أكد القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية عبد الرحمن حمزاوي، أمس السبت من باتنة، أن «الجزائر ستبقى واحدة موحدة وقوية وآمنة ما دامت الأجيال الحالية تحمل رسالة الشهداء»، داعيا الجزائريين إلى التجند مع الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني، و المشاركة بقوة في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وصرح المتحدث على هامش إشرافه بمركز البحث العلمي بجامعة باتنة 2، على تنصيب المحافظة الولائية الجديدة للكشافة الإسلامية، وافتتاح موسمها الكشفي، أنه «بفضل أبناء الوطن المخلصين لن يتمكن بعض الذين لم تتحقق أهدافهم قبل الثورة التحريرية وأثناءها وبعد الاستقلال النيل منها اليوم».
مضيفا «فالوضع يستدعي منا مسؤولية كبرى ونحن في الكشافة الإسلامية الجزائرية، التي كانت تخدم الجزائر منذ تأسيسها، ندعو كل الجزائريين، للتجند مع الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني، ونقول لأعداء الوطن نحن مع الشعار الذي حمله شبابنا والشعب الجزائري، جيش شعب خاوة خاوة، والجيش والكشافة يد واحدة».
وأردف «نحن على ثقة تامة بأن هذا الجيش الذي حرر الجزائر الطاهرة بالأمس من الاستعمار، سيظل دائما يقف مع المصلحة العليا للبلاد لذلك نحن معه وندعم الخيار الدستوري، ومع الذهاب إلى الانتخابات الرئاسية وندعو كل الجزائريين إلى المشاركة بقوة فيها واختيار من يشاؤون من المرشحين بكل حرية».
وأضاف «لن نسمح بأن تداس وحدتنا ومؤسساتنا، فنحن مع الاستقرار ومع تثمين المكتسبات المحققة عبر فترات طويلة من تاريخ الجزائر، و أن الكشافة الإسلامية الجزائرية لا تزال تؤدي دورها في خدمة البلاد وبناء مؤسساتها»، قائلا « سنقف صفا واحدا مع كل الشرفاء والمخلصين من أجل إنجاح هذه الانتخابات».
وبعد أن تحدث عبد الرحمن حمزاوي، عن دور الكشافة الإسلامية الجزائرية في المحافظة على النشء وتربيته، وغرس حب الوطن فيه شدد على أنها «ستبقى مدرسة للوطنية وهي حريصة على أن تظل الثوابت الوطنية من لغة عربية وانتماء أمازيغي ودين إسلامي حنيف و وحدة وطنية في نفوس الشباب كما كانت هي الثوابت نفسها عند محمد بوراس ومصطفى بن بولعيد».
تجدر الإشارة إلى أن هذا اللقاء الذي حضره قادة وكشفيون من باتنة والولايات المجاورة لها، تخللته أنشطة كشفية و تكريمات لبعض الكشفيين القدامى.

الرجوع إلى الأعلى