أحيا الجزائريون على غرار باقي شعوب العالم الإسلامي، يوم الأحد أول أيام عيد الأضحى المبارك في جو مليء بالتغافر والتراحم و التكافل بين أفراد المجتمع. كما أدّى الملايين من الجزائريين، صلاة عيد الأضحى المبارك في مختلف مساجد الجمهورية في جو من الإيمان والخشوع.
واحتشد جموع المصلين في المساجد بمختلف ولايات الجزائر لتأدية صلاة العيد، التي سبقوها بالتكبيرات. وعكست تلك الأجواء القيم السامية التي جاء بها الدين الإسلامي الحنيف، وأبرزت أصالة الشعب الجزائري وكرمه.
ودعا أئمة المساجد عبر كافة ولايات الوطن، اليوم الأحد، المصادف لعيد الأضحى، جموع المصلين إلى التسامح والتغافر خلال خطبة العيد، كما ذكر فيها الأئمة بفضل  التسامح و التزاور ونبذ عوامل التفرقة والفتنة ورص الصفوف ، ليتوجه بعد ذلك جموع المصلين مباشرة إلى نحر أضاحيهم إقتداءًا بسنة سيدنا إبراهيم عليه السلام وكلهم طمعا في التقرب من الله عز وجل.
وأصر الأئمة على المصلين خاصة والجزائريين عامة، مغتنمين خطبة صلاة العيد، على ضرورة نبذ الخلافات الناجمة عن ظروف الحياة اليومية. مشددين على الإقتداء بسنة الحبيب المصطفى نبي الله عليه الصلاة و السلام في معاملاته اليومية.

الرجوع إلى الأعلى