كشف علي ذراع، المكلف بالإعلام بالسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، أمس، أن عدد المترشحين الراغبين في الترشح للرئاسيات بلغ 136 وأكد أن السلطة تعمل بكل شفافية و أبوابها مفتوحة للجميع، كما أنها تستمع لجميع الشكاوى التي تصلها من المواطنين.
ودعا علي ذراع، إبلاغ السلطة بأي جهة ترفض التصديق على الاستمارات، مطالبا جميع المخول لهم سلطة التوقيع أن يلتزموا بالقانون. وعما حدث بالجلفة، حول محاولة مواطن إعاقة عملية تنصيب المندوب الولائي، قال ذراع إنه أراد إفسادها بسبب عدم إدراجه بالقائمة.
من جانب أخر، كشف عضو السلطة المستقلة للانتخابات عادل بورقام، أن نحو 200 خبير في القانون تابعين للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، سيتولون دراسة ملفات المترشحين للانتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها يوم 12 ديسمبر القادم. وحسب عضو السلطة المستقلة للانتخابات ''سيتكفل هؤلاء الخبراء بدراسة مدى مطابقة ملفات الترشح للرئاسيات القادمة وذلك في إطار النشاطات و المهام الموكلة إلى اللجنة القانونية بالسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات".
وأوضح المتحدث خلال حفل تنصيب المنسق وأعضاء المندوبية الولائية للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، بأنه " ستتم دراسة ملفات المترشحين للرئاسيات القادمة التي تكتسي أهمية كبيرة، بكل شفافية ووفقا للمعايير التي يحددها القانون'', مثلما أوضح السيد بورقام لدى تدخله خلال مراسم التنصيب.
ولدى تطرقه إلى مسألة التزوير، أكد عضو السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات"، أن القانون سيطبق بكل صرامته ضد مرتكبي هذا الفعل". وقال بأن السلطة المستقلة تشجع وتحث المواطنين على المشاركة الفاعلة في مختلف مراحل العملية الانتخابية بغرض متابعتها بشكل كامل على مستوى بلدياتهم.
ويترأس المندوبية المحلية للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات التي شرعت في أداء مهامها، أمس، الدكتور فاسي عبد الله، وتضم ستة (6) أعضاء آخرين. وسيتم لاحقا تنصيب المندوبيات البلدية على مستوى 21 مجلسا شعبيا بلديا بولاية بشار.

الرجوع إلى الأعلى