قال الفريق، أحمد ڤايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، إن الشعب الجزائري سيعرف كيف يفوّت الفرصة على المتربصين والمشككين من بقايا العصابة، محذرا إياهم مجددا من محاولة التشويش على الشعب، مبديا قناعته بأن الشعب ستكون له الكلمة الأخيرة في حسم نتائج هذه التحديات لصالح الجزائر.
وأكد الفريق أحمد ڤايد، أنه على قناعة تامة بأن الشعب الجزائري الذي يقدس وطنه ويدرك حجم التحديات التي تواجه الجزائر، ستكون له اليد الطولي والكلمة الأخيرة في حسم نتائج هذه التحديات لصالح الجزائر وسيعرف يقينا كيف يحسم رهان هذا الاستحقاق الوطني الهام، من خلال المشاركة المكثفة لكافة الشرائح الشعبية وأداء حقهم بل واجبهم الوطني
وقال الفريق أحمد قايد صالح في اليوم الثاني لزيارته للناحية العسكرية السادسة:” أود التأكيد على تمسك الجيش وحرصه الدائم على القيام بواجبه حيال الوطن والشعب وفق المهام المخولة له دستوريا”. وتابع: “أغلبية الشعب الجزائري تريد التخلص في أسرع وقت من هذا الوضع وتأمل في الإسراع بإجراء الانتخابات الرئاسية في الآجال المحددة”.
وشدد الفريق أحمد قايد صالح بأن الشعب الجزائري المتسم بالوعي العميق لكل ما يحيط بوطنه والمتسم بالقدرة الشديدة على التحديد الصائب لخلفيات الأحداث الدائرة يرى أن إجراء الانتخابات الرئاسية هو الحل الأمثل والأجدى ولأصوب للبلاد والعباد.
وأكد الفريق قايد صالح، مجددا، التزام الجيش، بمرافقة الشعب أكثر في كافة المراحل الحاسمة والحساسة، وستكون له الداعم النوعي في كسب كل الرهانات المعترضة، وترجيح كفة الجزائر وطنا وشعبا، وسيثبت الشعب الجزائري ذلك وبقوة خلال موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة، وسيعرف يقينا كيف يحسم رهان هذا الاستحقاق الوطني الهام، من خلال المشاركة المكثفة لكافة الشرائح الشعبية وأداء حقهم بل واجبهم الوطني.
وأضاف بأن الشعب الجزائري المعتز بتاريخه الوطني العريق سيعرف كيف يفوت الفرصة على المتربصين والمشككين من بقايا العصابة الذين نحذرهم من جديد من محاولة التشويش على الشعب. هذا الشعب الأبي الذي ستكون له الفرصة مرة أخرى لتشكيل معالم مستقبل الجزائر الواعد».
بعدها استمع السيد الفريق إلى تدخلات شبلات وأشبال الأمة بالمدارس العشر، الذين عبروا عن فخرهم واعتزازهم بانتسابهم إلى هذه المدارس، مدارس تكوين النخبة من جيل المستقبل الواعد.
إثر ذلك، وبمقر قيادة الناحية، ترأس السيد الفريق اجتماع عمل ضم قيادة وأركان الناحية، وقادة القطاعات ومسؤولي المصالح الأمنية والمديرين الجهويين، تابع خلاله عرضا شاملا حول الوضع العام للناحية، قدّمه قائد الناحية. بعدها ألقى السيد الفريق كلمة توجيهية أكد فيها على الأهمية الحيوية التي تكتسيها هذه الناحية العسكرية، والدور الفعال الذي تقوم به وحداتها المنتشرة على طول الشريط الحدودي في تأمين البلاد من كل التهديدات والآفات، مركزا على الجهد الإعدادي والتحضيري الذي ينبغي بذله لخوض غمار السنة التحضيرية الجديدة 2019-2020.
  ع سمير

الرجوع إلى الأعلى