شباب قسنطينة (1) – مولودية وهران (1)
ملعب الشهيد حملاوي، طقس مشمس، جمهور متوسط، تنظيم محكم، تحكيم للثلاثي بوكواسة إلياس، بونوة وريموش
الإنذارات : معزوزي من جانب المولودية
يطو وبوشريحة وباهمبولا من جانب الشباب
الأهداف: المؤذن د80 لصالح مولودية وهران
بلقاسمي د89 لصالح الشباب
التشكيلتان
شباب قسنطينة:
رحماني، بن عيادة، شحرور، عروسي، بوشريحة، يطو، حداد، قعقع(باهمبولا)، بلجيلالي (العمري)، أرونا (بلقاسمي) وبلخير
المدرب: دونيس لافان
مولودية وهران :
معزوزي، حلايمية، مكاوي، بدبودة، فيفيان، محمدي، بن عمارة، غربي، عواج (تومي)، المؤذن وناجي.
المدرب: جون ميشال كفالي
رهن شباب قسنطينة عشية أمس، بعد تعادله الايجابي هدف في كل شبكة أمام مولودية وهران، في ذهاب ربع نهائي كأس الجمهورية، بعضا من حظوظه في الوصول إلى المربع الذهبي، وسقط السنافر في فخ حسابات المنافسة الإفريقية، حيث دفع مدربهم الفرنسي لافان، ثمن إراحة الركائز غاليا، خاصة وان خطف التأشيرة بات يتطلب جهدا إضافيا.
المرحلة الأولى، قدم خلالها السنافر، أسوء شوط لهم بملعب الشهيد حملاوي، حيث سجلنا سيطرة شبه كلية للزوار، الذين كانوا قاب قوسين أو أدنى من التسجيل في أكثر من مناسبة، حيث وعند الدقيقة 10، اضطر رحماني للقيام بتصدي خرافي لكرة بن عمارة، وحولها للركنية التي كاد على إثرها المؤذن من زيارة شباك الشباب، غير أن كرته اصطدمت بشحرور، وسط دهشة السنافر، الذين لم يفهموا ما يحدث مع فريقهم، ولو أن تبعات ومخلفات الخسارة القارية أمام الإفريقي ألقت بظلالها على مردود رفقاء بن عيادة، إلى جانب التغييرات الكثيرة التي أجراها المدرب لافان، ما انعكس سلبا على الانسجام على مستوى الخطوط الثلاثة، التي كانت متباعدة من جهة، وعدم وجود تنشيط هجومي ورأس حربة صريح يطلب الكرات في العمق، بالنظر إلى ثقل وزن أرونا، الأمر الذي صب في مصلحة الحمراوة، الذين خلقوا أخطر المحاولات في الشوط الأول، خاصة في د33 أين اصطدمت كرة المؤذن في القائم، لتعود إلى عربي الذي ضيع فرصة سهلة، وهو ما حرك السنافر الذين ضيعوا محاولة واحدة في د39 بعد مخالفة بن عيادة ورأسية يطو مرت جانبية، لتنتهي المرحلة الأولى بتعادل السلبي.
مع بداية المرحلة الثانية، سارع المدرب لافان لإجراء بعض التغييرات الهجومية، من خلال الزج بالثنائي بلقاسمي وباهمبولا، في مكان قعقع وبلجيلالي، غير أن المردود ظل باهتا، خاصة مع افتقاد التشكيلة للانسجام المطلوب، في غياب بعض الركائز المهمة، في صورة كل من زعلاني وجعبوط وصالحي، ولو أن الشباب لم يفقد الأمل، وظل يحاول عن طريق بلخير، قبل أن يجرب الضيوف حظهم من كرتين ثابتتين أسالتا العرق البارد للسنافر في الدقيقتين 55 و73، عن طريق كل من محمدي ومكاوي، ليرد عليه بلقاسمي بمقصية في د75، غير أن كرته لم تكن مؤطرة، وسط دهشة كرسي احتياط السنافر، الذي لم يفهم شيئا على اعتبار أن المردود شابه إلى بعيد المستويات، التي أظهرها الفريق مؤخرا أمام كل من لاصام وبارادو والإفريقي، لتعرف الربع ساعة هجمات مرتدة قاتلة للحمراوة، التي كادت تفتتح باب التسجيل في د78 عن طريق ناجي، الذي تلقى كرة ميلميترية من المؤذن، سددها برأسية اضطر فيها رحماني لاستعمال كامل براعته لإبعادها للركنية، ليصيب المؤذن الشباب في مقتل عند د80، بعد نجاحه في هز الشباك بقذفة قوية، وسط ذهول المحليين، الذين خيم السكوت على مدرجاتهم.
ليتواصل الحظ العاثر بالنسبة للاعبي الشباب، الذين لم ينجحوا في تعديل النتيجة في د82، بعد أن مرت كرة بن عيادة الأرضية بين أرجل بلقاسمي، لتشهد الدقائق المتبقية سقوط السنافر في فخ التسرع، مما حال دون نجاحهم في هز شباك الحمراوة، قبل أن يتمكن بلقاسمي من فك الشفرة في د88، إثر استغلاله انفرادا بالحارس معزوزي.
 علما، وأن نهاية اللقاء شهدت سخطا كبيرا على التشكيلة والمدرب لافان، الذي اتهم بالتساهل مع اللقاء، ما قد يجعل الشباب يدفع الثمن غاليا، في وقت كان فيه المناجير عرامة في قمة الاستياء هو الآخر، كونه كان يود اقتطاع نصف التأشيرة قبيل لقاء زبانة.
بورصاص.ر/ مروان.ب

الرجوع إلى الأعلى