بعثت أمس، أسئلة مادة العلوم الطبيعية، الأمل في نفوس مترشحي العلوم التجريبة، بعد أن أسال امتحان الرياضيات عرق الكثيرين، فيما اشتكى تلاميذ شعبتي الفلسفة واللغات، من صعوبة أسئلة الفلسفة.
وقال غالبية المترشحين في شعبة العلوم التجريبية، الذين التقت بهم النصر في مركز رضا حوحو بقسنطينة، إن أسئلة مادة العلوم الطبيعة كانت في متناول الجميع لاسيما ما ورد من أسئلة في محور الجيولوجيا، التي تدرج  لأول مرة في امتحان البكالوريا في هذه الشعبة، كما أكد البعض أن الأسئلة تصنف ضمن السهل الممتنع، لكنها بحسبهم في متناول الجميع.
أما المترشحون في شعبة الفلسفة، فكان لهم رأي آخر، فقد ذكروا أن امتحان الفلسفة المصيري جاء صعبا نوعا ما، حيث أن الأسئلة تتطلب بحسب البعض الإجابة بالمنهجية الاستقصائية التي يتجنبها غالبية التلاميذ، أما آخرون فقد أكدوا أنها تتطلب تفكيرا لكن كل من راجع تلك المحاور، فلن يجد أي صعوبة في الإجابة عنها.
وبالنسبة لامتحان الفلسفة لدى شعبة اللغات، فقد أجمع جل من تحدثنا إليهم أنها كانت صعبة جدا، إذ أن غالبية التلاميذ يتحاشون مراجعة المنطق الأرسطي والتفكير الرياضي لصعوبتهما، وكلاهما أدرج في الامتحان، ليضطروا كما قالوا إلى تحليل النص الفلسفي لعلهم يظفرون بنقاط تنجيهم، فيما تطابقت آراء المترشحين مساء حول سهولة مادة اللغة الفرنسية.
وذكر مدير التربية بقسنطينة، أن الامتحانات جرت في ظروف جد عادية، لكن تم تسجيل حالة غش واحدة في أحد المراكز، لكن لم يتم إثباتها بشكل نهائي، مشيرا إلى تسجيل ارتفاع في حالات المتغيبين في صفوف الأحرار، فيما ذكر أحد مسيري المراكز أنه تم التبليغ عن شاب كان يتحدث في النقال أمام باب المؤسسة، ومن المرجح أنه كان يتواصل مع أحد الممتحنين، لكنه تفطن إلى الأمر وفر دون أن يتم إيقافه.
ل/ق  

الرجوع إلى الأعلى