تسوية الرزنامة يومي الاثنين والثلاثاء باجراء مقابلتي اتحاد  ومولودية العاصمة.              
ص / فرطــاس

البرنامج (يوم الجمعة 21 سا):
قسنطينة (حملاوي):
 شباب قسنطينة – نصر حسين داي ..  (بن براهم – إيدير – بوفاسة / حافي راسو)

مدوار سيشرف على تدشين الموسم من سكيكدة وقسنطينة
قرر رئيس الرابطة الوطنية المحترفة لكرة القدم عبد الكريم مدوار، تسجيل حضوره في ملعب الشهيد حملاوي، على هامش اللقاء المرتقب بين النادي الرياضي القسنطيني والضيف نصر حسين داي سهرة الغد، من أجل إعطاء إشارة انطلاق الموسم الكروي الجديد.
وقبل تواجد مدوار بملعب الشهيد حملاوي، سيتنقل إلى ملعب 20 أوت بسكيكدة لمتابعة مباراة شبيبة سكيكدة والصاعد حديثا إلى الرابطة المحترفة الثانية موبيليس ترجي مستغانم، بداية من الساعة الخامسة مساء، مثلما أكده أمس الموقع الرسمي للرابطة عبر شبكة الإنترنت.
بورصاص.ر

8 فرق مرشحة على الورق
سبــاق خلافـــة السنافـــر ينطلـــق ومـؤشــرات صراع ناري ظهـــرت
ينطلق بداية من سهرة الغد، العد العكسي لرحلة الظفر بلقب الموسم الجديد، ومعه مهمة إزاحة البطل شباب قسنطينة من عرش لم يسبق له الجلوس على أريكته، سوى مرة واحدة قبل الموسم الماضي، وكان ذلك صيف 1997.
وتلوح عدة مؤشرات في الأفق، وحتى قبيل بداية السباق، أن الموسم المقبل، سيحمل عدة تحديات لبطل النسخة الماضية فريق شباب قسنطينة وكذا لبعض الفرق التي منحها ماضيها، وصف «الكبار» على غرار مولودية واتحاد الجزائر ووفاق سطيف ومولودية وهران وكذا شبيبة القبائل، من خلال سعي كل الأطراف لتحضير الموسم جيدا،  على أمل تحقيق مطالب الأنصار.
وإذا كان فريق شباب قسنطينة، قد عرف مؤخرا من أين تؤكل الكتف بدعم من الشركة الراعية للنادي والمالكة لغالبية أسهم الفريق (شركة الأشغال في الآبار)، وراهن على عامل الاستقرار في الجانبين الإداري والفني على أمل توطين ثقافة جديدة في المدينة ووسط أسرة الفريق، وهي ثقافة المنافسة على الألقاب، فإن فترة التحضيرات وقبلها الميركاتو الصيفي، جعلت الملاحظين والمتابعين من تقنيين وإعلاميين يتنبؤون بإمكانية تحقيق ممثل الكرة القسنطينية، لمشوار مشابه لذلك الذي وسم مسيرته العام الماضي، خاصة بعد الهدوء وطريقة العمل التي ميزت فترة الانتدابات وبعدها التحضيرات انطلاقا من الاحتفاظ ب14 لاعبا وضم 9 عناصر فقط، عزز بها عمراني تشكيلته، كما خلق بها أهم عمل في قوة أي تشكيلة هو ازدواجية المناصب، لتنتهي معاناة الموسم الماضي، التي كثيرا ما لجأ خلالها مدرب السنافر لحلول ترقيعية.
بالمقابل، فإن الأندية التي ألفت لعب الأدوار الأولى، حضرت بالكيفية اللازمة على أمل خطف لقب النسخة التاسعة من بطولة الرابطة المحترفة، على غرار وفاق سطيف الذي قال رئيسه حمار أنه ومنذ عام 1985 تاريخ تأسيس النادي والتشكيلة تحدد هدف التتويج في بداية كل موسم، مؤكدا أنه حضر ما يتطلبه مشوار محو سيناريو الموسم الماضي الكارثي، في حين تريد إدارة مولودية الجزائر، التي جددت عقد  المدرب الفرنسي بيرنارد كازوني، وانتدبت أسماء لامعة يتقدمهم «النجم» بورديم، العودة لمنصة التتويج بعد قرابة العقد من الغياب، وهو نفس طموح فريق سوسطارة الذي غير من سياسته بعد إسناد أمور الشركة لعبد الحكيم سرار وتنتظر أسرته ثمار هذا بالعودة إلى الواجهة مجددا صراع اللقب، لن يقتصر على الفرق الأربعة المذكورة، حيث تتواجد كل من شبيبة الساورة ونصر حسين داي، مفاجأتي الموسم الماضي، إلى جانب كل مولودية وهران وشبيبة القبائل اللتان تراهن إدارتهما على محو خيبات أخر مواسم.                ك – كريم

رياح التغيير هبت بقوانين جديدة
طبعة تاسعة للاحتراف تضع الرابطة أمام تحديات كبيرة
تنطلق هذا الجمعة، فعاليات الطبعة التاسعة لبطولة الرابطة المحترفة الأولى، بمعطيات مغايرة، لتلك التي كانت عليها نهاية النسخة الفارطة، خاصة وأن الرابطة استعادت الشرعية التي افتقدتها، بانتخاب هيئة تنفيذية جديدة يرأسها مدوار، أحد أقدم رؤساء النوادي على الصعيد الوطني، مع سعي الطاقم الجديد لانتهاج إستراتيجية عمل، من شأنها أن تساهم في ضخ دماء جديدة في المنظومة الكروية الوطنية.
هذه النسخة تضع الرابطة المحترفة والمكتب الفيدرالي على حد سواء على المحك، لأن سحب البساط من تحت قدمي قرباج، وجماعته في جانفي الفارط أعقبه تعليق شرعية هذه الهيئة، منذ دخول عهد الاحتراف، لأن التحريات الإدارية كانت قد أثبت عدم حيازة الرابطة المحترفة على أي اعتماد رسمي، وأن نشاطها منذ 2010 كان خارج الإطار القانوني، مما استوجب تنصيب «ديريكتوار» واعادة النظر في القانون الأساسي، بعد تلقي الضوء الأخضر من الوصاية، لتكون ثمار ذلك تأسيس رابطة معتمدة بصفة قانونية.
وفي نفس الإطار، فإن التعديلات التي أدخلت على قوانين تسيير الرابطة المحترفة ألقت بظلالها على تركيبة المكتب التنفيذي لهذه الهيئة، وذلك بحصر صفة العضوية في الجمعية العامة في «كتلة» رؤساء النوادي، مما فسح المجال لتشكيل مكتب كامل أعضائه من ممثلي الفرق، بعد تجميد عضوية خبراء الفاف ورؤساء الرابطات الجهوية.
من هذا المنطلق، فإن الهيئة التنفيذية للرابطة، تبقى مجبرة على نزع قبعة تسيير نواديها، وإلتزام الحياد في إدارة شؤون الرابطة، خاصة ما يتعلق بدراسة القضايا العالقة على مستوى مختلف اللجان، لأن «مصداقية» الرابطة ستكون على المحك، والتطبيق الصارم للقوانين المعمول بها على جميع الفرق، ووضعها في نفس الكفة يبقى الحل الوحيد لضمان «النزاهة» وكسب ثقة الجميع، ولو أن الرئيس الجديد عبد الكريم مداور كان قد طمأن زملاءه من كتلة الرؤساء في الجلسة التي كانت قد جمعته بهم، وناشدهم بالإلتفاف حول المكتب التنفيذي للرابطة لاعادة القطار على السكة، بعد شغور قانوني دام قرابة 6 اشهر.
على صعيد آخر، فإن الموسم الجديد يتزامن مع دخول بعض التعديلات على القوانين المعمول بها حيز التطبيق، سيما منها القانون الذي أصبح يحدد «حركية» المدربين وانتقالاتهم بين النوادي، وهو الاجراء الذي بادرت إلى اتخاذه المديرية الفنية الوطنية في محاولة للحد من فوضى انتقالات المدربين بين النوادي، لأن تأهيل المدرب على  رأس العارضة الفنية، أصبح مقترنا بالفترة القانونية المخصصة لامضاءات اللاعبين، وذلك باعتماد مهلتين فقط للتوقيعات على مدار موسم كامل، كما أن لكل مدرب الحق في استخراج اجازتين فقط طيلة الموسم، وهو الأمر الذي من شأنه أن يقلل من الفوضى التي كانت سائدة في سوق المدربين.
من جهة أخرى، فإن المكتب الفيدرالي عمد إلى اشهار «سيف الحجاج» مبكرا سعيا لفرض الصرامة لدى رؤساء النوادي، وذلك من خلال تثبيت موعد انطلاق المنافسة، بقسميها الأول والثاني في التاريخ المحدد آنفا، فضلا عن رفض طلب الناديين العاصميين المولودية والاتحاد بتأجيل لقاء جولة الافتتاح، بحجة الانشغال بمنافسة دوري أبطال العرب، لكن قرار الرابطة يبقى بمثابة مؤشر أولي على اصرار مدوار وجماعته على التحلي بالصرامة، رفض انتهاج سياسة الكيل بمكيالين، خاصة في البرمجة، وما ينجر عنها من فوضى.
جانب آخر، وضع الطاقم الجديد للرابطة على المحك في أولى خطواته الميدانية، ويتعلق باعتمادات الملاعب وتأهيلها لاحتضان المقابلات الرسمية، مع إلزام كل فريق باجراء كامل مبارياته، في نفس الملعب طيلة موسم كامل، وهذا للتخلص من «خالوطة» البرمجة التي تطبع «الديربيات» العاصمية، فضلا عن تنصيب الجانب الأمني للاعبين والأنصار في المقام الأول، عند منح الضوء الأخضر لأي ملعب.

صالح / ف

5 نوادي فضلت الاستقرار
الكفاءة الأجنبية لا تزال تسيل اللعاب !
لا تزال ظاهرة عدم استقرار الطواقم الفنية على مستوى أندية الرابطة المحترفة الأولى، تسيطر على المشهد الكروي الجزائري، بدليل أن 12 ناديا قاموا بتغييرات على مستوى العارضة الفنية، أي بزيادة ثلاث مدربين مقارنة بالموسم الماضي.  
وبإلقاء نظيرة بسيطة على حركية المدربين، نجد بأن عشرة أندية من أصل 16 فريقا ضمن قسم النخبة، فضلوا اللجوء إلى خيار التقني الأجنبي، تحسبا للموسم الكروي الجديد، فيما اختارت خمسة فرق المحافظة على الاستقرار بالإبقاء على مدربيها، وفي مقدمتها بطل الموسم الماضي شباب قسنطينة، الذي جدد الثقة في عبد القادر عمراني.
بالمقابل، قررت ثلاثة فرق التعاقد مع المدرب والإطار المحلي، ويتعلق الأمر بالصاعد الجديد جمعية عين مليلة (لخضر عجالي) وأولمبي المدية (سعيد حموش) وشباب بلوزداد، الذي تداول عليه ثلاثة مدربين خلال الفترة التحضيرية (آيت جودي وبوغرارة وروابح)، قبل الاستنجاد في آخر المطاف بالدولي السابق الطاهر شريف الوزاني، الحائز على كأس الجمهورية 2017-2018 مع اتحاد بلعباس.
ويمثل المدربون الأجانب حصة الأسد، في بطولة الرابطة المحترفة الأولى، رغم أن نتائجهم على مدار السنوات القليلة الماضية، لم تكن عند مستوى التطلعات، بدليل أن الكفاءة المحلية من فازت بالألقاب، على غرار ما حققه عمراني والشريف الوزاني الموسم الماضي، إلى جانب التألق الواضح لخير الدين مضوي مع الوفاق السطايفي، الذي قاده لإنجاز غير مسبوق من خلال الفوز برابطة الأبطال الإفريقية، وقبل ذلك، حين توج مزيان إيغيل بأول لقب في عهد الإحتراف مع نادي جمعية الشلف.
واختلفت جنسيات المدربين الأجانب، الذين سيشرفون على قيادة الفرق المحلية هذا الموسم، وهو ما من شأنه أن يعطي نكهة خاصة للبطولة الوطنية، التي يمني متابعوها النفس في الاستفادة من خبرات هؤلاء، على أمل تطوير المستوى الذي لا يزال غير مقنع، رغم الأموال التي تنفق قبل انطلاق كل موسم، خاصة على رواتب المدربين.
وبخصوص المدربين الأجانب، ستكون البداية مع مولودية الجزائر، التي قررت تجديد الثقة في الفرنسي برنار  كازوني، مع التخلي عن مساعده رفيق صايفي، وبدوره الجار اتحاد العاصمة انتدب التقني الفرنسي تييري فروجي، الذي سيخوض أول تجربة له في البطولة الوطنية خلفا لميلود حمدي، الذي التحق بالسالمية الكويتي، فيما تعاقد فريق مولودية وهران، الذي دربه الموسم المنصرم التونسي معز بوعكاز، مع المدرب المغربي بادو الزاكي، الذي أهدى  لشباب بلوزداد صيف 2017 لقبه الأول منذ عام 2009، حينما فاز بكأس الجزائر على حساب  وفاق سطيف، كما استقدم اتحاد بلعباس حامل كأس الجمهورية، التقني بوعكاز الذي سبق له قيادة  تشكيلة “المكرة” موسم 2015-2016. هذا، وسيشرف على الوفاق السطايفي التقني المغربي رشيد الطاوسي، خلفا لعبد الحق بن  شيخة، وسيكون الناخب المغربي الأسبق أمام مهمة تصحيح وضعية “أبناء  عين الفوارة”، الذين أنهوا الموسم الفارط في المركز الثامن، كما قرر دفاع  تاجنانت، الذي ضمن بقاءه بصعوبة، الاحتفاظ بمدربه التونسي حمادي الدو.
ومست ثقافة التعاقد مع الأجانب، كلا من الصاعدين الجديدين، مولودية بجاية وأهلي برج بوعريريج، اللذين يدربهما الفرنسي ألان ميشال والإسباني خوزي ماريا على التوالي، ولم تستثن الرياح الأجنبية شبيبة القبائل، التي سيقود عارضتها الفنية الفرنسي فرانك دوما، أما نادي بارادو الذي تخلى عن خدمات خوسي ماريا، ففضل مواصلة العمل مع الخيار الأجنبي، من خلال إسناد المهمة للبرتغالي فرانشيسكو شالو.
مروان. ب

 

حركية كبيرة في الميركاتو وعدم الاستقرار تحول لـ»موضة»
بارادو الاستثناء وشباب بلوزداد والبرج تسيدا المشهد
تسيد فريقا شباب بلوزداد وأهلي البرج المشهد، عشية انطلاقة بطولة الرابطة المحترفة الأولى ، من خلال بصمهما على أكبر عدد من الاستقدامات، رغم المشاكل العديدة التي يعاني منها أبناء العقيبة، والتي جعلت عديد العناصر يقاطعون التدريبات.
وتعاقدت إدارة الرئيس بوحفص مع 18 لاعبا جديدا، يتقدمهم كل من بالغ وسيدريك ونساخ، ما يعني تغيير التشكيلة جذريا، مع الاحتفاظ بستة عناصر فقط، ويتعلق الأمر بكل من بشو وسالمي وسيديبي وبورنان وحرشاوي وتريكات.
وسار الصاعد الجديد إلى حظيرة النخبة أهلي البرج، على نفس مسار بلوزداد، و لكن هذه المرة من خلال انتهاج سياسة استقدام «النجوم»، وفي مقدمتهم الحارس الدولي فوزي شاوشي ومدافع وفاق سطيف السابق زيتي وحتى متوسط ميدان السنافر توفيق زرارة وأخيرا صانع ألعاب بارادو ومولودية الجزائر سابقا عبد المؤذن.
وأسدل الستار منتصف ليلة أمس، على سوق الانتقالات، الذي أثبتت الأرقام مواصلة الأندية إتباع سياسة عدم الاستقرار على مستوى التعداد، باستثناء نادي بارادو، الذي أكد مرة أخرى اعتماده على خريجي الأكاديمية، رغم أن إدارة حسان زطشي، قامت بتحويل عديد العناصر إلى أندية مختلفة، سواء على سبيل الإعارة في صورة بن خليفة (شبيبة القبائل) وعروس (مولودية الجزائر) والمؤذن (أهلي البرج)، أو حتى نجم الفريق الأول فريد الملالي المنضم حديثا إلى نادي أنجي، دون أن ننسى خريج الأكاديمية يوسف عطال الملتحق بنادي نيس الفرنسي.
وبينما كانت الأنظار مصوبة إلى بطل الموسم الفارط، النادي الرياضي القسنطيني، الذي فضل مدربه عبد القادر عمراني، القيام بتدعيمات نوعية من خلال التعاقد، مع تسعة عناصر كاملة يتقدمهم صانع ألعاب اتحاد الجزائر قدور بلجيلالي وثنائي دفاع تاجنانت بلمختار وحداد، إلى جانب استقدام كل من مدافع بارادو شحرور مهاجم شبيبة القبائل جعبوط وثنائي الموب صالحي وبلقاسمي والبوركينابي كاغمبيغا، وأخيرا المغترب زيتوني.
يحدث هذا في الوقت، الذي نجحت فيه مولودية الجزائر في خطف نجم الميركاتو الصيفي الحالي بورديم، الذي كلف خزينة الشناوة 2 ملايير سنتيم إلى جانب تكفل إدارة المولودية بسفرية لشبيبة الساورة في المنافسة القارية، كما قامت إدارة قاسي السعيد باستقدام سبعة لاعبين، كان آخرهم المهاجم الفرانكو- جزائري إلياس شايبي، القادم من رديف نادي موناكو الفرنسي.
ومن بين الأندية، التي دخلت بقوة سوق الانتقالات الصيفية، نجد مولودية وهران، بقيادة الرئيس بابا، الذي أعلنها صراحة استهدافه التتويج بلقب ما هذا الموسم، بعد نجاحه في التعاقد مع المدرب المغربي بادو زاكي، وبعده استقدام لاعبين من ذوي الخبرة في صورة أيت واعمر ويطو وزيري حمار وبوعزة وكودجو.
من جهتها إدارة وفاق سطيف بقيادة الرئيس حسان حمار، تمكنت من خطف عدة عناصر تألقت الموسم الفارط في صورة مهاجم اتحاد بلعباس بوقلمونة ومدافع شبيبة القبائل رضواني.
يحدث هذا في الوقت الذي أجرت فيه شبيبة القبائل تغييرات شاملة على تشكيلتها باستقدام عشرة لاعبين، يتقدمهم الثنائي الإفريقي أوتشي وفيستون، والحارس الدولي صالحي.
بورصاص.ر

 

الرجوع إلى الأعلى