تدعمت قوات الدرك الوطني يوم الاربعاء بالجزائر العاصمة بست دفعات جديدة لضباط الدرك الوطني اطلق عليها اسم شهيد الثورة التحريرية سلمان عبد القادر بعد تلقيها تكوينا نظري و ميداني في مختلف التخصصات العلمية والعسكرية.

  واشرف على حفل تخرج هذه الدفعات قائد الدرك الوطني العميد بلقصير غالي بحضور وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية صلاح الدين دحمون الى جانب اطارات من مختلف القطاعات.

 و تتشكل هذه الدفعات من الدفعة ال22 لدروس القيادة والاركان تخصص سلاح تضم 153 ضابطا من ضمنهم 5 ضابطات و3 ضباط وافدين من مالي و فلسطين و الصحراء الغربية والدفعة ال4 لدروس القيادة والاركان تخصص اسناد و تضم 21 ضابطا و كذا الدفعة الثانية ماستر علوم جنائية و تضم 12 ضابطا من بينهم ضابطتين.

كما تتشكل هذه الدفعات المتخرجة من الدفعة 55 لدروس الاتقان و تضم 122 ضابطا من بينهم 10 ضابطات و ضابطين وافدين من التشاد ومن الجمهورية الاسلامية الموريتانية و الدفعة 52 للتكوين التخصصي تضم 103 ضابطا من بينهم 15 ضابطة كما تضم ضابطين وافدين من دولة الجمهورية العربية الصحراوية و دولة فلسطين و الدفعة الاولى ليسانس تخصص حقوق و امن عمومي و تضم 165 ضابطا من بينهم 12 ضابطة.

و حققت تشكيلتا الطلبة الضباط العاملين المتابعين لتكوين عسكري جامعي بنظام (ل.م.د) للسنة الاولى و الثانية و تشكيلة السنة الاولى المزاولة لدروس الماستر علوم جنائية نجاحا مميزا .

والقى قائد المدرسة  العليا للدرك الوطني بزرالدة بجاوي حواس بالمناسبة كلمة ابرز فيها الاهمية البالغة التي توليها قيادة الدرك الوطني للتكوين وكذا التأطير وتأهيل المورد البشري و عصرنة الوسائل البيداغوجيا داعيا الطلبة المتخرجين الى مواصلة العمل والمثابرة من اجل خدمة الوطن واختتم الحفل باستعراضات ادتها الدفعات المتخرجة على وقع الموسيقى العسكرية .

و بعد تأدية القسم و تسليم الشهادات و تقليد الرتب للطلبة المتفوقين في هذه الدفعات المتخرجة تم تسليم و استلام العلم بين الدفعة المتخرجة و الدفعة الموالية على التربص و تمت تسمية هذه الدفعات على الشهيد سلمان عبد القادر المولود بتاريخ الفاتح ماي 1934 بزرالدة ( الجزائر) والذي  سقط في ميدان الشرف سنة 1958 بمنطقة موزاية.

 واج

الرجوع إلى الأعلى