نفى الدكتور الجيلالي مستاري مدير مركز البحث في الأنثروبولوجيا الإجتماعية والثقافية كراسك بوهران، أمس ما ورد في بعض وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي من أخبار عن عودة الوزيرة السابقة نورية بن غبريط لإدارة المركز، حيث قال إن الأمر لا يعدو أن يكون زيارة لها للكراسك من أجل تسوية وضعيتها الإدارية كباحثة دائمة في حالة انتداب.
أوضح مدير مركز البحث كراسك وهران الدكتور الجيلالي مستاري أمس في اتصال مع النصر، الأخبار المتداولة حول عودة الوزيرة السابقة للتربية الوطنية نورية بن غبريط لإدارة الكراسك، حيث قال إنه تم استقبال السيدة بن غبريط يوم الأربعاء الماضي بناء على طلبها لتسوية وضعيتها الإدارية للعودة كباحثة بعد سنوات من الانتداب خلال فترة الوزارة، مبرزا أنه حتى في تلك الفترة كانت باحثة مشاركة في مشروع يخص التربية الوطنية، والأمر وفق المتحدث لا يقتصر على بن غبريط بل سبق وأن كان مع وزراء سابقين مثل السيد أبركان الذي كان باحثا مشاركا في كراسك أيضا، واستغرب الدكتور مستاري الضجة التي أعقبت زيارة بن غبريط للمركز والتأويلات المنجرة عنها رغم أن الأمر بسيط وإداري روتيني، مشيرا أن هذه التأويلات والأخبار الخاطئة تؤثر على المركز خاصة بالنظر للوضع الحالي للبلاد في ظل الحراك الشعبي.
للعلم، فإن كل هذه الضجة جاءت على هامش مسيرة الحراك ليوم الجمعة 13، خلال تصريحات لإحدى الباحثات بالمركز التي أثارت ضجة حول استقبال المركز للوزيرة السابقة بن غبريط.
للتذكير، فإن نورية بن غبريط هي أول مديرة لمركز البحث في الانثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية كراسك بوهران، وقضت مدة فاقت 20 سنة على رأس المركز لغاية مغادرتها له بعد التحاقها كوزيرة للتربية الوطنية، فأصبحت وفقا للقانون باحثة في حالة انتداب.
بن ودان خيرة

الرجوع إلى الأعلى