عبّرت جمعية العلماء المسلمين الجزائرين، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس المصري السابق محمد مرسي واحد من العظماء والرئيس المدني الشرعي والمنتخب في تاريخ مصر كلها، مأنه توفي في سجن الظّلمة والظالمين.

وفي بيان بيان لجمعية العلماء المسلمين الجزائرين ذكر رئيها الشيخ عبد الرزاق قسوم أن الجمعية تلقت فاجعة وفاة الرئيس المصري محمد مرسي، وقد مات متحديا الظلم والتعسف مسلوب الإرادة ومغتصب القيادة.

ودعت الجمعية إلى التمسك بمعاني والقيم التي ناضل من أجلها الفقيد معتبرة أن رحيل مرسي لا يعني موت رجل فقدته أسرته بل رجل فقدته أمة، وهو ما يقتضي من المسلمين عامة والمصريين خاصة ذكر القيم السياسية التي حظي بها الراحل.

وفي الأخير عبّرت جمعية العلماء المسلمين عن أملها في أن تكون هذه المناسبة حدا للمآسي والمعاناة التي يعيشها الشعبي المصري وبداية لنهاية المأساة التي تعيشها مصر منذ سنوات طوال.

 

عبد الله.ب

 

الرجوع إلى الأعلى