تحديــد موعــد الانتخـابــات مـؤشـــر استقــــرار
اعتبر رئيس حركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني أمس، أن استدعاء الهيئة الناخبة وتحديد موعد الرئاسيات المقبلة، مؤشر قوي للاستقرار المؤسساتي ويعكس حرص رئيس الجمهورية على اتمام المواعيد المصيرية في وقتها وآجالها الدستورية، وهذا من خلال توقيعه للمرسوم الرئاسي الذي استدعى من خلاله الهيئة الناخبة، واغتنم غويني الفرصة لتجديد دعوة حزبه لترشح عبد العزيز بوتفليقة لعهدة جديدة.
وأكد رئيس حركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني أمس خلال إشرافه بوهران على تشكيل مجلس التنسيق الجهوي للغرب استعدادا للرئاسيات المقبلة، أن مساندة رئيس الجمهورية للترشح لعهدة جديدة لتجسيد مرحلة الجمع بين الجزائريين للحفاظ على البيت الكبير وهو الوطن، وكذا مرحلة القوة واستكمال المشاريع التنموية، إضافة لتعزيز وتعميق الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية، مبرزا في نفس السياق أن مواصلة رئيس الجمهورية لعهدة جديدة هو استكمال أيضا لمسار المصالحة الوطنية حتى تحقق كل أهدافها والتي قال عنها رئيس حركة الإصلاح أنها تضاهي استفتاء تقرير المصير سنة 1962، وأشار غويني أن الكثيرين يراهنون على سيناريوهات سيئة في الجزائر، وآخرون يرافعون لاستنساخ نماذج أجنبية مثل الفرنسية، التركية، الإيرانية وحتى الأمريكية والسعودية، ولكن حركة الإصلاح مثلما أفاد تراهن على النموذج الجزائري بعقول وكفاءات وطنية، ودعا رئيس حركة كل الفعاليات السياسية سواء الموالاة أو المعارضة للعمل على إنجاح الموعد الانتخابي المقبل لتجنيب البلاد الملفات الضاغطة مثل الجبهة الاجتماعية والتحديات الداخلية والخارجية، ودعا الناخبين أيضا للخروج بقوة يوم الاقتراع للمساهمة أيضا في إنجاح الموعد المصيري لمستقبل البلاد.
وفي سياق حديثه عن الكفاءات التي تزخر بها الجزائر، اعتبر رئيس حركة الإصلاح، أن هجرة الكفاءات والخبرات الوطنية للخارج هو في الحقيقة هروب من الواقع الصعب الذي يصطدمون به و الأوضاع المزرية التي يعيشونها وسط تفشي البيروقراطية والتعسف وغلق الأبواب إلى جانب مناخ غير مساعد على تطوير الاستثمار والإبداع والتعامل مع مسؤولين غير مؤهلين لتولي مناصب قرار وغيرها من الأوضاع التي سيتم العمل على تبديدها خلال المرحلة القادمة، مستشرفا أن تصبح المشاريع التنموية مستقبلا عادلة بين جميع الجزائريين الذين سيستفيدون منها وهذا تعزيزا للحمة الوطنية            بن ودان خيرة

الرجوع إلى الأعلى