كشفت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة غنية الدالية أمس من ميلة عن رفع التجميد عن 1722 منصب توظيف على مستوى القطاع،  سيتم الاعلان عنها قريبا وتوجيه أصحابها لمراكز التكوين المتخصصة،  قبل تعيينهم على مستوى مؤسسات القطاع التعليمية.
الوزيرة أضافت بأن العملية حاليا قيد الاجراءات الادارية اللازمة بالتنسيق مع المديرية العامة للوظيف العمومي وسيستفيد منها حاملو الشهادات الجامعية ومن معاهد ومراكز التكوين المهني في مختلف التخصصات، وفي ذات السياق قالت الوزيرة أنها تشجع خريجي الجامعة ومراكز التكوين الحاملين للشهادات للاقتراب من الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر للاستفادة من تمويل مشاريعهم الخاصة المدرة للربح ، والمنتجة لمناصب شغل أخرى وتوسيع آفاق النشاط وتنويعه على مراحل، مضيفة «ولتسهيل وتحفيز الشباب أكثر عدلنا عبر المرسوم التنفيذي في شروط الاستفادة من القرض المصغر ، من ذلك أحقية الشاب بمجرد تسديد قرضه الأول في الاستفادة من قرض ثان بنفس القيمة المالية أو أكثر”  وقالت الوزيرة إن 19 ألف شاب استفادوا من هذا الاجراء الأخير من بين قرابة مليون مستفيد من القرض المصغر ، مع الاشارة لانعدام المتابعات القضائية كون الجميع تقيد بتسديد القرض المترتب عليه.  
 وحول سؤال للنصر بخصوص  تشجيع الخواص على الاستثمار في القطاع ردت الوزيرة بالقول أن القطاع في ظل الظروف المالية الصعبة للبلاد غير قادر على الاستجابة لكل المتطلبات، وأنه و من خلال النظرة الاستشرافية للقطاع التي لاحظت أن عدد الاعاقات في تزايد مستمر، خاصة ما تعلق بالإعاقة الذهنية والتوحد مقارنة بالإعاقات الأخرى،  فالدعوة موجهة للقطاع الخاص للاستثمار ودعم مجهودات الدولة،   ونفس الشيء بالنسبة للأشخاص والعائلات ميسورة الحال التي لها أفراد منتسبون حاليا لمراكز المسنين وغيرها ، حيث يرغب القطاع بأن يبادر الخواص لفتح مؤسسات في المجال ، على أن تركز الدولة توجهها لدعم الفئات المعوزة .
لتشجيع القطاع الخاص للاستثمار في القطاع تشير الوزيرة للمرسوم التنفيذي الصادر السنة الماضية الذي يسمح للقطاع الخاص بالاستثمار في مجال الاعاقة، وقد تم التركيز في دفتر الشروط على إعاقة طيف التوحد , علما وأن هناك تسهيلات وامتيازات ومرافقة يستفيد منها المقبلون على القطاع من المستثمرين ورجال المال خاصة منها الجبائية، مع التشديد على ضرورة تقيد الراغبين في فتح مؤسسات خاصة في هذا المجال بالقواعد العالمية المعمول بها .
إبراهيم شليغم

الرجوع إلى الأعلى