كشف وزير السياحة والصناعات التقليدية، عبد القادر بن مسعود، عن التحضير لخلق أقطاب امتياز لقطاع السياحة بالجزائر في إطار مسعى دائرته الوزارية والحكومة لإعطاء دفع جديد للسياحة الداخلية.
وأوضح الوزير خلال ندوة صحفية عقدها على هامش زيارة العمل والتفقد التي قادته أمس إلى الشلف، أن «وزارة السياحة والصناعات التقليدية قد أمضت اتفاقية بالتنسيق مع وزارة التكوين والتعليم المهنيين بغية خلق أقطاب امتياز لقطاع السياحة عبر مختلف ربوع الوطن في مسعى إعطاء دفع ونفس جديد للسياحة الداخلية وترقيتها».
وأضاف بن مسعود أن الأمر يتعلق «بولاية بومرداس التي ستكون قطبا للسياحة الشاطئية، و ولاية الطارف كقطب امتياز للسياحة الريفية، و ولاية أدرار كقطب للسياحة الصحراوية وكذا ولاية تمنراست كقطب امتياز متخصص في السياحة الخاصة بالأحجار الكريمة»، مبرزا أن «استراتيجية الوزارة تقوم على تشجيع السياحة العائلية والإيكولوجية والشاطئية».
كما أكد الوزير على أهمية العمل التشاركي بين القطاعات الوزارية، سيما ما تعلق بتكوين وتأهيل اليد العاملة لتوظيفها في مختلف المشاريع السياحية التي هي في طور الانجاز وستستلم خلال السنوات المقبلة، لافتا إلى ضرورة إعطاء الفرصة لخريجي المعاهد والمدارس السياحية وكذا مؤسسات التكوين المهني والتمهين من أبناء المنطقة في عملية التوظيف.
وفي رده على سؤال بخصوص طاقة الإيواء التي تتوفر عليها الولاية والتي تقدّر حاليا ب 1674 سرير مقارنة بالعدد الكبير للمصطافين الذين يترددون على شواطئ الشلف (يتراوح ما بين 4 إلى 5 ملايين مصطاف سنويا)، أوضح بن مسعود أن  ولاية الشلف «ستستفيد في غضون الثلاث سنوات المقبلة من 26 مشروعا فندقيا سيساهم في رفع طاقة الإيواء إلى حدود 7000 سرير».
كما لفت الوزير إلى أهمية مناطق التوسع السياحي ودورها في ترقية السياحة الداخلية، إذ كشف بالمناسبة عن حل قريب لمشكل منطقة التوسع السياحي الواقعة ما بين ولايتي الشلف ومستغانم (يتم دراسته على مستوى الوزارة) وهو ما سيعطي دفعا جديدا للسياحة بالولاية

الرجوع إلى الأعلى