تم خلال سنة 2018 تسجيل 1063 قضية مرتبطة بالجرائم السيبرالية تمت معالجة 793 منها، أي بارتفاع مقارنة مع سنة 2017 التي سجلت 725 قضية تمت معالجة 504 منها، تتعلق بالمساس بالحريات والمعطيات الشخصية والاحتيال عبر الانترنت وبخصوص مكافحة المخدرات، تم تسجيل 21.596 قضية بلغ عدد المتابعين فيها 24.808 أشخاص، بالإضافة الى حجز أزيد من 800 كلغ من القنب الهندي.
كشف المفتش الجهوي لمنطقة الوسط، مراقب الشرطة محمود رابح. أمس، خلال عرضه لحصيلة نشاطات الشرطة لمنطقة الوسط لسنة 2018، أن هذه الجرائم تتعلق بالمساس بالحريات والمعطيات الشخصية والاحتيال عبر الانترنت ونشر فيديوهات خاصة بالأطفال القصر وكذا المساس بالأنظمة المعلوماتية.
وبخصوص مكافحة المخدرات، تم تسجيل 21.596 قضية بلغ عدد المتابعين فيها 24.808 أشخاص، بالإضافة الى حجز أزيد من 800 كلغ من القنب الهندي. وخلال نفس الفترة، تم تسجيل 68.127 عملية مداهمة في إقليم الاختصاص لمنطقة الوسط، حيث بلغ عدد الأشخاص محل المراقبة 637.571 وعدد الأشخاص المحالين على الجهات القضائية 39.657 شخصا.
ولدى تطرقه الى عمليات حفظ النظام العمومي، ذكر السيد محمود رابح بالدور التي يقوم به عناصر الأمن الوطني في تأمين التظاهرات الرياضية والثقافية وحفظ النظام في الاجتماعات والتجمعات وتحويل الموقوفين والمراقبة المرورية والتدخلات المختلفة، حيث تم تسجيل 1.294 حالة تتعلق بالإخلال بالنظام العمومي.
وبخصوص نشاط شرطة العمران وحماية البيئة، فقد قدر العدد الإجمالي للمخالفات ب 20.450 حالة. من جهة أخرى، أكد ذات المسؤول أنه «تجسيدا لمخطط الاتصال للمديرية العامة للأمن الوطني، قامت مصالح أمن ولايات ناحية الوسط بتسطير وبرمجة العديد من الحملات التحسيسية والنشاطات الجوارية، وهذا بالتنسيق مع المؤسسات التعليمية بمختلف الأطوار والجمعيات النشطة في المجتمع المدني، حيث تم تنظيم 746 درسا نظريا لفائدة تلاميذ المؤسسات التربوية والتعليمية و594 نشاطا تطبيقيا توعويا بحظائر خاصة بالتربية المرورية، بالإضافة إلى برمجة 303.369 خرجة ميدانية تحسيسية وتوعوية لفائدة مستعملي الطريق».
وفاة 192 شخصا في حوادث المرور
من جانب اخر، كشف المفتش الجهوي لمنطقة الوسط، مراقب الشرطة محمود رابح. ان حوادث المرور حلفت مقتل 192 شخصا وأصيب 5078 آخرون بجروح في 4377 حادث مرور تم تسجيلهم بمختلف ولايات منطقة الوسط خلال سنة 2018، وأوضح ذات المسؤول، أنه مقارنة مع 2017 فقد تم تسجيل انخفاض في عدد حوادث المرور ب 163 حادثا وانخفاض في عدد الجرحى من 5354 الى 5078، في حين ارتفع عدد الوفيات جراء هذه الحوادث بشخص واحد.
وأشار الى أن ولاية الجزائر تأتي على رأس هذه الحصيلة الدموية ب50 حالة وفاة تليها ولاية المسيلة ب 32 حالة ثم ولاية البليدة ب 18 حالة. ويعد العامل البشري من بين الأسباب الرئيسية لهذه الحوادث بنسبة تقدر ب 94 بالمائة والمتعلقة أساسا بالتجاوزات الخطيرة والسرعة المفرطة وعدم احترام المسافة الأمنية وإشارات المرور والسياقة في حالة سكر. وبخصوص النشاطات الردعية، فقد تم تسجيل 31.093 جنحة مرورية، كما تم سحب 115.454 رخصة سياقة ووضع 7.881 سيارة بالمحشر.
 ق و

الرجوع إلى الأعلى